صحيفة مكسيكية: مصر تصوت بأيدٍ من حديد.. ومراسل الصحيفة: القاهرة تضع أولى خطواتها فى طريق المستقبل.. ويؤكد: المصريون ليسوا لهم مثيل لأنهم لا ينكسرون ويخوضون الانتخابات وكأنها المرة الأولى

قال خوليو أجيلار مراسل صحيفة الأونيبرسال المكسيكية فى تقرير له حول الانتخابات الرئاسية فى مصر، تحت عنوان "مصر تصوت بأيدى من حديد" إن المصريين لديهم عزيمة قوية فى الحفاظ على إرادتهم وتحقيق رغبتهم والنزول إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وتحقيق الاستقرار الذى يطمحون به، وذلك بابتسامة كبيرة وهتافات لمصر، فضلا عن الأغانى الوطنية التى تظهرهم كما أنهم لم يروا أياما قاسية بسبب الإرهاب والعنف الدموى الذى ساد البلاد، ويخرجون اليوم فى فرحة عارمة وسط الشوارع لتحديد مستقبلهم فى أصعب الأوقات".

وأشار أجيلار إلى امرأتين يتصوران بجانب صورة للمرشح المفضل عبد الفتاح السيسى، كما أشار إلى الأغانى الوطنية وهتافات تعلو باسم السيسى ويوجد أجانب يرقصون عليها، قائلا "ما مدى إصرار المصريين على كتابة مستقبلهم بأيديهم فهذا الشعب لم ير أحدا مثله فى العالم، كأنه لم ينكسر من قبل وكأنه لأول مرة يخوض انتخابات رئاسية ديمقراطية على الرغم من نزوله من قبل فى الانتخابات السابقة حينما فاز بها الرئيس السابق محمد مرسى، فمن الواضح أن الشعب المصرى لا ينكسر بسهولة ويصمم على تحقيق ما يطمح إليه، فشعب مصر بدا قويا لا ينكسر بسهولة".

وأوضج أجيلار"من الممكن أن لا نتفق جميعا على أن هناك ثورتين فى مصر، فالجميع متفق على أن ثورة يناير 2011 هى التى تعد ثورة حقيقية أما الأخرى التى جرت فى يونيو العام الماضى، فهناك ما يسميها انقلاب وهناك ما يسميها ثورة شعبية، ولكن الجميع اتفق على أن السيسى هو الذى أنقذ مصر من أيدى الإخوان المسلمين التى تعد إرهابية".

وقال أجيلار "إن واحدا من السياسيين الأكثر احتراما فى البلاد وهو عمرو موسى كان قال فى أغسطس الماضى أنه "بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سنكون على بداية طريق المستقبل، والأهم هو الاستقرار للبلاد"، وبالفعل فإن المصريين سيختارون السيسى لأنه البطل الذى أنقذهم من الإرهاب، كما أنه سيحقق لهم الاستقرار".