قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ارتكاب مخالفة الدعاية الانتخابية أمام اللجان يكشف عدم التوازن فى الدعاية الانتخابية، لافتا أن تلك المخالفة غير مؤثرة فى النتيجة لكن توجيه الناخبين داخل اللجان إن تم التوسع فيه فإنه يؤدى إلى إبطال العملية الانتخابية.
وأضاف أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لا أتوقع حدوث توجيه داخل اللجان فى ظل وجود عدد كبير من ممثلى منظمات المجتمع المدنى الدولية والمحلية والإقليمية ومندوبى وسائل الإعلام المصرية والأجنبية داخل مقر اللجان".
وأوضح أن من يرتكب المخالفة الانتخابية هو من يحاسب عليها بنفسه ومشكلة التوجيه داخل اللجان، أنه يبطل الأصوات الموجودة داخل الصناديق سواء كانت تصب فى مصلحة المرشح الذى يتم التوجيه لصالحه أو لصالح المرشح الآخر.
وأشار أبو سعدة إلى أن طرد المندوبين من داخل اللجان أحد أهم المخالفات التى يتبعها على الفور تسويد الأصوات لصالح مرشح بعينه، مشيرا إلى أن تلك المخالفات أصبحت من المستبعد ارتكابها فى انتخابات شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير على عكس مخالفة منع الناخبين من الوصول إلى لجنتهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.