عبد الفتاح عبد المنعم

اختيار حمدين أو السيسى رئيسا لمصر ليس نهاية المطاف يا شعب

الأحد، 25 مايو 2014 12:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل مصرى يحب هذا البلد مطالب بأن يشارك غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء فى صناعة تاريخ مصر من جديد، كل مصرى مطالب بأن يحسن اختيار من يمثله فى قصر الاتحادية لأننا لن نتحمل صدمة جديدة فى الحاكم القادم، كل مصرى مطالب بأن يفهم جيدا أن المغامرة هذه المرة باختيار رئيس فاشل تعنى أننا مقبلون على كارثة وشماتة إخوانية خاصة وأنهم ينتظرون بالفعل نجاح أى من السيد حمدين صباحى أو المشير عبدالفتاح السيسى ليبدأوا حرب الشائعات ضده بل لا أخفى سرا أن جماعة الإخوان وضعت خطة نشر الشائعات ضد أى رئيس قادم لزرع اليأس داخل نفوس المصريين بأن خليفة الرئيس الإخوانى الفاشل لن يحقق شيئا، كل مصرى يجب أن يشارك فى الاختيار ولا يهم من هو الذى اختاره، حمدين أو السيسى فهذا لا يهم، المهم أننا ننتخب بكامل إرادتنا، لم يجبرنا أحد على عصر ليمونة كما حدث فى انتخابات 2012 عندما اختار جزء من هذا الشعب محمد مرسى هروبا من اختيار الفريق أحمد شفيق فمن حسن حظ شعب مصر أن كلا المرشحين سواء حمدين أو السيسى من الشخصيات الوطنية التى تحظى بحب واحترام المصريين.

على كل مصرى أن يعلم جيدا أن نزوله للجان الانتخابية لاختيار رئيس مصر القادم ليس نهاية المطاف، بل هى البداية الحقيقية لبناء وطن حقيقى ينعم بالحرية والعدالة الاجتماعية، وطن يوفر العيش الكريم لأبنائه، مطلوب بناء وطن كاد أن يختفى بعد أن توقفت عجلة الإنتاج فى كل المجالات والنتيجة هو الانهيار الاقتصادى والأخلاقى والسياسى والدينى، كل مصرى الآن مطالب بأن يعود إلى رشده خاصة وأن عملية بناء الدولة التى بدأت بعد الإطاحة بحكم الرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى تسير بشكل جيد بالرغم من العراقيل التى يحاول التنظيم الدولى لجماعة الإخوانى وضعها بشكل مستمر إلا أن شعب وجيش مصر نجح فى التصدى لكل المؤامرات الإخوانية الممولة من الخارج والدليل أننا جميعا نزلنا للاستفتاء على دستور مصر منذ عدة شهور ولم نخش من إرهاب الإخوان، وغدا يدخل هذا الشعب فى اختبار جديد وخطير فى مرحلة استقرار مصر، فهى مرحلة اختيار رئيس وطنى يعمل من أجل مصر وليس له جماعة أو مجموعة أو شلة يبيع لهم مصر.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد نبيل

كاتب عاقل جداً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة