بعد مقتل شادى المنيعى.. أنصار بيت المقدس تصاب بالهلوسة وتصدر بيان تكذيب بصور مفبركة.. والحركة تفشل فى بث فيديو حديث للإرهابى.. ووكالات أنباء أجنبية تروج لبقائه حيا.. وتفجير خط الغاز يؤكد مقتله

الأحد، 25 مايو 2014 01:15 م
بعد مقتل شادى المنيعى.. أنصار بيت المقدس تصاب بالهلوسة وتصدر بيان تكذيب بصور مفبركة.. والحركة تفشل فى بث فيديو حديث للإرهابى.. ووكالات أنباء أجنبية تروج لبقائه حيا.. وتفجير خط الغاز يؤكد مقتله شادى المنيعى
كتب أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيبت حركة أنصار بيت المقدس الإرهابية بالهلوسة جراء نجاح كتيبة الخلاص البدوية من أبناء من بدو سيناء بقتل الإرهابى شادى المنيعى و3 آخرين كانوا برفقته.

مصادر قبلية وأمنية ومحافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور أكدوا مقتل المنيعى الإرهابى الخطير الذى كان يقود العمليات ضد جنود مصر فى سيناء.

وبحسب المصادر فإن هناك تضاربا فى حقيقة دفن المنيعى فى مقابر منطقة الزوارعة بالشيخ زويد وهى التى يتم دفن التكفيريين بها أو بقاء جثته دون دفن فى مكان غير معلوم، وما يؤكد مقتل المنيعى قيام الحركة بعدة محاولات للانتقام من الجيش والشرطة ومحاولة استهداف المنشآت الحيوية.
وأولها أن لقى مسلح مجهول الهوية مصرعه أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد.

وقال شهود عيان، إن ملثمًا كان يقوم بزراعة عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد - الجورة بجوار محطة للغاز فى منطقة الوحشى، وانفجرت العبوة أثناء زرعه لها وحولته إلى أشلاء.

وأضاف الشهود أنه حضر للمكان على الفور سيارة فيرنا وقام أشخاص ملثمون بجمع الأشلاء والاتجاه بها لمنطقة مجهولة، حيث يقوم أتباعهم بحمل الأشلاء ودفنهم فى مقبرة خاصة بهم تم إنشاؤها مؤخرا عقب الأحداث فى منطقة الزوارعة جنوب الشيخ زويد.

المحاولة الثانية بحسب مصادر قبلية بسيناء أكدت أن مسلحين لقيا مصرعهما فى منطقة غرب قرية الزوراعة، بشمال سيناء، إثر انفجار كمية من المتفجرات بهما.

وأوضحت المصادر أن المسلحين من أنصار بيت المقدس مجهولان يرجح أنهما كانا فى طريقهما لتفجير خط الغاز من جديد أو القيام بعملية إرهابية، وانفجرت بهما عبوات ناسفة كانا يحملانها على دراجة نارية.

والمحاولة الثالثة نجاح كتيبة الخلاص فى قتل تكفيرى يدعى سلامة عطا الله متهم فى مجزرة رفح الأولى قبل تنفيذه عملية إرهابية.

من جانبه، أكد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، أن الظروف الأمنية حاليا أفضل بعد مقتل شادى المنيعى القيادى بأنصار بيت المقدس، وكانت مصادر قبلية مطلعة كشفت لـ"اليوم السابع" تفاصيل القضاء على شادى المنيعى أحد قيادات أنصار بيت المقدس و3 آخرين من القيادات النافذة فى هذه الجماعة.
وقالت المصادر، إن المنيعى ورفاقه كانوا يستقلون سيارة فيرنا، وأنهم تم رصدهم من قبل مجموعة مسلحين قبليين كانوا يتتبعونهم، وتمت مراقبة سيارتهم أثناء مغادرتها منطقة جنوب رفح فى اتجاه وسط سيناء جنوبا.

وبدأت خطوات تتبع السيارة عصرا عند تحركها من قرية وادى العمر على مشارف وسط سيناء بالقرب من الخط الحدودى مع إسرائيل، واتجهت السيارة التى تقل المجموعة الإرهابية غربا على طريق وادى العمر المغارة.

وأشارت المصادر إلى أن السيارة تم تتبعها من قبل مسلحين قبليين يستقلون مجموعة سيارات دفع رباعى مجهزة بأسلحة متعددة، ومناظير مراقبة واستطاعوا عن بعد مراقبة المنيعى حتى وصل إلى منطقة السر التابعة لقرية المغارة.

من جانبها، تبنت بعض وكالات الأنباء الأجنبية نفى الجماعة الإرهابية وبثت صورا مفبركة من قبل أنصار بيت المقدس التى اعتادت بث الأحداث بالفيديوهات وليس الصور، حيث فشلت فى إظهار فيديو حديث لأميرها القتيل، حيث عرضت الجماعة 3 صور قالت إنها للمنيعى، وظهر فى واحدة منها وهو يقرأ خبر مقتله على كمبيوتر محمول، وظهر فى صورتين وهو يقف ويجلس وسط مجموعة من المسلحين الملثمين وخلفهم عربات دفع رباعى وأعلام لتنظيم القاعدة.


موضوعات متعلقة..


"أنصار بيت المقدس" الإرهابية تنفى مقتل شادى المنيعى

نشطاء يتداولون صورة لقائد "بيت المقدس" ويزعمون عدم مقتله






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة