طوارئ بسوهاج استعدادا للانتخابات الرئاسية.. مدير الأمن: 13 ألف ضابط وفرد يشاركون في عملية التأمين.. وكاميرات مراقبة داخل وخارج اللجان ذات الحساسية الخاصة..ورفع الاستعداد بالحماية المدنية للدرجة القصوى

أنهت محافظة سوهاج، كافة استعداداتها الخاصة بأعمال الانتخابات الرئاسية التى سوف يتم إجراؤها غدًا وبعد غد، حيث تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة برئاسة، م علاء ياسين، السكرتير العام والمجموعة القانونية بالمحافظة، لمتابعة سير الاستفتاء وتلقى الشكاوى وسرعة التدخل لحلها، بالإضافة إلى غرف العمليات الموجودة بمجالس المدن والأحياء.

وبلغت جملة عدد الناخبين المقيدين بجداول الانتخابية 2 مليون و548 ألفًا و32 ناخبًا وناخبة بمختلف مراكز المحافظة، وبلغ عدد المنتدبين 3200 موظف بالأجهزة المحلية لعملية الاستفتاء بهذه اللجان، هذا بالإضافة إلى موظفين آخرين من المحاكم الجزئية والابتدائية.

وأكد اللواء إبراهيم صابر، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، أن مديرية الأمن بكافة قطاعاتها تسلمت اللجان والكشف الفنى بها بالأجهزة المختصة عن الكشف عن المفرقعات.

ولفت إلى أن عدد اللجان 1487 لجنة يضمها 741 مركزًا انتخابيًا بمختلف مدن وقرى المحافظة، وأنه تم دراسة الأماكن ذات الحساسية، حيث تقرر تزويدها بكاميرات مراقبة حول المقرات وداخلها، مشيرًا إلى أنه تم الاستعانة بقوات الأمن المركزى بعواصم المدن، وهناك دوريات خفيفة الحركة جاهزة للانتقال إلى أى موقع انتخابى به أحداث عنف فى منتهى السرعة.

وأوضح أن هناك تعليمات مشددة للضباط والأفراد بعدم التدخل فى أعمال الانتخابات إلا باستدعاء كتابى رسمى من قبل رئيس اللجنة، وتقتصر أعمالهم على تأمين اللجان من الخارج.

وأوضح مدير الأمن أن الجماهير بسوهاج لديها وعى ولديها حماس لإتمام عملية الانتخابات الرئاسية بسوهاج، والشرطة ليس لديها توجه معين، ودورنا ينحصر فى التأمين فقط وموقفنا محايد تمامًا مع الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإخلال بالعملية الأمنية، وأنه سيقابل بكل حسم وشدة وبالقانون .

وأعلنت مديرية أمن سوهاج حالة الاستنفار للقوات تستمر حتى انتهاء عملية التصويت والفرز للأصوات، من خلال تعيين الخدمات اللازمة لعملية التامين بقيادة اللواء أحمد شاهين، نائب مدير الأمن حكمدار المديرية وتضم عدد 9 لواءات لتغطية قطاعات الشمال والجنوب والشرق والمنطقة المركزية، بالإضافة إلى 30 مجموعة أمن مركزى و8 مجموعة احتياطى و16 تشكيل فض شغب أمن مركزى، و 22 مجموعة قوات أمن مركزى و 9 مجموعة احتياطى وبلغ عد الضباط المشاركين فى عملية التأمين 1000 ضابط نظام وبحث جنائى رتب مختلفة عدد 12000 فرد نظامى وبحث جنائى.

ولفت إلى أنه تم عمل كمائن ونقاط تفتيش بمداخل ومخارج المدن والقرى والطرق الزراعية والسريعة وذلك لإحكام السيطرة وفحص المترددين على اللجان أثناء إجراء عملية التصويت، كما تم توسيع دائرة الاشتباه و تعيين ضباط الدفاع المدنى بكل قطاع لمداومة المرور وبصفة دورية لمفتشى المفرقعات على اللجان والمناطق المحيطة لها للكشف عن المفرقعات .

وأشار إلى أنه تم وضع وحدة الإنقاذ النهرى والبرى فى حالة الاستعداد القصوى مع التأكيد على أهمية الاستعداد وتجهيز اللنشات لتأمين المسطح المائى وخاصة المدن والقرى المطلة على النيل بدائرة المديرية، وملاحظة الحالة بجميع المراسى والعائمات والمعديات بكافة أنواعها .

وقال العميد حسين حامد، مدير إدارة المباحث الجنائية، أنه تكثيف الخدمات المرورية اللازمة برئاسة الضباط، وذلك لمتابعة سيولة الحركة المرورية بالشوارع والميادين وأماكن التجمعات الخاصة أمام اللجان الانتخابية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو عدم توقف سيارات أو دراجات بخارية أو عربات بجوار اللجان الانتخابية والأخطار فى حالة الاشتباه فى أى من المركبات المشار إليها أو أجسام غريبة.

وتم تكليف مشرف غرفة العمليات بإدارة شرطة النجدة بمتابعة وانتظام جميع الخدمات ومتابعتها والإخطار الفورى عن الحالة أولا بأول وتلقى البلاغات أول بأول وتعيين الخدمات اللازمة من شرطة المرافق، لرفع كافة الإشغالات ومنع وقوف الباعة الجائلين بالشوارع الرئيسية والميادين وخاصة بالمناطق المحيطة للجان الانتخابية، ومقرات الفرز بدائرة المحافظة.

ومن جانبه، أوضح العميد علاء الدين السعيد، مدير إدارة الحماية المدنية، أنه تم تجهيز إدارة المفرقعات للتحرك للتعامل مع أى بلاغ ورفع درجة الاستعدادات بها للدرجة القصوى .