الصحافة الإسبانية: استطلاع رأى يكشف دعم 54% من المصريين للسيسى.. صعود اليمين المتطرف فى إسبانيا وإيطاليا بالانتخابات الأوروبية..المفاوضات بين كولومبيا وفارك تعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية بالبلاد
الإثنين، 26 مايو 2014 12:29 م
إعداد فاطمة شوقى
الباييس: صعود اليمين المتطرف فى إسبانيا وإيطاليا بالانتخابات الأوروبية
أكدت صحيفة الباييس الإسبانية، أنه بحسب النتائج الأولية فقد فاز الحزب الشعبى الحاكم فى الانتخابات الأوروبية التى جرت أمس الأحد بإسبانيا، بحصوله على 26.03% من عدد الأصوات، متقدما على الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى 23.04 %.
ووفقا لهذه النتائج الأولية فقد حصل الحزب الشعبى على 16 مقعدا من أصل 54، التى منحت لإسبانيا بالبرلمان الأوروبى، أى 26.03% من عدد الأصوات، مقابل 24 %فى عام 2009، فيما فاز الحزب الاشتراكى العمالى بـ14 مقعدا، أى 23.04% من الأصوات مقابل 23 فى الانتخابات الأوروبية السابقة.
وحصل اليسار المتعدد على 6 مقاعد، فيما خلقت حركة "بوديموس" المفاجأة فى هذه الانتخابات، بإحرازها على 5 مقاعد، أى 7.93% من عدد الأصوات، بحسب النتائج الأولية، وحصل حزب الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية على 4 مقاعد، أى 6.46 % من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات الأوروبية لهذا العام 45.85 % بحسب وزارة الداخلية، وقد تم استدعاء أكثر من 36 مليون ناخب، أمس الأحد، لاختيار 54 عضوا إسبانيا من أصل 751 عضوا، الذين سيشكلون البرلمان الأوروبى المقبل.
وفى إيطاليا حركة 5 نجوم لبيبى جريلو يحصل على ما بين 25 و28% من الأصوات، أما حزب رئيس الوزراء ماتيو رينزى الديمقراطى فى طريقه لاحتلال المركز الأول بنسبة بين 30.5 و33.5%، وحزب برلسكونى السابق فورزا إيطاليا حصل على 18 إلى 20 % من الأصوات.
الموندو: استطلاع رأى بكشف دعم 54% من المصريين للسيسى
قال فرانسيسكو كاريون مراسل صحيفة الموندو الإسبانية فى مصر، إن استطلاعا للرأى حول نتيجة الانتخابات الرئاسية فى مصر التى تعقد اليوم الاثنين وغدا، كشف أن المرشح عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق سيحصل على نسبة 54% من أصوات المصريين.
وقال كاريون، إنه بعد 1200 يوم من رحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مصر تعود لصناديق الاقتراع مرة أخرى لانتخاب رئيسها الثانى فى غضون عامين، وبعد تصاعد حملة كبيرة على العنف الإرهابى والجهادى سيفوز السيسى فى تلك الانتخابات، وسيكون فوزه باسم الاستقرار والأمن بعيدا عن صيحات الحرية والديمقراطية التى كانت تتكرر فى ميدان التحرير.
وقال كاريون، إن مشهد نزول المصريين فى الانتخابات الرئاسية اليوم مثير للإعجاب، حيث يوجد إقبال كبير على مراكز الاقتراع ونسبة كبيرة تهلل باسم السيسى وتعلو الصيحات والأغانى الوطنية والزغاريد، كما تعلو أيضا صور السيسى الذى اعتبره المصريون بطلا قويا سينقذ البلاد من أيدى الفوضى وعدم الاستقرار.
وقال رامى صلاح الدين مسئول المكتب الإدارى لمحافظة القاهرة بلجنة شباب حملة المشير عبد الفتاح لصحيفة الموندو، إن "السيسى هو الوحيد القادر بشكل فريد على تحقيق آمال المصريين فى 24 ساعة فقط، فهو الذى حفظ الأمة من حكومة إرهابية".
وأوضح كاريون أن جميع مؤسسات الدولة والنخبة الاقتصادية ووسائل الإعلام الخاصة والكتلة السلفية المحافظ والأقلية المسيحية، جميعهم متحمسون بشكل كبير لفوز السيسى، ولم يتق سوى منافسة طفيفة المتمثلة فى حمدين صباحى، وهو الذى يحاول الحصول على أصوات الثوار الشباب الساخطين على حكم العسكر.
