ناريندرا مودى يؤدى اليمين الدستورية رئيسا لوزراء الهند

الإثنين، 26 مايو 2014 07:58 م
ناريندرا مودى يؤدى اليمين الدستورية رئيسا لوزراء الهند ناريندرا مودى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى ناريندرا مودى اليمين الدستورية لتولى منصب رئيس الوزراء الخامس عشر للهند، وذلك فى احتفالية أقيمت بالساحة المهيبة لقصر الرئاسة (راشتراباتى بهافان) فى نيودلهى، يوم 26 مايو 2014.

وقال بيان لسفارة الهند اليوم إنه تمت مراسم تأدية اليمين فى احتفالية رسمية حضرها 8 من قادة دول منطقة جنوب آسيا، بالإضافة إلى لفيف من كبار السياسيين والفنانين والمفكرين وعدد آخر من المدعوين.

وقد أدى مودى اليمين الدستورية، حيث تعهد بحماية واحترام دستور الهند. وفى تصريحات له على الموقع الجديد لرئيس الوزراء قال: "إننا إذ نكرس أنفسنا لاستكمال مسيرة التنمية فى الهند والوصول بها إلى آفاق جديدة، فإننا نحتاج إلى دعمكم ودعائكم ومشاركتكم الفاعلة. معاً، سوف نصنع مستقبلاً مجيداً للهند. دعونا نحلم معاً بأن تصبح الهند دولة قوية متقدمة تتسع لكافة الأطياف وتنخرط بفعالية مع المجتمع الدولى فى العمل من أجل تعزيز قضايا السلام والتنمية فى العالم."وإلى جانب رئيس الوزراء، أدى أيضاً 44 وزيراً اليمين الدستورية.

ومن المقرر أن يتولى وزارات الداخلية والخارجية والمالية والدفاع راجناث سينج، وسوشما سواراج، وأرون جايتلى، وجميعهم قادة بارزون فى حزب بهاراتيا جاناتا الذى فاز بالأغلبية فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت مؤخراً.

وفى خطوة تهدف إلى تحفيز الإدارة الجديدة، أشار رئيس الوزراء مودى إلى أنه سوف يتم اتخاذ إجراءات لتقليص الحكومة من أجل تحقيق مبدأ "حوكمة أفضل بحكومة أقل" الذى ينادى به، حيث سيتم دمج الوزارات المتقاربة تحت إدارة وزير واحد. وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها الإسراع بوتيرة العمل والتنسيق بشكل أفضل بين الجهات.

وفى خطوة هى الأولى من نوعها، قام رئيس الوزراء قبيل احتفالية تأدية اليمين الدستورية بتوجيه الدعوة لرؤساء حكومات 7 دول أعضاء فى رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمى، بالإضافة إلى موريشيوس التى ترتبط الهند معها بعلاقات تاريخية. وقد حضر الاحتفالية كل من الرئيس الأفغانى حامد كرزاي، ورئيس جزر المالديف عبد الله يمين، والرئيس السيرلانكى ماهيندا راجاباكشا، ورئيس وزراء بوتان تشيرنج توبجاي، ورئيس وزراء موريشيوس نافينتشاندرا رامجولام، ورئيس وزراء نيبال سوشيل كوارالا، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، ورئيسة برلمان بنجلاديش د/ شيرين تشودرى.

وتعد المبادرة بدعوة قادة دول منطقة جنوب آسيا دليلاً على رغبة الحكومة الجديدة فى إقامة علاقات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف وتعزيز السلام والوئام فى المنطقة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة