الحكومة غيرت "الساعة" والكمبيوتر "لأ".. مستخدمو الأجهزة تواجههم مشاكل شخصية ومهنية.. ومتخصصون يشرحون طريقة لحل المشكلة "مؤقتا".. ويطالبون بحل رسمى من الدولة .. وتعطل البرامج والمواقع أبرز المشاكل

الأحد، 25 مايو 2014 11:29 م
الحكومة غيرت "الساعة" والكمبيوتر "لأ".. مستخدمو الأجهزة تواجههم مشاكل شخصية ومهنية.. ومتخصصون يشرحون طريقة لحل المشكلة "مؤقتا".. ويطالبون بحل رسمى من الدولة .. وتعطل البرامج والمواقع أبرز المشاكل المدون التقنى محمود أحمد
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى معظم مستخدمى الكمبيوتر الآن من مشاكل فى ضبط التوقيت فى الكمبيوتر والهاتف الذكى بعد عودة التوقيت الصيفى، مع كل مرة تستخدم فيها الأجهزة يتم ضبط التوقيت عليها وبعد فترة وجيزة تعود مرة أخرى للتوقيت القديم الذى يتأخر ساعة عن وقتنا الحالى.

المدون التقنى، محمود أحمد، يقول أن هذه المشكلة تعود لخادم أو "سيرفر" عالمى، هو المنوط به ضبط التوقيت بالنسبة لكل دولة وترتيبه مع المنطقة الزمنية أو "Time zone" الذى تعيش فيه، وهذا يتم قياسه وفقا لبعد كل دولة أو منطقة عن خط جرينتش، وهذا السيرفر أو الخادم هو الذى تتعامل معه أجهزة الكمبيوتر وتتلقى ضبط التوقيت منه، وحتى الآن مازال يقرأ مصر على أنها منطقة زمنية تبعد عن خط جرينتش بمقدار “+2” ولم يتم تحديثه حتى الآن.

وأشار "أحمد" أن غياب التحديث يعود إلى التغييرات المفاجئة، والتى تقوم بها مصر فيما يتعلق بالساعة.

ويقول مهندس الحواسب، عصام قدرى، إن المشكلة لا يوجد لها حل رسمى حتى الآن، ولكن يمكن التحايل على هذه المشكلة من خلال تغيير المنطقة الزمنية التى نعيش فيها إلى أى منطقة يكون وجودها بالنسبة لخط جرينتش "+3" الذى يعتبر الآن المنطقة الزمنية لمصر وليس "+2" مثلما تتواجد منطقة مصر الزمنية الآن على الكمبيوتر.

ويتابع قدرى أن هذا يتم من خلال الدخول إلى لوحة التحكم “control panel” وأخيار ضبط التوقيت والتاريخ “date and time” ومنه اختيار تغيير المنطقة الزمنية “change time zone” ثم اختيار أى دولة تقع فى المنطقة الزمنية “+3”.
ويتابع قدرى أن هناك عدد مختلف من المناطق التى يمكن اختيار المنطقة الزمنية الخاصة بها مثل بغداد، والكويت، والرياض، ونيروبى، وعمان، واختيار أى منهم الآن هو حل مؤقت لمشكلة الساعة المختلفة فى الحواسب وأيضا فى الهواتف الذكية.

وأشار محمود أحمد، إلى الآن هذا هو الحل الوحيد لهذه المشكلة، ولكنه ليس حلا كاملا لأنه تنجم عنه مجموعة من المشاكل بالنسبة لمستخدم الكمبيوتر أو الهاتف الذكى.

منوها إلى أن هذه المشاكل تعود إلى أن معظم البرامج الآن تقوم بقراءة الموقع الذى تتواجد فيه، من خلال استخدامك للإنترنت الذى يظهر تواجدك فى منطقة محددة، أو من خلال أجهزة الـ"جى بى إس" التى تتواجد فى عدد كبير من الأجهزة الآن، وحينما يقرأ البرنامج وجودك فى مكان محدد ويقرأ توقيت الجهاز فى منطقة أخرى يعتقد أنه يتعرض لعملية قرصنة أو أن الذى يستخدمه فيروس وليس مستخدما حقيقيا، وفى أحيان أخرى يقرأ التغيير على أنه خلل فى نظام التشغيل.

وتابع أن التأثير يكون أيضا على نظام التشغيل للكمبيوتر وللهاتف الذكى مثل الآى فون والأجهزة التى تعمل بنظام الأندرويد، ويتمثل فى تعطل عدد من البرامج والخدمات أو ظهور أخطاء واضحة فيها، وأيضا عدد من المواقع التى بدأ ظهور الأخطاء فيها منذ تعديل الساعة وأهم هذه المواقع حتى الآن هو موقع "تويتر" الذى يظهر أخطاء واضحة الآن فى موعد إرسال التغريدات وإعادة التغريد وغيرها من خدمات الموقع المرتبطة بالتوقيت.

وأشار "المدون التقنى" أن التغيير المتواصل للساعة، والذى من المنتظر أن يتكرر مرة أخرى فى رمضان يعد مشكلة رئيسة بالنسبة لمستخدمين الحواسب، ويجب على الجهات المعنية التواصل مع الخوادم العالمية القائمة على تحديث تواجد المناطق الزمنية لكل دولة أو مدينة حتى يتم تفادى هذه المشاكل والتى تؤثر على المستخدم العادى بشكل واضح، وتؤثر أكثر على المستخدمين المتخصصين والمبرمجين، وغيرهم ممن يعمد عملهم على استخدام الكمبيوتر وبرامجه المختلفة.

وبالنسبة للمستخدمين نصحهم المهندس عصام قدرى، بأن يختاروا تغيير المنطقة الزمنية التى يعيشون فيها، وإذا بدأوا يعانوا من مشاكل فى برامج مختلفة يعودوا إلى القاهرة ويعتمدوا على أى ساعة أخرى غير ساعة الكمبيوتر لحساب التوقيت، والانتباه دائما لأن ساعة الكمبيوتر أو الهاتف الذكى مازالت لم تتغير، وهذا حتى يتم تعديل وتحديث التوقيت بشكل رسمى.

وأكد إسلام كلحى، أحد مستخدمين الكمبيوتر، أن عدم تغيير الساعة فى الكمبيوتر الخاص به يمثل مشكلة حقيقيه بالنسبة له كمستخدم، وخصوصا أن حياتنا وأعمالنا بالكامل الآن أصبحت تعتمد على الكمبيوتر والهاتف الذكى ومعظمنا أصبح لا يرتدى ساعة ولذلك النظر الدائم إلى ساعة متأخرة يؤدى إلى مشاكل كبيرة فى العمل، إضافة إلى أنه مع الوقت ننسى أن الكمبيوتر أو الهاتف به مشكلة فى الساعة ونتعامل مع التوقيت على أنه سليم قبل أن تفاجئنا مشكلة إما فى مواعيد مع أشخاص أو أعمال مهمة تتأثر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة