استطلع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى آراء عدد من أهم الخبراء والمحللين الأمريكيين للانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر.
وقال ستيفين كوك، الخبير بالمركز، إن الحكومة المصرية بدأت تشيد بالانتخابات باعتبارها الخطوة المقبلة فى التحول إلى الديمقراطية، لكن هذا لا يبدو مرجحا، على حد قوله.
وقال إسندر العمرانى، مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية، فيقول إن النجاح الاقتصادى فى مصر سيعتمد على الخيارات السياسية. وأشار إلى أن هناك سؤالين يلوحان حول آفاق الاقتصاد المصرى. الأول يتعلق بما إذا كان الشرخ الذى حدث فى المجتمع بسبب عزل مرسى سيعيق الإصلاح والانتعاش، والثانى يتعلق بالدائرة التى سيحيط بها السيسى نفسه. خاصة وأن جماعات الضغط التى أعاقت الإصلاح فى عهد مبارك لا تزال موجودة.
من جانبه، قال مايكل وحيد حنا، الخبير بمؤسسة القرن الأمريكية إن استقرار مصر يمثل قضية مركزية، إلا أن قدرة الدولة لا تزال محل شكوك. فالدولة لم تعمل بشكل متماسك منذ سقوط مبارك.
وأضاف، قائلا إن السيسى قد يجد صعوبة فى ممارسة السيطرة على أجهزة لدولة التى كررت نهج مبارك فى الحكم بعد الإطاحة به ولم تمارس الانضباط فيما يتعلق بالأمن ونظام العدالة.