وجه حزب التجمع التحية لموقف الشباب الذى تصدى مساء أمس السبت لمجموعة من البلطجية قاموا بإزالة اللافتات المؤيدة للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى والتعدى على مقر الحزب بميدان طلعت حرب، ثم بدأوا فى كسر زجاج بعض سيارات المواطنين الواقفة على جانبى الشارع.
وأشار الحزب حسب بيانا عنه إلى أن عددا من البلطجية هتفوا هتافات بذيئة ضد الحزب وقياداته، وبدأوا فى إلقاء الطوب والحجارة والزجاجات الفارغة على المقر، وتمزيق لافتات الحزب بميدان طلعت حرب وحرقها، قائلا "الحزب سيظل أكبر من كل هذه التفاهات ولن يقف طويلًا إزاء أية بلطجة، حتى لو تخفت وراء مسميات "الاشتراكيين الثوريين" أو "6 إبريل" أو غيرهما، لقد كان يمكن لحزبنا أن يتصدى لتلك الحفنة من البلطجية وتلقينهم الدرس الذى لن ينسونه طوال حياتهم، ولأننا قادرون على ذلك آثرنا أن نتركهم يموتون بغيظهم ويهربون كالجرذان عقب مطاردة بعض شباب المنطقة لهم وتنظيف الميدان والشارع منهم".
وشدد على أن جميع قيادات الحزب وكوادره وشبابه تمسكوا بأقصى درجات ضبط النفس، كى لا ينجر الشباب إلى تصرفات لا علاقة لها بالعمل السياسى ولا تليق بحزب عريق، مؤكدا إيمانه المطلق بحق التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى مع التأكيد بأن ما حدث بالأمس لا يمت للعمل السياسى بصلة، وهو فعل إجرامى وبلطجة غير مسبوقة تشوه أى فصيل سياسى يتبناها ولا تسيئ إلا لمن يوافقون على ذلك.