نرصد أبشع 4 جرائم فى أول أيام الانتخابات الرئاسية.. مقتل عضو بـ" تمرد" بطلق نارى.. ومريض نفسى يقتل والدته بأسيوط.. و5 شباب يدهسون طفلة بسيارة فى المعادى.. ودجال يخطف سيدة ونجلتها بكفر الشيخ

يرصد "اليوم السابع" أقوى 4 جرائم وقعت فى اليوم الأول لعملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية آخر استحقاقات خارطة الطريق، والتى بدأت فجر اليوم بمقتل أحد أعضاء حملة "تمرد" بطلق نارى فى منطقة ناهيا بكرداسة، وأكد مصادر أن الحادث جنائى وليس له أية صلة سياسية.



كما وقعت 4 جرائم أخرى فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، وهى قيام 5 شباب يقودون سيارة بدهس طفلة فى المعادى، كما قام دجال بخطف سيدة وطفلتها بكفر الشيخ، فيما عثرت الأجهزة الأمنية بالشرقية على جثة طفلة متغيبة بمنيا القمح، وفى أسيوط ارتكب مريض نفسى أبشع جريمة على الإطلاق، حيث تخلص من والدته وطعنها بسكين فى ساحل سليم.


الجريمة الأولى وقعت فى الساعات الأولى من اليوم الاثنين، حيث لقى محمد فتحى، عضو بحملة "تمرد" بمحافظة الجيزة، مصرعه فى منطقة ناهيا بكرداسة، إثر إصابته بطلق نارى، وأكدت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، أن ما أثير من أن الحادث سياسى عارٍ تمامًا من الصحة، موضحًا أن هناك تحريات مكثفة يتم إجراؤها للتوصل لمرتكب الجريمة.


وكان الموقع الرسمى لحركة "تمرد" قد أعلن عن مقتل محمد فتحى، عضو المكتب التنفيذى لحملة المشير عبد الفتاح السيسى بمحافظة الجيزة، بعد قيام جماعة من الإخوان الارهابيين بقرية "ناهيا" باغتياله أمام منزله، بإطلاق النار عليه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى تمام الساعة الرابعة فجرًا.


أما الجريمة الثانية تتمثل فى مصرع طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، عقب قيام سيارة ملاكى بداخلها 5 شباب بدهسها أثناء سيرهم بسرعة جنونية فى المعادى، وكان قد تلقى المقدم محمد محجوب رئيس مباحث قسم شرطة المعادى بلاغاً من "محمد.غ" والد الطفلة "ملك" والتى تبلغ من العمر 9 سنوات، أفاد فيه بمصرعها عقب دهس سيارة ملاكى "هيونداى ماتريكس" لدى مرورها بشارع بدر المتفرع من الجزائر بالمعادى، فتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وجارى تكثيف الجهود للقبض على المتهمين.


الجريمة الثالثة التى وقعت فى أول أيام التصويت بالعملية الانتخابية وقعت فى كفر الشيخ، حيث تلقى اللواء عادل النطاط، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد سمير أبو زامل، مأمور مركز شرطة فوه، بتلقيه بلاغًا من "م.ع"، سائق ويقيم بدائرة مركز فوه، بتغيب ابنته "ز"، ومعها ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، وتلقيه رسالة من مجهول على هاتفه، بتواجد ابنته المتغيبة لديه ويطلب فدية 500 ألف جنيه، مقابل تحريرها.


