دمج لجان "العدوة" مسقط رأس مرسى فى لجنتين انتخابيتين لدواع أمنية.. اللجنة تستقبل ناخبين بدون مندوبين عن السيسى وصباحى تحسبا لإثارة العنف.. والإقبال محدود

الإثنين، 26 مايو 2014 07:57 م
دمج لجان "العدوة" مسقط رأس مرسى فى لجنتين انتخابيتين لدواع أمنية.. اللجنة تستقبل ناخبين بدون مندوبين عن السيسى وصباحى تحسبا لإثارة العنف.. والإقبال محدود محافظ الشرقية سعيد عبد العزيز
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حظيت قرية "العدوة" مركز "ههيا" مسقط رأس الرئيس المعزول بالشرقية بقدر كبير من الإجراءات الأمنية والاحترازية، حيث تم الدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزى والقوات المسلحة والمدرعات والسيارات والمعدات العسكرية أمام اللجنة الانتخابية.

وتم دمج لجان القرية الأربع فى لجنتين فقط ونقلهما من داخل القرية إلى مدخلها، حيث مقر الوحدة الصحية لإحكام السيطرة عليها تحسبا لأى شغب.

وكانت اللجنة الانتخابية بدأت عملها بدون مندوبين عن المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى. وتوافد الناخبون بشكل بسيط ولم يتكدسوا فى الطوابير، وأدى الناخبون أصواتهم بهدوء دون حدوث أى مشاكل أو محاولات استفزاز، أو محاولات للتأثير على أحد، وقال أحمد عبد الرحمن سلامة منسق حملة السيسى بمركز ههيا بالشرقية، إن الحملة فضلت عدم تكليف أى من مؤيدى المشير كمندوب عنة باللجنة الانتخابية بقرية العدوة، تحسبا لعدم إثارة العنف بين الناخبين وأنصار المعزول، ومراعاة للصلات العائلية بين المواطنين بالقرية، مضيفا أن محبى المشير سوف يدلون بأصواتهم بهدوء بلجنة دون الحاجة لوجود مندوب.

ويذكر أنه رغم بدء المعركة الانتخابية الرئاسية واشتعال المنافسة بين المرشحين المشير السيسى وحمدين صباحى، والتناحر بين القوى الشعبية والمواطنين، وتعليق اللافتات التأييدية فإن قرية العدوة تشهد حالة من الصمت التام.

وعم الصمت شوارع القرية ولم نجد أى لافتات دعائية لأى من المرشحين أو أحاديث جانبية على المقاهى أو التجمعات عن المنافسة الانتخابية، أو وجود من يروج من الأهالى لمرشحه خلال فترة الدعاية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة