أصدرت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية اليوم الأحد، بياناً حول امتحانات الدبلومات الفنية عبرت فيه عن استنكارها الشديد وإدانتها الكاملة لتسكين المعلمين فى أماكن لا ترقى ولا تتناسب مع مكانة المعلم بل هى لا ترقى للاستخدام الآدمى.
وأكدت غرفة عمليات النقابة فى بيان أصدرته منذ قليل، أنها قد تلقت شكاوى من المعلمين المكلفين بالمراقبة والتصحيح بمحافظات السويس والإسماعيلية والشرقية والمنيا وسوهاج تم الـتأكد من صحتها بواسطة النقابات الفرعية واللجان النقابية المنتخبة بتلك المحافظات، والتى أكدت أن المعلمين يفترشون الأرض فى تلك الاستراحات أو على ديسكات الطلاب، وكل الأجهزة سواء مراوح أو غيرها لا تعمل، كما أن الأماكن غير أمنة تماما ولا توجد دوريات شرطية بها.
وأضاف البيان أن 50 % من الحمامات لا تعمل ومسدودة إلى جانب عدم وجود وسيلة للاستحمام، وانعدام التهوية وهو ما يهدد صحة المعلمين، إلى جانب الملاءات التى يقطن بها حشرات "البق"، وحشرات أخرى مما دعا المعلمون إلى إلقائها جانبا واستخدام ملابسهم الخاصة بدلاً منها، فضلاً عن أن نوافذ الاستراحات مهشمة، حيث لا يوجد ما يستر المعلم وهو نائم والأبواب الرئيسية للغرف مفتوحة على مصراعيها ولا تغلق.
وذكر البيان عددا من وقائع الغش التى تمثلت فى أن بعض البنات تضع سماعات بلوتوث تحت الحجاب، كوسيلة للغش، فى الوقت الذى يقف المراقب أو الملاحظ عاجزا عن فعل أى شىء لخوفه من تهديد أولياء الأمور، موضحاً أن إحدى الطالبات بامتحان مادة التربية الدينية اتصلت بولى أمرها واقتحم أولياء الأمور المدرسة بعد رفض المعلمين تسهيل الغش للطالبات.
وطالبت الغرفة المركزية لمتابعة أعمال الامتحانات بالنقابة العامة للمهن التعليمية الدكتور محمود أبو النصر، بسرعة التحرك نحو حل تلك المشاكل وتحسين حال الاستراحات التى أقل ما يقال عنها إنها بدائية لا تصلح للاستخدام الآدمى ولا تتوافر فيها أدنى شروط حفظ الكرامة الإنسانية أو حقوق الإنسان.
وأكد البيان أن وزارة التربية والتعليم لو سمحت بهذه المهزلة، فإن الوضع سيتحول إلى مأساة تهدد سير العملية الامتحانية.
