من اللحظة الأولى وحينما تنظر إلى المواطنين المصريين أمام اللجان فى جميع أنحاء الجمهورية، لابد أن تشعر بالتفاؤل ممزوجا بالفرح والطموح والإرادة، رغم أنه لم تكتمل الأعداد بعد، فيبدو أننا سنكون بصدد احتفالية مصرية عارمة وفرحة وطنية خالصة فى خلال يومى الانتخابات إن شاء الله.. فمن الآن وحتى إعلان النتيجة، وأى كان الفائز بمنصب رئيس الجمهورية.
فالنتيجة حتما ستكون مرضية للمصريين، ومن خلال المشاهد البسيطة التى تم عرضها فى المحافظات والمراكز والقرى نجد الفرحة الحقيقية مرسومة على الوجوه وخارجة من القلوب وظاهرة فى معانى الكلمات التلقائية للمصريين البسطاء، فالسيدة العجوز والأم الكبيرة فى السن والشاب الواعى الفطن والمرأة المصرية العاقلة والفلاح البسيط الكل هنا وهناك كلماتهم متشابهة وإحساسهم واحد وقلوبهم متحدة، فالسامع إليهم فى كل مكان ومن خلال وسائل المشاهدة يلاحظ أن هناك اتفاقا بل وإجماعا على أن سبب نزولهم هى مصر وأهم وأجمل ما فى الصورة هى عفوية المصريين وتلقائيتهم ووعيهم الشديد، فتلك رسالة بسيطة لكل من لم يتخذ القرار بعد بالنزول وكل من يحاول أن يعكر صفو المصريين.. إنها رسالة مغزاها لا تحرم نفسك من الإحساس بالوطنية "قوم يا مصرى مصر بتنادى عليك" ولا تحرم نفسك من مشاركة أهلك وأهل بلدك الفرحة الحقيقية "المصريين أهما حيوية وعزم وهمه"..اخلص النية وقدم الخير والحب والولاء والانتماء وانزل اقف فى طوابير الاقتراع وشاهد روعة المصريين فى تعبيرهم عن الفرح واجعل العالم كله يرى مصر فى صورتها الحقيقية من خلال شعبها العفوى الجميل الرائع الواعى العظيم. هيا انزل لتكون بشرة خير وتفوت الفرصة على كل حاقد ناقم منتظر الفشل ليشمت، فهيا ننسى الخلاف ونتحد على شعار واحد هو تحيا مصر أم الدنيا فعندما تشاهد الطوابير مكتظة بالفلاح والحرفى والموظف والشاب والرجل والبنت والست فاعلم أنها بشرة خير.
جانب من الانتخابات الرئاسية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
شعب مصر العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
فركة كعب
باقى على الحلو دقه
ياؤب تمها على خير وتستقر الامور