أكد النائب اللبنانى على فياض عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله أن "أبواب الرئاسة موصدة أمام أولئك الذين يعادون المقاومة، أو يختلفون معها، وهى مفتوحة أمام أصدقائها ممن يؤمنون بدورها". على حد قوله.
وقال فياض فى كلمة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير جرى خلالها رفع راية المقاومة فى بلدة مركبا الجنوبية، مقابل بلدة هونين المحتلة - أن "شعبنا الذى قدم كل هذه التضحيات، لن يسمح لأحد بأن يفرط بالمنجزات التى تحققت"، معتبرا أن "المقاومة لا تزال الخيار لتحرير الأرض والدفاع عن الوطن، وصون السيادة، وحماية المقدرات، وهى حقيقة ثابتة وراسخة فى الواقع السياسى اللبناني، ومرتكز أساسى فى منظومة المصالح الإستراتيجية اللبنانية".
وفى كلمة أخرى له .. قال فياض إن "خيارنا الرئاسى واضح لم نعلن عنه بعد لكنه ينسجم فى آن صحة التمثيل المسيحى من ناحية، ومع ما تستدعيه المصلحة الوطنية العامة من ناحية أخرى".
وأضاف: "هذه المصلحة الوطنية التى تفرض أن نتعاطى مع الاستحقاق كفرصة تسهم فى نقل البلاد إلى مناخ سياسى مختلف قادر على أن يتقدم فى معالجة الملفات وأن ينطوى على الفرصة المؤاتية لتحقيق الرهانات الإصلاحية والتغييرية التى يحتاجها الوطن ونحتاجها جميعا".
وتابع "ما يشهده الواقع السياسى فى هذه الأيام هو ليس تحولا فى التحالفات القائمة إنما هو ينطوى على مقاربة سياسية جديدة فى علاقة القوى السياسية والمكونات السياسية ببعضها البعض، وهذا الانفراج إنما يحتاجه الوطن ويحتاجه الواقع السياسى الذى نحتاج بأن ننتقل فيه من حالة الاضطراب الأمنى والسياسى إلى حالة من الاستقرار والقدرة على الفعالية والإنتاج على المستويات كافة، وهذا لا يقلقنا بل على العكس من ذلك إنما هو ينسجم مع فهمنا وتفكيرنا السياسى وتقديرنا للمصلحة الوطنية فى هذه المرحلة".
نائب لحزب الله: أبواب الرئاسة اللبنانية مغلقة أمام من يعادى المقاومة
السبت، 24 مايو 2014 03:00 م