وأكد "أ.د"، أحد أقارب المتغيبين وأحد شهود الواقعة، أن "والد الفتاة المتغيبة لجأ إلى "ع.غ.ا"، 35 عامًا، ويقيم بإحدى مدن محافظة البحيرة، والمعروف عنه الدجل والشعوذة، حيث تعتقد الفتاة الذى قام باختطافها أنها تعانى من مس شيطانى، وأن هذا الدجال يقيم بمنزل أسرة الفتاة المختطفة، بصحبة زوجته "م.ا.ا"، 22 عامًا، ربة منزل، وأوهم السائق والد الفتاة المختطفة، بعد لجوئه إليه، ليكشف عن مختطفى ابنته، أنه توصل لمختطفى الفتاة، وأنه نجح فى التفاوض معهم، فى تقليل المبلغ من 500 ألف جنيه إلى 15ألفًا فقط، مما أدى لإثارة الريبة والشك فى أمره، واستغلت أسرة المختطفتين عدم وجوده، وقامت بتضييق الخناق على زوجته، التى تقيم مع أسرة الفتاة المتغيبة وطفلتها، واعترفت بأن الفتاة متواجدة لديه فى إحدى الوحدات السكنية بمنطقة سيدى بشر فى الإسكندرية، كما اعترفت أن زوجها متخصص فى بيع الأطفال الصغيرة، وقام ببيع طفل صغير قبل ذلك، بمبلغ 10 آلاف جنيه، لإحدى السيدات الثريات فى الإسكندرية".



وأضاف أحد أقارب المتغيبة: "أكملت لنا زوجة الدجال، فى اعترافاتها ضده، أن لديها طفلين ومسجلان باسم زوجها، وطفلاً واحداً منهما ليس ابنه، وطلبنا بعد ذلك مجاراته بأن مبلغ الفدية جاهز، واتفقنا معه، أننا سنتقابل جميعاً فى إحدى مقاهى منطقة الحفير، بمدينة فوه، وعندما تقابلنا فى هذه المقهى، ألقينا القبض عليه وقمنا بتسليمه لمركز الشرطة، واعترف بما قام به من أفعال جرائم"، تحرر عن ذلك المحضر رقم 2096 لسنة 2014 إدارى مركز شرطة فوه، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.



الجريمة الرابعة وقعت فى الشرقية حيث خيم الحزن على أهالى قرية السعدين التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، صباح اليوم الاثنين، بعد عثورهم على جثة الطفلة "ذهب.ر.ع" 3 سنوات ونصف مقتولة بجوار منزل أحد أهالى الإخوان.


وكان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة الطفلة "ذهب.ر.ع" 3 سنوات ونصف المختفية أمس جثة هامدة بجوار منزل إخوانى بقريتها، وجارى إخطار النيابة العامة.


وفى أسيوط استيقظ أهالى قرية الرويحات التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط على حادث مأساوى، بعدما أقدم شاب تجرد من كل معانى الرحمة ونسى وصية المولى عزوجل بالوالدين، حيث أقدم شاب فى بداية العقد الثالث من عمره يعانى من مرض نفسى على طعن والدته بسكين فى رقبتها ولم ترحمها من يديه توسلاتها واملها فى ان يعود عما يفعله حتى لا تموت ويغضب الله عليه رجته أن يهدأ وأن يرجع عمل ينوى فعله إلا أنه لم يستجب ولم يتوقف تحسبًا لتوسلاتها، وأدت الطعنات التى نزل بها على رقبتها إلى وفاتها فى الحال وسكتت صرخات الأم المتوسله إلى الأبد، وسقطت غارقه فى دمائها دون عودة، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى ساحل سليم المركزى تحت تصرف النيابة.


كان اللواء طارق نصر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من رئيس مباحث مركز شرطة ساحل سليم، يفيد ورود بلاغاً من المستشفى المركزى بوصول " سماح. أ. ح " , 41 عاماً , ربة منزل , مقيمه بقرية الرويجات , جثة هامدة أثر إصابتها بجرح قطعى بالرقبة. تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة. وبالإنتقال وسؤال زوجها "أحمد. ت. ح. ح " , 58 عاماً , صراف بمأمورية الضرائب العقارية بساحل سليم اتهم نجله "خالد " , 22 عاماً , بإحداث إصابة والدته التى أودت بحياتها بسلاح أبيض "سكين " كان بحوزته, قائلا إن نجله قام بقطع رقبة والدته عن طريق آلة حادة ولم يرحمها رغم أنها توسلت إليه واستعطفته ليتركها، وأضاف أن نجله يعانى من مرض نفسى وسابقة حجزه بمستشفى الصحة النفسية بأسيوط.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث للقبض على المتهم وتمكنت وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم المذكور وبمواجهته اعترف ارتكابه الواقعة، وأرشد عن الأداة المستخدمة. كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الوقعة، وجارى تحرير المحضر اللازم.