من ينصر الإسـلام فالله ناصـــــــــــره والأزهـــــر المعمــور تزهى عمائمــه
الله أكبــر قـد رفعــت لـــــــــــــــواءه فالصبـــح أسفـــر قد أهــلّ بشائـــــره
سـر فى ركاب الحـق ربُّـكَ حافـظٌ بك يُمحـــق الإرهــابَ يُقطَع دابره
فإذا صمـت فإنّ صمتــك حكمــــةٌ وإذا نطقـــــت فإنّ قــولك باتـــــــره
كم موقـــف لك ثابـــت وبقـــــــــوة فنّــدت فيــــــه مزاعـــــم الجهـــــــلاءِ
لا بأس أن يلقوا الأذى من حـولنا لا بـأس تـلك طبيعـــة الجبنـــــــــــاءِ
لا بـأس إنّ محمـــدًا نــــال الأذى لابـد مــن صبــــر علــــى الـــــــلأواءِ
صبــــرًا فـإن الله ناصـــــر دينـــــــــه ومُبــــــدّد البأســـــاء بالنعمـــــــــــاءِ
ولكــم ذكرتـــــك عنــد كل مُلمّـــة ونظرت رأيك أن يكون هو الهدى
فحمــدتُ ربـى إذ وجدتُكَ حازمًا ورأيت نــور الحــق قد بلـغ المـدى
نحــن وراءك نحن أهــل عزيمـــــة لـم نتــرك الأوطـــــــان يومًا للعــــــدا
لـم نتـــرك التكفيـــــر فـى سينائنــــا سنواجـه الإرهــاب قـد حـق الفـــدا
ومن جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف عند دعمها الكامل لموقف الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مواجهة الإرهاب والتشدد فى سيناء حيث عكف "الطيب" على وضع خطة متكاملة لمواجهة الفكر التكفيرى والإرهابى والمتشدد تجوب جميع مناطق الجمهورية مع التركيز على سيناء، وعلى القرى والنجوع، ومحاولة الوصول لكل طوائف المجتمع المصرى، ونوقشت هذه الخطة خلال اجتماع ترأسه "الطيب" بحضور د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ووكيل الأزهر الشريف د. عباس شومان.
وانتهى الاجتماع بإعداد خطة دعوية متكاملة لشهر رمضان تُنفّذ من خلال التعاون والتنسيق الكامل بين المكتب الفنى للإمام الأكبر ووزارة الأوقاف، وتكون البداية بقافلة دعوية شهرية تضم مائة من علماء الأزهر والأوقاف.
وأكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر على توفير الدعم الكامل من الأزهر الشريف لاستمرار هذه القوافل الدعوية.
