أكد السفير شريف رفعت، نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات السياسية والإقليمية، أهمية المؤتمر الوزارى السابع عشر لحركة عدم الانحياز الذى بدأ أعماله اليوم الاثنين، فى الجزائر، مشيرا إلى أنه اجتماع يهدف إلى مراجعة ما تم وما طلب خلال سنتين منذ انقضاء القمة السابقة بحيث يكون هناك استعداد للقمة المقبلة التى ستعقد فى فنزويلا لتقييم ما تم إنجازه وما لم يتم إنجازه.
وقال السفير شريف رفعت رئيس الوفد فى المؤتمر ـ فى تصريح أدلى به لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى الجزائر على هامش أعمال المؤتمر ـ إن دور مصر فعال دخل حركة عدم الانحياز ولم يغب، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة فى مجالات مختلفة، ولهذا فإن مصر تسعى من خلال الحركة إلى أن تبحث مع بقية الأعضاء سبل مواجهة هذه التحديات ووضع أجندة ومنهجية عمل.. وهذه التحديات تتمثل فى مجالات كثيرة مثل البيئة والفقر والمشاكل الاقتصادية إلى جانب القضية الفلسطينية تظل على الدوام موضوعا حيويا وفى هذا المجال مصر لها دور فعال فيه.. هذا بالإضافة إلى موضوع الإرهاب إذ لم تتوان مصر عن المطالبة بعقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب وتحرص فى كل لقاء إقليمى ودولى على تجديد هذا المطلب.
وعن تفعيل دور حركة عدم الانحياز فى ظل العالم متعدد الأقطاب، قال رئيس الوفد المصرى فى المؤتمر، إنه فى ظل وضع تصور ومنهجية لمعالجة التحديات التى تواجه الحركة يمكن عندها إيجاد دور فعال للحركة.. ففى السابق كان هناك قطبان فقط، أما اليوم فقد أصبحنا بصدد نظام تعددى ومشاكل كثيرة، وهنا نحاول من خلال هذا المؤتمر وغيره من اللقاءات وضع منهجية وآلية لمواجهة هذه التحديات ومكافحة المشكلات بحيث تعود على شعوب دول الحركة بالفائدة.
ووجه السفير شريف رفعت ـ بهذه المناسبة ـ الشكر والتقدير للجانب الجزائرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أن هذه السمات ليست بغريبة على الجزائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة