عقب استجابة "القومى للطفولة" لاستغاثة طفلة الشرقية المغتصبة من والدها.. المجلس: سنقدم لها الدعم القانونى والنفسى.. وتوفير مصدر رزق ثابت لوالدتها.. والاستغلال الجنسى للأطفال يدق ناقوس الخطر للمجتمع

الإثنين، 26 مايو 2014 04:56 ص
عقب استجابة "القومى للطفولة" لاستغاثة طفلة الشرقية المغتصبة من والدها.. المجلس: سنقدم لها الدعم القانونى والنفسى.. وتوفير مصدر رزق ثابت لوالدتها.. والاستغلال الجنسى للأطفال يدق ناقوس الخطر للمجتمع الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، إن المجلس سيقدم الدعم النفسى والقانونى لطفلة الشرقية، التى اغتصبها والدها وأنجبت منه طفلا تم إيداعه بأحد دور الأيتام، كما سيوفر الرعاية والحماية لها حتى تستطيع مواصلة حياتها، واستكمال تعليمها ورعاية طفلها، فضلا عن توفير مصدر رزق ثابت لوالدتها، حتى تستطيع رعاية الأسرة.

وأضافت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجلس فور تلقيه استغاثة الطفلة تواصل مع منسق لجان الحماية بالمحافظة، لمحاولة الوصول للطفلة، ووجه خطابا للمحافظ لتوفير الرعاية لها، وخاطب النائب العام للنظر فى تحويل الطفلة الضحية للدار التابعة للمجلس، حتى يتم إعادة تأهيلها نفسيا، ومساعدتها على استكمال مسيرتها التعليمية، موضحة أن مدير نيابة قسم الزقازيق، كان صاحب الفضل فى وصول المجلس للطفلة الضحية ووالدتها، حيث تواصل مع المجلس لتوصيل استغاثة الأم التى طلبت العون والدعم.

وأشادت الأمين العام للمجلس، بموقف مدير النيابة المهنى والإنسانى حيث حاول مساعدة الطفلة الضحية، مضيفة أن مبادرته كانت أحد ثمار التعاون المستمر بين المجلس والنيابة العامة، حيث كان أحد الملتحقين بالدورات التدريبية التى ينفذها المجلس لبناء قدرات أعضاء النيابة فى مجال مكافحة الاتجار بالبشر، خاصة النساء والأطفال، مشيرة إلى أن المجلس من خلال خط نجدة الطفل 16000 تواصل مع والدة الطفلة الضحية، التى أعربت عن أملها فى مساعدة ابنتها نفسيا ومساعدتها على الوصول لمصدر رزق ثابت يمكنها من رعاية أطفالها، مؤكدة والدة الضحية أن الشرطة تكفل لها ولطفلتها الحماية اللازمة، وأنها لا ترغب فى الانتقال من منزلها أو إيداع طفلتها بأحد دور الإيداع.

أشارت عزة العشماوى، إلى أنه سيتم إجراء تحليل إثبات نسب للطفلة الضحية والجانى، وطفلها المودع بدار الأيتام، موضحة أن تكرار حوادث العنف وخاصة الاستغلال الجنسى للأطفال يدق ناقوس الخطر للمجتمع كله، بما فى ذلك مؤسسات الدولة لإعادة النظر ليس فقط فى منظومة القيم والأخلاق السائدة فى المجتمع، وإنما فى دور الأسرة والمؤسسات التعليمية ورجال الدين ووسائل الإعلام بما تبثه من مضمون ومحتوى يحتاج إلى إعادة نظر وتقييم.

وكان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية, قد تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية, يفيد بتلقيه بلاغًا من أم "ل.ع.م" 47 سنة ربة منزل بتعدى زوجها "رضا.ع.م" 42 سنة عامل زراعى ومقيم القنايات, جنسيا على نجلتهما 12 سنة طالبة بالصف السادس الابتدائى, وأنجب منها طفلاً, وضبط المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة فى محضر الشرطة، وأقر أنه تخلص من الطفل عقب ولادته بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامى بطريق "أبو عجوة – القنايات".

وكانت الأم قد طالبت أثناء سماع النيابة أقولها، بإرسال رسالة فقط للمجلس القومى للطفولة والأمومة بالوقوف بجوارها وتوفير فرصة عمل لها لكى تنفق على أطفالها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة