وزير لبنانى: 14 آذار تتجه لرفض التشريع فى ظل الفراغ الرئاسى

السبت، 24 مايو 2014 12:21 م
وزير لبنانى: 14 آذار تتجه لرفض التشريع فى ظل الفراغ الرئاسى ميشال سليمان الرئيس اللبنانى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر الوزير اللبنانى السابق سليم الصايغ أن قوى 14 أذار متجهة لرفض التشريع فى ظل الفراغ الرئاسى المنتظر بعد نهاية ولاية الرئيس اللبنانى ميشال سليمان غدا الأحد دون انتخاب رئيس.

وقال الصايغ فى تصريح صحفى اليوم السبت "إن الاستحقاق الرئاسى ليس مسيحيا بل وطنيا، وللمسيحيين مسؤولية خاصة فيه لأنه المركز المسيحى الأول فى لبنان لكنهم ليسوا وحدهم من ينتخب الرئيس.. ونحن لا نؤيد الحديث عن كون المسيحيين هم من يعطل انتخاب رئيس الجمهورية، ونحن نفتخر بالتعددية السياسية لدى المسيحيين وهذا أرقى نماذج الديمقراطية".

وأضاف أن حزب الله يعطل النصاب فى مجلس النواب، وهو وحده يملك مفتاح اللعبة التى تجرى اليوم، والعماد عون هو مجرد واجهة لتعطيل حزب الله، متسائلا "هل فعلا قوى 8 أذار تريد ميشال عون مرشحا رئاسيا؟، داعيا حزب الله لتسهيل عملية الانتخاب.

وكشف الصايغ أن قيادة حزب الكتائب أخذت قرارها بعدم القبول بالتشريع قبل انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ 14 أذار بهذا القرار، وقرارنا كان على خلفية المحافظة على الدستور لا على خلفية المقاطعة، لافتا إلى أن قوى 14 أذار ستعلن من باب مجلس النواب هذا الموقف وهى متجهة لرفض التشريع.

أما بالنسبة لعمل الحكومة، فأكد الصايغ أن الكتائب ستعمل داخل الحكومة لتسيير أمور المواطنين، ومن جانبه، كشف وزير الإتصالات اللبنانى بطرس حرب أن قوى 14 آذار ستعقد اجتماعا فى الـ48 ساعة المقبلة من أجل الخروج بموقف موحد فى كيفية التعامل مع مرحلة الفراغ، ومن ضمنها استمراريتها فى الحكومة، بعدما طرح إمكانية استقالة الوزراء المسيحيين منها.

ورجح أن لا يقدم وزراء 14 آذار المسيحيين على تقديم استقالتهم من الحكومة، لكى لا تذهب البلاد إلى الفراغ غير المحسوب، مؤكدا أن مسيحيى 14 آذار يرفضون التشريع فى ظل غياب رئيس للجمهورية، لأنه لا يمكن الاستمرار بلا رئيس وكأن لا شيء فى البلاد.

وتعليقا على الطرح الذى يقول إما رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون رئيسا أو الفوضى، رأى حرب أن هذا الطرح ليس جديداً، مضيفا وقد جرب اللبنانيون نمط حكم عون، وذاكرتهم لا تنسى ماذا فعل سابقا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة