مديرية أمن أسيوط تنشر تفاصيل اختفاء أوراق اللجنة 49

نشرت الصفحة الرسمية لمديرية أمن أسيوط، تفاصيل اختفاء أوراق اللجنة 49 الخاصة بمركز أسيوط فجر اليوم قبل بدء التصويت للانتخابات الرئاسية.

وذكرت الصفحة أن اللواء طارق نصر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من السيدة" آمال.ع.س" 30 سنة، عضو النيابة الإدارية بقسم ثان أسيوط ومقيمة بتقسيم الحقوقيين برج الأصدقاء ـ دائرة قسم ثان، والمعينة ضمن الإشراف القضائى لانتخابات الرئاسة على اللجنة الفرعية رقم 49 ومقرها مسرع ــ دائرة مركز أسيوط بأنها وعقب استلامها بطاقات التصويت الخاصة بلجنتها "كرتونة مبرشمة داخلها عدد 4000 بطاقة تصويت "40 دفتر ×100 بطاقة" من مقر محكمة أسيوط الابتدائية وتوجهها إلى مسكنها المشار إليه قامت بإعطاء الكرتونة إلى حارس العقار القاطنة به لتوصيله إلى شقتها إلا أنها فوجئت بعدم قيامه بذلك واختفائه والأوراق.

وأضافت المديرية: "على الفور تم توجيه قيادات البحث وبالفحص تبين أن حارس العقار يدعى"محمود.ر.أ" 19 سنة مقيم قرية بنى مر ـ دائرة مركز الفتح، وأشارت التحريات إلى ارتكابه الواقعة بالفعل وتركه لمحل عمله عقب ذلك مباشرةً، وذلك لوجود خلافات بينه وبين المبلغة المذكورة وانتقلت قوة إلى موطن المذكور، حيث تم ضبطه حال تواجده بمسكنه بقرية بنى مر ــ مركز الفتح ولم يعثر على الأوراق بحوزته.

كما تم استدعاء المذكورة بمعرفة رئيس اللجنة العامة بأسيوط إلى مقر المحكمة الابتدائية بأسيوط مقر اللجنة العامة وقدمت اعتذارًا عن حضور اللجنة وسلمت الأختام الخاصة بها إلى اللجنة العامة وتم تعيين أحد القضاة بدلاً منها.. وقيام مأمورية إلى مطابع الشرطة بالقاهرة لإحضار بطاقات إبداء الرأى بديله عن الأوراق المفقودة.

خلال ذلك ورد اتصال هاتفى لزوج المبلغة المذكورة المدعو "عمرو.ع.ع" 32 سنة، موظف بشركة مياه الشرب بوجود الكرتونة المفقودة داخل صندوق القمامة الخاص بالمبلغة أمام باب شقتها، وبالانتقال تبين وجودها بالفعل حيث اتخذت الاجراءات اللازمة "مفرقعات ــ الأدلة الجنائية لرفع البصمات" وتسليمها عقب ذلك إلى مكتب المستشار رئيس المحكمة وتبين سلامة أختامها ووجود كل البطاقات.


وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.