منظمات مقربة من الإخوان فى تركيا وأمريكا والنرويج وبريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبى والإفريقى بالتراجع عن مراقبة انتخابات الرئاسة بمصر.. وترسل خطابات جماعية لـ"آشتون وزوما".. وتزعم: تنافى الديمقراطية

السبت، 24 مايو 2014 04:14 م
منظمات مقربة من الإخوان فى تركيا وأمريكا والنرويج وبريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبى والإفريقى بالتراجع عن مراقبة انتخابات الرئاسة بمصر.. وترسل خطابات جماعية لـ"آشتون وزوما".. وتزعم: تنافى الديمقراطية كاثرين آشتون ممثل السياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبى
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت منظمات مقربة من جماعة الإخوان فى خطابات أرسلتها إلى كل من كاثرين آشتون ممثل السياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبى ونكوسازانا دلامينى زوما رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى بالتراجع عن اعتزامهما مراقبة الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى مصر منتصف الأسبوع الجارى.

وزعمت المنظمات فى الخطاب المشترك الذى وجهته إلى كاثرين آشتون، أن المصريين غاضبين من اعتزام الاتحاد الأوروبى المشاركة فى مراقبة الانتخابات الرئاسية التى شبهتها فى الخطاب بمسلسلات "السيت كوم" الهزلية، كما زعمت أن المشاركة تتنافى مع قيم الاتحاد الأوروبى الخاصة بالحفاظ على حقوق الإنسان والديمقراطية ودور القانون.

وأبدت المنظمات دهشتها من موقف الاتحاد الأوروبى الذى لم يكن حريصا على مراقبة الانتخابات فى مصر منذ ثورة 25 يناير، بينما يشارك فى مراقبة الانتخابات الرئاسية هذه المرة.

وأضاف الخطاب:"أن الموقعين على هذا الخطاب يذكرون الجميع بمعاهدة لشبونة التى وضعت الأسس الخاصة بتأسيس الاتحاد الأوروبى، والتى تتضمن مبادئ الديمقراطية ودور القانون وحقوق الإنسان واحترام الكرامة الإنسانية، وكذلك نذكركم باحترام مبادئ التضامن التى وردت فى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى".

وفى السياق ذاته، أرسلت نفس المنظمات خطابا مماثلا إلى نكوسازانا دلامينى زوما رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، أعربت خلاله عن رفضها لخطوة الاتحاد الإفريقى بمراقبة الانتخابات فى مصر، وزعمت أنها تجرى على عكس إرادة الغالبية من الشعب المصرى، كما أشارت إلى أن إعلان لومى الذى صدر عام 2000 يدين تغيير الحكومات فى الدول الإفريقية بغير الطرق الدستورية والقانونية .

ووقعت على الخطابات مجموعة من المنظمات المقربة من جماعة الإخوان فى عدد كبير من دول العالم، مثل الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج ومقره باريس، وتجمع المصريين الأمريكيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الفرنسى للدفاع عن الديمقراطية فى مصر وجمعية مصريون من أجل الديمقراطية ببريطانيا، واتحاد المصريون الألمان من أجل الديمقراطية، وائتلاف المصريون الكنديون من أجل الديمقراطية، وجمعية رابعة بتركيا، بالإضافة إلى جمعيات أخرى فى أستراليا والنمسا والنرويج وبلجيكا.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة