بمزيد من الحزن والآسى ودعنا جنودنا الشهداء الأبرياء التى طالتهم يد الغدر اللعين والإجرام الكريه، خلال الأحداث التى وقعت أمام جامعة الأزهر مساء الاثنين الماضى، داعياً الله الحى الأبدى أن يسكنهم فسيح جناته ويعطى أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ونصلى من أجل الشفاء التام لكل المصابين, إذ كانت الأحزان تتوالى ونودع كل لحظة شهيدا، وعيوننا تزرف الدموع لفراق أبنائنا وأحبائنا الشهداء من المواطنين، وجنودنا بالجيش والشرطة إلا أننا لنا إيمان بالله بأن شهدائنا هم لديه مكرمين ولهم مكانة عظيمة فى الآخرة، وكل قطرة دم سالت منهم سوف يحاسب عنها كل مجرم سواء كان فرد أو جماعة, لذا يجب على كل مصرى أصيل يحب وطنه، ويريد أن يساهم فى بناء مصر الجديدة أن يبادر بالمشاركة بتحطيم بؤر الإرهاب ومعاونيهم ومسانديهم، وهذا يأتى من نبذ أفكارهم وعدم السماع لهم أو مسايرتهم فى أى أحاديث والابلاغ عنهم، وعن من ينتمى لهم فى كل مصلحة عمل قطاع عام وخاص والحكومى بصفة خاصة، بجميع الوزارات دون استثناء لتفريغهم من المؤسسات، وعلاج تلك الأفكار المغلوطة لديهم ومحاسبة سريعة، وتفعل لكل من ارتكب جرم أو أثار ويثير الفزع بين الناس ومن يعمل على التفرقة والتمييز بتعصب أعمى، رجال الشرطة الأوفياء الشرفاء تحية ملؤها المحبة والسلام ودعاء لله، أن يساندكم فى عملكم فأنتم تعملون بقلوب عامرة بالحب للشعب من أجل تحقيق الأمان له فأنتم تطبقون عملياً على أرض الواقع أن الشرطة هى فى خدمة الشعب، تحية لوعيكم أن سفينتنا التى نعبر بها بر الأمان تحاط بأمواج وصخور صناعية من أعدائنا من الخارج والداخل، وتريد أن تصدم السفينة وتهشمها فتارة خلق تفرقة وتعصب على الهوية والدين والمذهب وتارة بث الفزع والرعب لدى الناس وهذا من خلال المصادمات مع المواطنين، من خلال أحداث الحرق والتدمير والخطف والاغتصاب للبشر والأرض وما أبشعها صورة القتل وسفك دماء الأبرياء فهولاء القوم أصبحوا ألعوبة فى يد الشيطان، وهم يسعون جاهدين بكل أنواع الشر لعرقلة عملية انتخاب رئيس جديد لمصر، وهذا لأنهم يعلمون نهاية أسطورتهم الهشة لأنه سوف يحاسبهم الشعب المصرى بالقانون لمدى الجرم وفداحته، الذى ارتكبوه ويرتكبونه وسوف يحاسبهم العالم حتى من صنعوهم سوف ينصبون لهم المحاكمات العاجلة حتى يتخلصون منهم خوفاً على أنفسهم ووطنهم من التدمير والهلاك, وأخيرا فالشرطة والجيش هم الدروع التى تحمى الوطن ولشجاعتهم وبسالتهم والفكر البناء الأثر الطيب والناجح للسيطرة على الإرهاب من خلال تحطيم جسور فكر الإخوان الشرير، وأرجوا من الأجهزة الأمنية أن تدقق فى التحرى والبحث عن المجرمين، حتى تصلوا لمن يوالونهم من الداخل، وإن كانت مسئوليتكم حقاً كلها مخاطر وصعوبة وتحتمل بنسبة عالية أن تقدموا أنفسكم شهداء للحفاظ على مصر والمصريين، فهذا هو السلاح الذى يرعب كل الأعداء فانتم مع الحق وخير وأمن وسلامة مصر وشعبها تصمدون يوفقكم الله.
قوات الأمن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
تحية استاذ رفعت يونان
مقال صحيح وممتاز