أما المحلل إبراهيم عوض الأستاذ فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فقال للموندو، "هناك عدة مشكلات تواجه الشعب المصرى، فالناس أهم ما لديها هو الطعام وينظرون للحرية، كما لو كانت شيئا ترفيهيا، ولكن هذا ليس صحيحا، الديمقراطية هى أفضل نظام للحكم".
وأشار كاريون إلى أن المقاطعات الانتخابية التى دعا إليها رجل الدين المصرى البارز والزعيم الروحى للإخوان المسلمين يوسف القرضاوى، تعتبر "خدعة"، وذلك فى محاولة لتأكيديهم أن ما حدث فى يونيو الماضى يعتبر انقلابا بهدف الوصول للسلطة.
وأوضح كاريون أن السيسى يذكر المصريين بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى قام بإصلاحات اجتماعية واسعة، فهو من طبقة متوسطة وقاد النسيج الصناعى، ولذلك المصريون يرون أن السيسى سينقذ مصر خاصة فى الحالة الاجتماعية والاقتصادية كما فعل ناصر مع الاحتلال.
وقال سامر شحاتة أستاذ العلوم السياسية فى جامعة أوكولاهوما للصحيفة "من المستحيل العودة إلى عهد ناصر، ولكن أيضا من الواضح أننا لا نسير فى طريق الذهاب إلى نظام ديمقراطى حر ومستقر وشامل".
إيه بى سى: المفاوضات بين كولومبيا وفارك تعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية فى البلاد
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن المفاوضات بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، تعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية التى تعقد فى كولومبيا فى الوقت الحالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية فى كولومبيا أشارت إلى إجراء جولة إعادة بين الرئيس الحالى خوان مانويل سانتوس ومنافسه الرئيسى أوسكار زولواجا الشهر المقبل.
وأكدت أن المرشحين لم يتمكنا من تأمين أكثر من ال50٪ من الأصوات اللازمة، لتجنب خوض جولة ثانية، مشيرة إلى أنه بعد فرز 99.57 % من الأصوات حصل زولواجا على 29.27 % فيما حصل سانتوس على 25.63% من أصوات الناخبين.
وأضافت أن زولواجا سيواجه سانتوس فى جولة إعادة فى 15 من شهر يونيو المقبل، ويتهم زولواجا وهو وزير مالية سابق سانتوس بالاستسلام للإرهابيين، مشيرا إلى أنه سيلغى المحادثات وسيشن حملات عسكرية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية تشبه حملات قادها الرئيس السابق ألفارو أوريبى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس: صعود اليمين المتطرف فى إسبانيا وإيطاليا بالانتخابات الأوروبية
أكدت صحيفة الباييس الإسبانية، أنه بحسب النتائج الأولية فقد فاز الحزب الشعبى الحاكم فى الانتخابات الأوروبية التى جرت أمس الأحد بإسبانيا، بحصوله على 26.03% من عدد الأصوات، متقدما على الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى 23.04 %.
ووفقا لهذه النتائج الأولية فقد حصل الحزب الشعبى على 16 مقعدا من أصل 54، التى منحت لإسبانيا بالبرلمان الأوروبى، أى 26.03% من عدد الأصوات، مقابل 24 %فى عام 2009، فيما فاز الحزب الاشتراكى العمالى بـ14 مقعدا، أى 23.04% من الأصوات مقابل 23 فى الانتخابات الأوروبية السابقة.
وحصل اليسار المتعدد على 6 مقاعد، فيما خلقت حركة "بوديموس" المفاجأة فى هذه الانتخابات، بإحرازها على 5 مقاعد، أى 7.93% من عدد الأصوات، بحسب النتائج الأولية، وحصل حزب الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية على 4 مقاعد، أى 6.46 % من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات الأوروبية لهذا العام 45.85 % بحسب وزارة الداخلية، وقد تم استدعاء أكثر من 36 مليون ناخب، أمس الأحد، لاختيار 54 عضوا إسبانيا من أصل 751 عضوا، الذين سيشكلون البرلمان الأوروبى المقبل.
وفى إيطاليا حركة 5 نجوم لبيبى جريلو يحصل على ما بين 25 و28% من الأصوات، أما حزب رئيس الوزراء ماتيو رينزى الديمقراطى فى طريقه لاحتلال المركز الأول بنسبة بين 30.5 و33.5%، وحزب برلسكونى السابق فورزا إيطاليا حصل على 18 إلى 20 % من الأصوات.
