كما نفى البيان ما أشيع عن أن المشير يتابع العملية الانتخابية من أحد المقرات الأمنية فى شارع صلاح سالم.
وفى هذا الإطار أكدت الحملة الرسمية عبر البيان الذى نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن ما أوردته هذه المواقع الإخبارية غير صحيح جملة وتفصيلاً، ويأتى ضمن الشائعات الكاذبة التى يروجها البعض بين الحين والآخر، للتأثير على إرادة الناخبين بشكل سلبى، ومحاولة التشكيك بشكل مستمر فى حياد الدولة من العملية الانتخابية.
وأضافت أن المشير عبد الفتاح السيسى يتابع العملية الانتخابية من مقر غرفة العمليات التى تخص الحملة الرسمية فى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، ولم يتوجه إلى أى مقرات أمنية تابعة للحكومة على الإطلاق.
وأوضحت أن إحدى شركات الأمن الخاصة تتولى عملية تأمين المشير منذ إعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، والقوات المسلحة أو الشرطة المدنية لا تقوم بعملية تأمين تحركاته.
وأكدت التزام المشير عبد الفتاح السيسى بالإدلاء بصوته فى اللجنة المقررة له من قبل اللجنة العليا للانتخابات، ولم يطلب تغييرها رغم التحديات الأمنية الكبيرة المرتبطة بتحركاته، خاصة مع توافد أعداد كبيرة من المواطنين ووسائل الإعلام على اللجنة المذكورة.
واختتمت الحملة بيانها قائلة: "نناشد الجميع بضرورة تحرى الدقة والموضوعية فى كل ما يتعلق من أخبار أو معلومات منسوبة للمشير عبد الفتاح السيسى أو حملته الانتخابية، لما قد يترتب على ذلك من أثر سلبى على الناخبين والرأى العام".
