بالصور.. ننشر نص بيان "بيت المقدس"..الجماعة تنشر صورا مفبركة لـ"المنيعى" يطالع خبرا قديما عن مقتله فى صحيفة.. وتزعم: لم يكن أميرا للجماعة ولم يقتل.. وتستخدم مصطلح المعزول "أهلى وعشيرتى" مع أهالى سيناء

أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس بياناً، نفت فيه الأنباء التى تم تداولها حول مقتل قائدها شادى المنيعى، وأرفقت مع البيان مجموعة من الصور يظهر فيها المنيعى وسط مجموعة من الملثمين، بالإضافة إلى صورة أخرى له أثناء قراءته خبر مقتله عبر جهاز "لاب توب"، للتدليل على أنه ما زال حياً.

وقال البيان، "فى ظل الحرب المعلنة على الإسلام والمسلمين فى بلادنا انتهجت السلطات الأمنية فى قنواتها الإعلامية إشاعة الكذب على المجاهدين، كما هو الحال فى جميع الساحات"، وزعم البيان أن الجيش المصرى يتكبد أعظم الخسائر فى صفوفه من الضباط والجنود.

ووصف البيان الأنباء التى تم تداولها عن مقتل قادة وأمراء الجماعة بالادعاء، كما زعم أن السلطات الأمنية لا تعلم حتى اليوم من هو أمير الجماعة، وأضاف البيان، "تارة يعلن عن مقتل القائد المجاهد أبى عبد الله أثناء حملة أمنية، مع أنه لم يعلم بموته إلا بعد إعلاننا بذلك، ثم يعلن أنه أمير الجماعة مع أنه لم يكن يوماً من الأيام أميراً للجماعة، وهاهم يعلنون عن مقتل الأخ المجاهد شادى المنيعى، وأنه أمير الجماعة فى حين أنه لم يُقتل ولم يكن أميراً للجماعة".

وزعم البيان أن تجار المخدرات والمفسدين وأصحاب المصالح يتم استخدامهم ضد أنصار بيت المقدس لتصفية الحسابات مع خصومهم من أبناء القبائل ثم يوهمون الجيش أن القتلى من المجاهدين، مشيرا إلى واقعة السيارة الفيرنا فى وادى العمر وسيارة الدفع الرباعى فى جبل المغارة، معتبرا أن هذه محاولة لإقحام القبائل فى الحرب مع من زعم أنهم "مجاهدين".

ووجه البيان رسالة إلى من اسماهم بالعقلاء والشرفاء من أبناء القبائل ومشايخها، حيث قال، "اعلموا أنه ما من عداوة بيننا وبينكم وأنكم أهلنا وعشيرتنا وتعلمون أننا أهل عدل وإنصاف ولا نستهدف إلا من يعمل مع هذا الجيش"، وتابع، "فإياكم أن تنجروا فى هذه الحرب وتقفوا أمام المجاهدين لتصدوا عن سبيل الله فيصيبكم خزى الدنيا وعذاب الآخرة"

وتضمن البيان رسالة من أنصار بيت المقدس إلى من سماهم بـ"الجواسيس والعملاء الخونة"، حيث توعدهم قائلا، "اعلموا أننا لن نألوا جهداً فى استهدافكم وقتلكم ما لم تتوبوا عن أفعالكم وقد أعلنا هذا مراراً وتكراراً فى إصداراتنا وبياناتنا لكم " وأشار إلى انه لا فرق لدى فرق عندهم بين من يعمل مع الموساد ومن يعمل مع الجيش، حسبما ورد فى البيان.

وأضاف البيان، "لن نرحم من يقف فى صف أعداء الله لحرب المجاهدين، وإن صام وصلى وأعفى لحيته وقصر ثيابه، وزعم أنه مسلم فهو حلال الدم والمال وعندنا فيه من الله برهان، ونذكركم بأن باب التوبة مفتوح لكل من أراد أن يتوب، وذلك قبل أن نقدر عليه، وقد رأيتم عاقبة من سبقكم من الخونة، وما زالت سيوفنا مسلولة عليهم حتى يتوبوا أو يلقوا ما كان لأمثالهم على أيدينا، وقد أعذر من أنذر" .

وطالب بيان أنصار بيت المقدس فى رسالتها الأخيرة من أسمتهم بـ" المجاهدين فى كل مكان" بالصبر، قائلا: هاهو الصراع يزحف حول أكناف بيت المقدس تمهيداً للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل المحسومة بالنصر والتمكين لعباد الله المؤمنين".