الموندو: استطلاع رأى بكشف دعم 54% من المصريين للسيسى
قال فرانسيسكو كاريون مراسل صحيفة الموندو الإسبانية فى مصر، إن استطلاعا للرأى حول نتيجة الانتخابات الرئاسية فى مصر التى تعقد اليوم الاثنين وغدا، كشف أن المرشح عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق سيحصل على نسبة 54% من أصوات المصريين.
وقال كاريون، إنه بعد 1200 يوم من رحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مصر تعود لصناديق الاقتراع مرة أخرى لانتخاب رئيسها الثانى فى غضون عامين، وبعد تصاعد حملة كبيرة على العنف الإرهابى والجهادى سيفوز السيسى فى تلك الانتخابات، وسيكون فوزه باسم الاستقرار والأمن بعيدا عن صيحات الحرية والديمقراطية التى كانت تتكرر فى ميدان التحرير.
وقال كاريون، إن مشهد نزول المصريين فى الانتخابات الرئاسية اليوم مثير للإعجاب، حيث يوجد إقبال كبير على مراكز الاقتراع ونسبة كبيرة تهلل باسم السيسى وتعلو الصيحات والأغانى الوطنية والزغاريد، كما تعلو أيضا صور السيسى الذى اعتبره المصريون بطلا قويا سينقذ البلاد من أيدى الفوضى وعدم الاستقرار.
وقال رامى صلاح الدين مسئول المكتب الإدارى لمحافظة القاهرة بلجنة شباب حملة المشير عبد الفتاح لصحيفة الموندو، إن "السيسى هو الوحيد القادر بشكل فريد على تحقيق آمال المصريين فى 24 ساعة فقط، فهو الذى حفظ الأمة من حكومة إرهابية".
وأوضح كاريون أن جميع مؤسسات الدولة والنخبة الاقتصادية ووسائل الإعلام الخاصة والكتلة السلفية المحافظ والأقلية المسيحية، جميعهم متحمسون بشكل كبير لفوز السيسى، ولم يتق سوى منافسة طفيفة المتمثلة فى حمدين صباحى، وهو الذى يحاول الحصول على أصوات الثوار الشباب الساخطين على حكم العسكر.
أما المحلل إبراهيم عوض الأستاذ فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فقال للموندو، "هناك عدة مشكلات تواجه الشعب المصرى، فالناس أهم ما لديها هو الطعام وينظرون للحرية، كما لو كانت شيئا ترفيهيا، ولكن هذا ليس صحيحا، الديمقراطية هى أفضل نظام للحكم".
وأشار كاريون إلى أن المقاطعات الانتخابية التى دعا إليها رجل الدين المصرى البارز والزعيم الروحى للإخوان المسلمين يوسف القرضاوى، تعتبر "خدعة"، وذلك فى محاولة لتأكيديهم أن ما حدث فى يونيو الماضى يعتبر انقلابا بهدف الوصول للسلطة.
وأوضح كاريون أن السيسى يذكر المصريين بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى قام بإصلاحات اجتماعية واسعة، فهو من طبقة متوسطة وقاد النسيج الصناعى، ولذلك المصريون يرون أن السيسى سينقذ مصر خاصة فى الحالة الاجتماعية والاقتصادية كما فعل ناصر مع الاحتلال.
وقال سامر شحاتة أستاذ العلوم السياسية فى جامعة أوكولاهوما للصحيفة "من المستحيل العودة إلى عهد ناصر، ولكن أيضا من الواضح أننا لا نسير فى طريق الذهاب إلى نظام ديمقراطى حر ومستقر وشامل".
إيه بى سى: المفاوضات بين كولومبيا وفارك تعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية فى البلاد
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن المفاوضات بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، تعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية التى تعقد فى كولومبيا فى الوقت الحالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية فى كولومبيا أشارت إلى إجراء جولة إعادة بين الرئيس الحالى خوان مانويل سانتوس ومنافسه الرئيسى أوسكار زولواجا الشهر المقبل.
وأكدت أن المرشحين لم يتمكنا من تأمين أكثر من ال50٪ من الأصوات اللازمة، لتجنب خوض جولة ثانية، مشيرة إلى أنه بعد فرز 99.57 % من الأصوات حصل زولواجا على 29.27 % فيما حصل سانتوس على 25.63% من أصوات الناخبين.
وأضافت أن زولواجا سيواجه سانتوس فى جولة إعادة فى 15 من شهر يونيو المقبل، ويتهم زولواجا وهو وزير مالية سابق سانتوس بالاستسلام للإرهابيين، مشيرا إلى أنه سيلغى المحادثات وسيشن حملات عسكرية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية تشبه حملات قادها الرئيس السابق ألفارو أوريبى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة