"محلب": مصر فى حاجة ماسة للتعاون البناء

السبت، 24 مايو 2014 07:17 م
"محلب": مصر فى حاجة ماسة للتعاون البناء المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلا من الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، والدكتور شريف صدقى الرئيس الأكاديمى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وأعضاء مجلس أمناء المدينة، بحضور كل من وزير الاتصالات، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى.

وخلال اللقاء أشاد رئيس الوزراء بالاتفاق الذى تم التوصل إليه بين جامعتى النيل وزويل، والذى تضمن حلولًا لكل المشكلات العالقة، وهو ما سوف يعود بالنفع على التعليم والبحث العلمى فى مصر، باعتبار أن هاتين الجامعتين تمثلان صروحًا علمية ذات قيمة ومكانة كبيرة.

ووجه رئيس الوزراء الشكر للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، الذى أصدر توجيهات فورية بتسوية الموضوع وفقًا لأحكام القضاء.


وأعرب محلب، عن أمله فى أن تشهد الفترة القادمة تدشينًا للتعاون بين الجامعتين فى كافة المجالات العلمية والبحثية، لأن مصر فى حاجة ماسة إلى مثل هذا النوع من التعاون البنّاء.


ومن جانبه، أعرب الدكتور عبد العزيز حجازى، عن جزيل الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء على مجهوداتهما التى تكللت بالوصول إلى اتفاق بين الجامعتين، مضيفا أن الهدف الأسمى لكلا الجامعتين هو بناء عقول مصرية قادرة على البحث والتفكير العلمى وتوفير البيئة المناسبة للإبداع والابتكار، واتفق حجازى فى الرأى مع رئيس الوزراء حول ضرورة أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الجامعتين فى المجالات العلمية والبحثية وكذا تنظيم أنشطة طلابية مشتركة.

ومن جانبه، وجه الرئيس الأكاديمى لجامعة زويل الشكر لرئيس الجمهورية على تخصيص قطعة أرض بمدينة السادس من أكتوبر لإقامة منشآت ومبانى الجامعة، مشيرًا إلى أن العمل قد بدأ لوضع تصميم المخطط العام للجامعة، كما أكد على أن التعاون من أجل صالح مصر سيظل هو الهدف الذى يسعى الجميع من أجل تحقيقه.


كما أشاد الجانبان بالجهود التى قام بها وزير الاتصالات وإسهاماته فى الوصول إلى الصياغات التى صدر بها قرار رئيس الوزراء بتاريخ 19 مايو 2014 بشأن بنود الاتفاق بين الجامعتين، وذلك تنفيذًا لحكم المحكمة الإدارية العليا فى هذا الشأن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة