أكد اللواء محمد راتب مساعد أول وزير الداخلية مدير مصلحة السجون، أن مصلحة السجون لم تتلق سوى طلبين فقط من نزيلين محبوسين، أحدهما فى سجن طره والآخر فى سجن المنيا، حيث طلبا السماح لهما بالإدلاء بصوتيهما فى الانتخابات الرئاسية.
وأشار مدير مصلحة السجون إلى أنه تم على الفور إخطار اللجنة العليا للانتخابات بهذين الطلبين تحسبا لعمل لجنة وإرسالها لهما فى السجن والسماح لهما بالإدلاء بصوتيهما فى الانتخابات، مؤكدا أنه فى حالة موافقة اللجنة فسيتم توفير المكان المناسب لعمل لجنة لهما داخل السجن.
وأوضح اللواء محمد راتب أن علاء وجمال نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك كانا قد تقدما بطلبات إلى مصلحة السجون للسماح لهما بالإدلاء بصوتيهما فى الانتخابات الرئاسية إلا أنه عقب صدور حكم قضائى عليهما فى قضية القصور الرئاسية لا يجوز لهما الإدلاء بصوتيهما، حيث أنه غير مسموح سوى للمحبوسين احتياطيا فقط بالإدلاء بأصواتهم.
وأضاف مدير مصلحة السجون أن كافة قيادات الإخوان المحبوسين فى السجون لم يطلب أى منهم السماح له بالإدلاء بصوته فى الانتخابات، مؤكدا أنهم جميعهم يقاطعون الانتخابات ولم يطلب أى منهم الإدلاء بأصواتهم نهائيا.
وفيما يتعلق بالحالة الأمنية فى مختلف السجون، فأكد مدير مصلحة السجون، أنه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وهناك استنفار أمنى بصورة مكثفة على كافة السجون بجميع المحافظات لبدء تفعيل الخطة الأمنية التى شددت على تأمين المنشآت الشرطية وخاصة السجون، تجنبا لوقوع ثمة اعتداءات عليها والتصدى لمثل تلك المحاولات وإحباطها.
وأوضح اللواء محمد راتب أنه قاد العديد من الجولات الميدانية بنفسه منذ صباح اليوم عمل خلالها على تفقد الحالة الأمنية فى عدد من السجون، وكان أبرزها سجن طره وسجن برج العرب وسجن وادى النطرون، مشيرا إلى أنه مستمر فى جولاته الميدانية على معظم السجون للتأكد من انتشار القوات كلا فى أماكنه تنفيذا للخطة الأمنية.
وأشار مدير مصلحة السجون إلى أنه عمل خلال جولاته على الشد من أزر القوات المكلفة بتأمين السجون ورفع روحهم المعنوية والتأكيد على التصدى لأى محاولات للتعدى على المنشئات الشرطية بكل قوة، وردع أى شخص يحاول الاقتراب من السجون، مؤكدا أن القوات مصرح لها بالتعامل مع مثل تلك الاعتداءات وفقا لما كفله القانون، كما أن القوات المكلفة بتأمين مقرات السجون مسلحة بالأسلحة النارية المناسبة، وسيتم مواجهة أى محاولة للتعدى عليها بمنتهى الحزم.
وأضاف اللواء راتب أن جميع السجون تعتبر خطا أحمر ولن نسمح لأى أحد بالاقتراب منها نهائيا، موضحا أنه طالب القوات المكلفة بتأمين السجون ثناء جولته باليقظة، ورفع حالة التأمين إلى درجة الاستنفار القصوى من خلال تنشيط تلك الخدمات حتى يكونوا على استعداد كامل للتصدى لأى محاولة قد يرتكبها بعض الخارجين عن القانون للاعتداء على أى سجن.
وفيما يتعلق بمنطقة سجون طرة والذى يضم جميع عناصر وقيادات جماعة الإخوان وسجن برج العرب الذى يضم مرسى وعددا من قيادات الإخوان، أكد مدير مصلحة السجون، أن التأمين على أعلى درجة وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، قائلا: "لن يستطيع أى شخص الاقتراب منهما أو من أى سجن آخر، وسيتم مواجهة أى محاولة لاقتحام أى سجن منتهى القوة لردع من يحاول تنفيذ أى محاولة للاعتداء على السجون".
وشدد راتب على أن القانون يكفل للقائمين على تأمين مقرات السجون الدفاع عنها باستخدام السلاح لمنع أى محاولة للاقتحام، أو تهريب المساجين، مشيراً إلى أن كافة السجون مُؤمّنة بشكل كامل، بالإضافة إلى أبراج المراقبة المعين عليها عدد من أفراد الشرطة المأمورين بإطلاق الأعيرة والتعامل الفورى مع أى محاولات للهروب أو لاقتحام السجن، طبقًا لنص المادة رقم 87 من قانون السجون رقم 396 لسنة 1956.
مصلحة السجون: لم نتلق سوى طلبين من داخل السجون للمشاركة بالانتخابات
الإثنين، 26 مايو 2014 05:59 م
سجن طرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة