مصدر: إمام "الاستقامة" المحال للتحقيق وجه المصلين لانتخاب مرشح بعينه

أكد مصدر، أن سبب وقف وإحالة إمام مسجد الاستقامة للتحقيق، هتافه على المنبر باسم مصر والتكبير، وتوجيه سياق الكلام فى اتجاه مرشح انتخابى بعينه، بالمخالفة للخطة الدعوية التى حددت موضوع دروس مستفادة من الإسراء والمعراج، ومخالفة اللوائح التى تمنع استخدام المنبر للدعاية الانتخابية، حتى لا تقع الوزارة طرفا فى استقطاب سياسى، وتفتح الباب أمام أئمة آخرين للدعاية للمرشح المنافس، وتحول المساجد إلى ساحة صراع، بدلا من كونها بيتا لجمع الكلمة نحو المصلحة الوطنية.

وقرر الشيخ عبد الناصر نسيم، وكيل أوقاف الجيزة، أمس الجمعة، إحالة الشيخ صبرى إبراهيم محمد، إمام مسجد الاستقامة بالجيزة، للتحقيق ونقله من مسجده لحين انتهاء التحقيقات، لخروجه على توجيهات الوزارة فى أن يكون الخطاب الدعوى دينيًا محضًا، بعيدًا عن أى استخدام سياسى فى أى اتجاه، وتناول المشاركة فى مجملها دون تسمية أى طرف، أو تبنى وجهة نظره أو الدعاية، حتى لا يتم الزج بمؤسسات الدولة فى منافسة حرة يحكمها الصندوق.

وكانت وزارة الأوقاف قررت أن يكون موضوع الخطبة دروس مستفادة من الإسراء والمعراج، وتناولت أن الذكرى العظيمة بمثابة بشرة خير للعبور إلى مرحلة استقرار، أسوة بالنبى محمد ودعت معظم المنابر المصرين تحكيم الضمير فى اختيار مرشح بحقق مصلحة الوطن دون التأثر بالآخرين، أو السماع لأحد وجعل التصويت أمرا يخص الشخص مع المشاركة والالتزام بالقانون.