
سى إن إن:
باحث بريطانى: استقرار مصر لن يتحقق بالتغييرات الصغيرة
قال الباحث البريطانى إتش إيه هيلر إن السؤال الذى يظل مطروحا مع استعداد مصر للانتخابات الرئاسية غدا يتعلق بالكفية التى سيحكم بها المرشح الأفر حظا عبد الفتاح السيسى مصر، مشيرا إلى أن استقرار البلاد لن يتحقق بإجراء تغييرات بسيطة أو صغيرة ولكن تغييرات جذرية.
وأضاف هيلر فى مقاله بشبكة سى إن إن الإخبارية قائلا إن حملة المشير لم تطلق برنامجا انتخابيا كاملا ورسميا، كما أن فريق حملته أشار إلى أنه لايؤمن بذلك، كما أن السيسى نفسه لم يشارك فى النشاط الانتخابى لأسباب أمنية. وهو ما يرى هيلر أنه يترك مجالا كبيرا للتكهن استنادا إلى المقابلات التلفزيوينة القليلة التى تحدث فيها السيسى.
لكن ما يبدو أوضح، كم يقول الكاتب، هو الموضوعات التى طالما كررها السيسى تتلخص فى اثنين، ما وصفه الباحث بالنسخة المصرية للحرب على الإرهاب، والتركيز على احتمال أن المصريين لن يرتاحوا لمعالجة الصعوبات الاقتصادية.
ويتعلق الموضوع الأول بمواجهة جماعة انصار بيت القدس التى تشن عمليات إرهابية، كما يتعلق أيضا بالإخوان المسلمين. ويقول هيلر إن الإخوان وأنصارهم سيظلوا ينظرون إلى رئاسة السيسى المتوقعة على أنها غير شرعية. ورربما ترضخ المعارضة المدنية للسيسى لنتائج الانتخابات، لكن يمكن أن تظل شوكة فى ظهر الحكومة من خلال المطالبة بالتغيير التدريجى.
وربما يعنى هذا استمرار الاستقطاب فى المجتمع المصرى فى المستقبل القريب. فبغض النظر عن آمال البعض، هناك شكوك بأن جماعة الإخوان أو المعارضة بشكل عام ستختفى ببساطة.
أما بالنسبة للموضوع الثانى وهو الاقتصاد، فيقول هيلر إنه ربما يستمر فى التدهور لكنه يستبعد الوصول إلى مرحلة الانهيار الكامل. ويتابع الباحث قائلا: يمكن للسلطات الجديدة أن تعول على دعم العديد من دول الخليج، كما يتوقع هيلر أن تلعب المؤسسة العسكرية دورا عاما فى المضى قدما فى مشروعات عديدة بهدف تحسين الاقتصاد المصرى.
وحذر هيلر ختاما الرئيس القادم من عدم معالجة مشكلات الأمن والاقتصاد والفساد، وقال إنه لو يفعل فعليه أن يتوقع رد فعل من الشعب. ولفت إلى أنه فى مصر التى يعيش أغلبية فيها قرب أو تحت خط الفقر، وتشهد ارتفاعا مذهلا فى معدلات البطالة، فإن التغييرات الصغيرة ربما لن تكون كافية لتحقيق استقرار حقيقى.
ذا هيل:
خبير أمريكى: التعليقات الغربية عن السيسى يكتبها معارضوه
نشرت صحيفة ذا هيل الأمريكية مقالا لجريمى بانيرمان، الخبير فى معهد الشرق الأوسط الأمريكى، قال فيه إن أغلب التعليقات الغربية عن السيسى يكتب المعارضون للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، وهؤلاء المتشككين فى خطة التحول الديمقراطى فى مصر. لكن الكاتب يقول إنه خلال عمله مع الحكومة المصرية وضباط مقربين من للسيسى طوال 35 عاما، ومن خلال المحادثات مع من يعرفونه، فإن بانيرمان يقول إنه استطاع أن يلقى نظرة عن قرب للرجل ومعتقدات وفلسفته فى دفع مصر إلى الأمام.
ويقول إنه السيسى مثل أغلبية المصريين هو وطنى أولا وقبل كل شىء، وقد خسر مرسى والإخوان المسلمين شعبيتهم عندما رأوا أنهم يتصرفون كإسلاميين أولا ثم كمصريين ثانيا.
وفى المقابل يرى المصريون الجيش مدافعا عنهم جميعا ضد التحديات الداخلية والخارية، وطالما تحول المصريون إلى الجيش للدفاع عن البلاد، وسيظلوا ينظرون إلى الجيش وللسيسى باعتبارما تجسيد لعودة القانون والنظام.
ويعتبر السيسى معركة مضر ضد التطرف الإسلامى وجودية. وفى الورقة البحثية التى كتبها السيسى عام 2006، حذر من أن الخطاب الديمقراطى الذى تم اختطافه من قبل جماعات مثل حماس. ويعتقد ثير من المصريين أن لاخوان لم يحترموا جميعا وقسموا الناس على أساس طائفى.
واشنطن فرى بيكون
الخارجية الأمريكية تروج لرجل دين إسلامى متهم بدعم الإرهاب..
قالت صحيفة واشنطن فرى بيكون إن مكتب مكافحة الإرهاب فى وزارة الخارجية الأمريكية، تروج لرجل دين مسلم، مثير للجدل، طالما دعمت منظمته حركة حماس وأيدت فجوة تجيز قتل الجنود الأمريكيين فى العراق.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، إن مكتب مكافحة الإرهاب نشر على حساب توتير الخاص به، الجمعة الماضية، الرابط الرسمى الخاص بالشيخ عبدالله بن بهى، نائب رئيس الإتحاد العالمى للعلماء المسلمين، المنظمة المثيرة للجدل التى أسسها يوسف القرضاوى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، الذين دعا إلى قتل اليهود والأمريكيين والمحظور من دخول الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى أن بن بهى كان واحدا من العديد من رجال الدين، الذين أيدوا فتوى عام 2004 تدعوا إلى المقاومة ضد الأمريكيين فى العراق، والذى إلتقى بفريق مستشار الأمن القومى الخاص بالرئيس باراك اوباما فى البيت الأبيض عان 2013.
واللينك الذى نشره مكتب مكافحة الإرهاب هو لبيان منشور على الموقع الرسمى لبن بهى، يدين فيه خطف مئات الفتيات فى نيجيريا على يد جماعة بوكو حرام الإرهابية. ذلك على الرغم من المواقف المثيرة للجدل لرجل الدين الإسلامى فى حوادث مشابهة.
وقال باتريك بول، محلل شئون الإرهاب، إنه يجب على وزارة الخارجية الأمريكية أن تكون أكثر حرصا فى إختيار رجال الدين المسلمين الذين تروج لهم أو لتصريحاتهم. واضاف إن الإدارة الأمريكية تواصل الدفع برجال الدين المتطرفين مثل "بن بيه" كجزء من سياسة خارجية خيالية.
وأشار إلى أن منظمة "بن بيه"، أصدرت فتوى تجيز قتل الجنود الامريكيين فى العراق وقال انه واجب على المسلمين فى كل أنحاء العالم دعم "المقاومة" العراقية ضد الولايات المتحدة مما وفر مبرر دينى لإرهاب تنظيم القاعدة. وتابع أنه دافع ايضا عن الجماعات الإرهابيى مثل حماس وحزب الله وجماعة الجهاد الإسلامى، فكلا من بن بيه والقرضاوى يدعما أنشطة القاعدة.