طوارئ بـ"الصحة" استعدادًا للانتخابات.. ومرور دورى لـ2500 سيارة إسعاف على مقار الاقتراع.. وتنسيق مسبق مع الأمن.. وانعقاد دائم للجنة الأزمات.. والوزير: نتحرك فورا حال حدوث أى طارئ باللجان أو محيطها

الأحد، 25 مايو 2014 06:32 ص
طوارئ بـ"الصحة" استعدادًا للانتخابات.. ومرور دورى لـ2500 سيارة إسعاف على مقار الاقتراع.. وتنسيق مسبق مع الأمن.. وانعقاد دائم للجنة الأزمات.. والوزير: نتحرك فورا حال حدوث أى طارئ باللجان أو محيطها الدكتور عادل عدوى وزير الصحة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفعت وزارة الصحة، بمختلف قطاعاتها، حالة الطوارئ، استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقررة يومى 26 و27 مايو الجارى، وتستعد هيئة الإسعاف للدفع بـ2500 سيارة إسعاف، فى الوقت الذى تنعقد فيه لجنة الأزمات برئاسة الوزير الدكتور عادل عدوى، على مدار 24 ساعة، وحتى آخر موعد للتصويت.

وترأس وزير الصحة، اجتماع لجنة الأزمات التى بدأت انعقادها أمس، لمتابعة استعدادات الوزارة للانتخابات، والتحرك حال وقوع أى طارئ خلال عملية التصويت.

وقال الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة فى انعقاد دائم حتى غلق جميع اللجان فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى التواصل من داخل اللجنة بمنظومة الإسعاف فى كل أنحاء الجمهورية، لافتا إلى أن رقم الطوارئ الخاص بالوزارة هو 137.

ووصف الوزير الانتخابات الرئاسية بـ"الحدث التاريخى"، مؤكدًا أنها يجب أن تمر بالشكل الأمثل، على جميع المستويات.

وفيما يتعلق بإدلائه بصوته، قال "عدوى": "أنا مثل جميع المصريين لدى الحماس للإدلاء بصوتى فى أول أيام الاقتراع، إلا أن أولويتى كوزير للصحة الاطمئنان أولا على سير العملية الانتخابية بشكل طبيعى، والتأكد من عمل خطة الطوارئ الموضوعة من قبل الوزارة لتأمين الانتخابات طبيًا، كما هو محدد لها، لذلك لم أحدد حتى الآن إن كنت سأدلى بصوتى فى اليوم الأول أو الثانى".

وتابع الوزير، "لجنتى الانتخابية على الأرجح فى مقر المركز القومى للبحوث، وأتمنى ألا يحدث أى طارئ خلال سير العملية الانتخابية يحول دون تصويتى فى أول يوم انتخاب".

وتشمل خطة الطوارئ، التى وضعتها وزارة الصحة وهيئة الإسعاف، الدفع بـ2500 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية، بحيث تعمل بطريقة المرور الدورى على مقار الاقتراع والمناطق المحيطة بها، وليس الاكتفاء بالتمركز قرب اللجان كما كان يحدث سابقا، وتهدف الطريقة التى تنفذ للمرة الأولى، إلى سرعة التحرك حال وقوع أى حالات إصابة، أو حالات مرضية عادية داخل أو بالقرب من مقار الاقتراع.

وتضم الخطة، تقسيم المحافظات إلى 7 أقاليم بـ7 غرف عمليات، لرفع مستوى المتابعة للأحداث وسرعة التدخل بشكل أسرع، مع ربطها بغرفة الأزمات المركزية بالوزارة، كذلك التنسيق بين هيئة الإسعاف وبين قطاعات الخدمات الطبية بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لتأمين الخدمات الطبية للناخبين فى مقار الاقتراع، وسرعة نقل المصابين للمستشفيات.

وحال وقوع أى أحداث عنف أو اشتباكات خلال يومى الانتخابات، تشمل الخطة التنسيق مع قوات الأمن لفتح ممرات آمنة لسيارات الإسعاف، حتى تتمكن من الوصول للمصابين ونقلهم، بشكل يحول دون تعرض المسعفين وسيارات الإسعاف للأذى، بجانب تجهيز لنشات الإسعاف النهرى ضمن خطة الطوارئ، مع إمكانية تدخل الإسعاف الطائر عند الحاجة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة