
الباييس:راخوى يهنئ فريق ريال مدريد لفوزه بأبطال أوروبا للمرة العاشرة
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، بعث برقية إلى رئيس نادى ربال مدريد فلورينتينو بيريز يهنئه فيها بتتويج فريقه بدورى أبطال أوروبا للمرة العاشرة، وذلك بعد فوزه على أتليتيكو مدريد بـ 4 -1 فى العاصمة البرتغالية لشبونة، قائلا "مثل هذه الإنجازات تجعل ريال مدريد مؤسسة معترفا بها ومحترمة دوليا وإحدى رايات إسبانيا الكبيرة فى العالم".
وقال راخوى فى البرقية "أنقل لك أحر التهانى على التتويج بدورى أبطال أوروبا مرة أخرى بعد التغلب على أتلتيكو مدريد فى مباراة مثيرة مثلت نهائيا تاريخيا يفخر به جميع الإسبان"، مضيفا "أخيرا هذا العرس الكروى الإسبانى انتهى بانتصار عزز أسطورة النادى الذى تترأسه بالتتويج عشر مرات بدورى أبطال أوروبا".
وأخيرا طلب راخوى من بيريز أن "يبلغ الفريق والجهاز الفنى تهانيه على هذا الفوز المستحق بسبب جهد ومهارة الفريق وعلى المساهمة عبر كرة القدم الجيدة التى يقدمونها فى تعزيز هيبة الرياضة الإسبانية بالعالم".

ألموندو : نتائج الانتخابات الأوروبية تعلن مساء اليوم.. وتكلفتها 120 مليون يورو أقل 11% من 2009.. وتم نشر 90.000 من رجال الشرطة للحماية الأمنية ..وإيطاليا آخر الدول الأوربية فى التصويت
أكدت صحيفة ألموندو الإسبانية، أن إعلان النتيجة الرسمية فى الانتخابات الأوروبية التى تجرى اليوم الأحد 25 مايو ستكون فى الساعة 11.00 مساء اليوم، وتتوقع الحكومة مشاركة 90% من الأصوات فى العملية الانتخابية، وتعتبر هذه المرة الأولى التى سيتم الانتظار فيها 3 ساعات منذ إغلاق المدارس فى إسبانيا لإعلان نتائج الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القانون الأوروبى يمنع إعلان أى نتائج، ولذلك فإنه كافة مراكز الاقتراع فى جميع دول الاتحاد الأوروبى سوف تنتظر حتى الساعة 11.00 مساء، لافتة إلى أن إيطاليا ستكون آخر دولة يمكنها التصويت، وكان هذا تأكيدا من وزيرة الدولة لشئون الاتصالات كارمن مارتينيز كاسترو ووكيل وزارة الداخلية لويس أجيليرا فى مؤتمر صحفى تم عقده للإبلاغ بهذه القرارات، حيث أنهما كانا على علم بالترتيبيات لتطوير الانتخابات.
وأكد المسئولان فى المؤتمر الصحفى، أن تكلقة الانتخابات الأوروبية بلغت 120 مليون يورو وهذا يعتبر أقل بنسبة 11% مقارنة مع الانتخابات فى 2009.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الميزانية الفعلية 120.58 مليون أمام 136.48 فى الانتخابات منذ 5 سنوات، وبذلك فإن الفارق 15.90 مليون يورو أى 11.65% أقل.
كما هو مفصل من قبل وزير الداخلية، تنقسم هذه الميزانية إلى أربعة عناوين رئيسية هى تكاليف الإدارة العامة، تشغيل البريدية، عمليات التصويت، والباقى لنشر البيانات وتدقيق المؤقت الاتصالات.
وأكد ممثل وزارة الداخلية أنه تم نشر 90.000 من رجال الشرطة منهم 28.000 من الشرطة الوطنية وأكثر من 45.000 من الحرس المدنى والباقى من الشرطة بكتالونيا ونافارا، معتبرا أن هذا الإجراء هو الطبيعى فى حال وجود انتخابات.
وأضافت الصحيفة أن فى إسبانيا 36.5 مليون شخص مدعو إلى التصويت فى 23.026 مركز انتخابى وهناك 1.7 يعيشون فى الخارج كما أن هناك 300.000 أجنبى يعيش فى إسبانيا.

إيه بى سى:سفير مصر بإسبانيا:مقاطعة الإخوان للانتخابات الرئاسية لن تكون لها قيمة أمام أصوات المصريين ..والسيسى يبدو أنه اختار الطريق الصحيح ليصبح رئيسا للدولة..والسفارة تطلق مبادرات 1 يونيو للترويج للسياحة
نقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية تصريحات السفير المصرى بمدريد أيمن زين الدين فى مقابلة مع يورو بريس، وأكد السفير أن الإخوان المسلمين يفشلون مجددا بدعوتهم إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومى الاثنين والثلاثاء"، ودعاهم إلى "تعلم الدرس" الذى أعطاه لهم الشعب المصرى والقبول بما يرغب به والعودة إلى الامتثال للقانون".
وأكد زين الدين أن "هذه الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لن يكون لها تأثير على الإطلاق أمام أصوات المصريين الذين سينزلون فى العملية الانتخابية وأيضا أمام نتائج التصويت للمصريين المقيمين فى الخارج بما فى ذلك الذين يعيشون فى إسبانيا".
وأضاف السفير المصرى "فى الانتخابات السابقة من الخارج فاز مرشح الإخوان المسلمين أمام الآن فلا، حيث إن هناك رسالة واضحة للعالم، إذا العالم يريد أن يسمع، وهى أنه حدث تغيير كبير فى مصر خاصة بعد أن قام الشعب المصرى بتجربة الإخوان المسلمين وإعطاءهم فرصة أخيرة ولابد من أن هذه الجماعة تنصت وتتعلم الدرس جيدا.
وأعرب زين الدين عن سعادته حيال تصويت المصريين فى الخارج فى الإنتخابات الرئاسية قائلا "شعرت بالرضا عندما رأيت هذا الإقبال الكبير على التصويت ونجاح تلك العملية"، وقال "على وجه التحديد، إن فى إسبانيا صوت 258 مصريا من 280 مصريا، ولكن فى الحقيقة يوجد فى إسبانيا مايقرب من 4000 مصرى ولكنهم 280 فقط هم المسجلون فى السفارة.
وشدد زين الدين أن النظام الجديد للتصويت فى الخارج دفع إلى ضمان المساواة بين الناخبين المقيمين فى بلدان أخرى كما أنه يوفر الفعالية"، مضيفا "فى أى بلد تكون فيها الحالة الأمنية غير مستقرة يصعب فيها عملية إجراء انتخابات ولكن بلدنا حالة استثنائية فالمصريون قادرون على إجراء العملية الانتخابية وسط هذه الحالة الأمنية السيئة فى الخارج والداخل".
وقال زين الدين "الديمقراطية هى الديمقراطية، فالشعب المصرى منح فرصة كبيرة للإخوان المسلمين ولكن الآن لن يقبلوا أبدا وصولهم للحياة السياسية مرة أخرى ولذلك فعلى تلك الجماعة أن تقبل القواعد المرسومة لها هى واضحة وإلا سوف تضطر إلى المثول لعواقب شديدة ومن الشعب المصرى ذاته"، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين لابد من أن تعود للامتثال للقانون وترك العنف والتوقف عن إعطاء الشرعية ويجب أن تقبل قواعد التعامل مع الناس والقوى الديمقراطية"، وفى رأيه "ينبغى ألا تكون هناك أى أحزاب سياسية على أساس دينى ويحب أن تكون المنظمات "شفافة".
وأكد السفير أن "ماحدث فى مصر يونيو العام الماضى لم يكن انقلابا على الإطلاق بل كانت ثورة عامة وكل ما فعله القوات المسلحة هو تلبية ما طالب به المصريون لمنع حرب أهلية"، "مصر لديها دستور "ديمقراطى"، والرئيس يتمتع بسلطات أقل والحكومة والبرلمان سلطات أوسع"، مضيفا أن الشعب المصرى لن يقبل ديكتاتورية بأى شكل والسيسى يبدو أنه اختار الطريق الصحيح ليصبح رئيسا للدولة".
وردا على سؤال حول الوضع الأمنى فى مصر قال زين الدين إنه "يسيطر بشكل معقول" ولكن القوات المسلحة تعمل جاهدة على مكافحة الحملات الإرهابية، وذلك بالعمل مع قوات الأمن والشرطة.
وناشد السفير المواطنيين فى إسبانيا والشركات الإسبانية لزيارة مصر خاصة أنه لم توجد سوى حادث واحد ضد السياح فى مصر وأنهم سيستمتعون بمصر آمنة ولذلك عليهم تنظيم الرحلات السياحية الآن والحصول على أفضل الأسعار فى الأماكن السياحية الكبرى فى مصر.
وأكد السفير "كجزء من الالتزام بالسياحة المصرية، ستقوم السفارة فى إسبانيا بتنظيم حفل 1 يونيو للترويج إلى السياحة فى البيت العربى فى مدريد، وأيضا مهرجان للموسيقى والرقص، وذلك هدية من السلطات المصرية إلى إسبانيا لمساهماتها فى انتعاش التراث المصرى.
وقال إنه واثق من أن 2014 هو "نقطة تحول" فى انتعاش السياحة فى مصر، وهو القطاع الرئيسى للاقتصاد، والتى تأتى لتمثيل 10% من الناتج المحلى الإجمالى ومن المتوقع أنه فى 2015 تتعافى تماما السياحة فى مصر والتى تدهورت بشكل كبير منذ ثورة يناير 2011 .