يونس مخيون: الإخوان وراء شائعات الخلاف بين "النور" والدعوة السلفية.. ويؤكد: نطالب بنظام برلمانى بين القائمة والفردى.. ونزول المواطنين للتصويت فى الرئاسة رسالة تؤكد إصرارهم على استكمال خارطة الطريق

نفى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ما تردد من أنباء بأن هناك خلافا بين الدعوة السلفية وحزب النور، قائلا: "الدعوة السلفية وحزب النور نفس المنهج والفكر وهناك تماسك وقوة والتفاف حول قرار واحد ولا يوجد أى اختلافات".

واتهم"مخيون" خلال اتصال هاتفى لفضائية "المحور"، اليوم الأحد، جماعة الإخوان بأنها وراء ترويج تلك الشائعات، قائلا: "تعودنا من الإخوان على ترويج الشائعات والأكاذيب"، وأوضح أن حزب النور هو حزب سياسى وليس دينى وأن الرئيس القادم محكوم بدستور به مادة تنص على حظر إنشاء الأحزاب على أساس دينى.


وأوضح"مخيون" أن الحزب الدينى هو الذى يكون مقتصرا أعضاءه على نفس الديانة، مطالبا بأن يكون النظام الانتخابى فى مجلس النواب 50% للقوائم و50% للفردى، لافتا إلى أنه لكى يكون هناك تداول سلطة حقيقية لا بد أن تكون الانتخابات مختلطة بين الفردى والقائمة، معتبرًا أن "إجراء الانتخابات بالنظام الفردى فقط من شأنه عودة فلول النظام السابق ونحن نرفض ذلك".

وطالب رئيس حزب النور الشعب المصرى بالنزول للتصويت على الانتخابات الرئاسية وتوجيه رسالة إلى العالم بأن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد، وأنهم مصرون على استكمال خارطة الطريق، منوها بحملة الحزب والدعوة السلفية لطرق الأبواب وحشد الناخبيين لحثهم على التصويت خلال يومى الانتخابات الرئاسية.

النور ، الدعوة السلفية ، الإخوان