شريف عبده عضو تنظيم «العائدون من سوريا» يعترف: قالوا لى إنهم هيعملوا ثورة فى مصر وهيضربوا مراكز الشرطة ويدخلوا مبنى وزارة الدفاع.. أبومريم لما شاف سفينة قال ممكن تنضرب بـ«آر بى جى»

السبت، 24 مايو 2014 09:01 ص
شريف عبده عضو تنظيم «العائدون من سوريا» يعترف: قالوا لى إنهم هيعملوا ثورة فى مصر وهيضربوا مراكز الشرطة ويدخلوا مبنى وزارة الدفاع.. أبومريم لما شاف سفينة قال ممكن تنضرب بـ«آر بى جى» الشاطر
ينفرد بنشر التحقيقات: محمود نصر ( نقلاً عن العدد اليومى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل «اليوم السابع» نشر نص التحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، مع تنظيم محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة فى أفغانستان ونبيل المغربى، و66 متهما آخرين، والمتهمين بإعادة إحياء تنظيم الجهاد فى مصر، والعائدين من سوريا، بنشر نص التحقيقات مع المتهم شريف عبده نزهة، الذى اعترف فى جلستى تحقيق بالانضمام إلى جماعة إرهابية وإمدادها بأسلحة وذخيرة والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، ثم أنكر بعد ذلك بعد لقاء جمعه بالمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية داخل السجن.

وقال شريف إن أحد أعضاء التنظيم يدعى «أبومريم» قالى إنهم هيعملوا ثورة فى مصر وهيضربوا مراكز الشرطة ويدخلوا مبنى وزارة الدفاع ويقطعوا الكهرباء.

فتح المحضر اليوم 26-10-2013 الساعة 9 م بسراى النيابة باستجواب المتهم شريف عبده نزهة فى القضية رقم 390 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا، وبسؤاله شفاهة عن التهم المنسوبة إليه وبعقوبتها، وأن نيابة أمن الدولة العليا هى التى تباشر معه، فأقر بالاتهامات وحيازة الأسلحة المضبوطة.

اللى حصل إنى فى الأول كنت بشرب سجاير لحد ما دخلت الجيش سنة 2003 تقريبا، وخلال وجودى فى الجيش بدأت أواظب على الصلاة، وفضلت كده مواظب فترة على الصلاة لحد لما طلعت من الجيش بعد سنتين تقريبا سنة 2005، وبعد ما طلعت من الجيش والدى بدأ يكلمنى فى موضوع الجواز، وأنا ماكنش عندى ساعتها إقبال على الجواز، فهو قلق على وقالى تعالى نروح لشيخ يشوف موضوعك، وفعلا خدنى وودانى لشيخ عندنا فى كفر البطيخ، ولما روحت للشيخ ده كان يقرأ على قرآن وبيحثنى على الصلاة، والكلام ده «استمر لمدة ستة أشهر تقريبا»، وبعد كده فكرت أتجوز وفضلت أدور على عروسة لحد ما روحت واتجوزت بنت الشيخ رمضان عثمان، وبدأت أطلق لحيتى، والكلام ده كان فى منتصف عام 2006 تقريبا، ورزقت بطفلتين، وزى ما قلت قبل كده إنى بشتغل ميكانيكى وكان بيجلى واحد اسمه عبدالحكيم من حتة اسمها السواحل جنبنا فى دمياط عشان يصلح عربيته، وكان معه عربية ربع نقل شيفروليه الدبابة، وهى كانت عربية تعبانة شوية، فكانت إيدى فيها على طول وبدأت علاقتى بعبدالحكيم تقوى يوم عن يوم وعرفت منه أنه كان معتقلا لأنه جماعات إسلامية، وبدأت علاقتى بأبوعمر تبقى قوية، والكلام ده قبل ثورة 25 يناير بسنة تقريباً وبعد كده حصلت مشكلة بينى وبين واحد قريبى نسيبى اسمه عثمان، والكلام ده كان أيام الثورة، والشرطة رفضت تحمينى، فروحت قابلت عبدالحكيم اللى هو أبوعمر وحكيت له على موضوع عثمان، وقالى إن ده راجل فاسد ولازم يتقتل فقلت له أقتله إزاى أنا مقدرش ومش هخلص من أهله ومن دمه ومن الحكومة قال لى خلاص خوفه بس عشان لا يتجرأ عليك ولا على أهل بيتك وسألته أخوفه إزاى قالى أنا هجيبلك سلاح تخوفه بيه تضرب عليه نار وتهوشه كده وبعد كده وإحنا قعدين راح دخل البيت ولقيته جاب معه بندقية آلى وأدهانى وقالى اضرب عليه بيها عشان يخاف وهوشه وبعد ما ضربت بالبندقية بيوم تقريبا خدت البندقية اللى إديهانى أبوعمر وكان معانا الأخ تامر المحمدى وكان معه هو كمان بندقية وروحنا على عثمان على القهوة بتاعته وضربنا نار عليه أنا والأخ تامر المحمدى وفعلا خاف وجرى وكسرنا قهوته، وتانى يوم الصبح أخو الأخ تامر كلمه على التليفون وقاله الحق عثمان جاب ناس وداخل على القهوة بتاعت أبوك وكسرها تماماً وقاله خدوا بالكم عشان عايزين يقتلونى، وساعتها قلت لنفسى من مات دون عرضه فهو شهيد، وقررت أدافع عن بيتى وأهل بيتى وفكرت أعمل كده إزاى فطلعت البلكونة عندنا فى البيت واستخبيت فيها ومعايا البندقية الآلى اللى أخدتها من أبوعمر، وشفت عثمان ورجالته جايين علينا من بعيد وضربت كام طلقة عليهم فى الهواء وخافوا وراحوا جاريين، وبعد الموضوع ده بدأت أروح كتير المزرعة اللى هو شغال فيها، وهى مزرعة اسمها مزرعة خالد على طريق رأس البر القديمة والمزرعة دى بتاعة مواشى، وكنت بروح أقعد معاه فيها وكان بيعمل اجتماعات فيها وأنا موجود وكان بيحضر الاجتماعات دى ناس تانية، واحد اسمه إبراهيم وواحد اسمه أبوالعريان وواحد اسمه محمود النبلاوى من السنة والسواق اسمه عاطف وده بيشتغل على عربية نص نقل فى المزرعة وشغال عند أبوعمر بعربية نص نقل فى المزرعة ولما كان بيبقى فاضى بيقعد معانا والاجتماعات دى بيبقى أبوعمر بيقول كلام فى الدين وفى الشريعة وكان بيقول إن الناس كفرة لأن المجتمع انتشر فيه سب الدين وعدم الصلاة وكان بيكفر الحاكم لأنه مش بيطبق الشريعة، وأن أى حاكم لا يطبق الشريعة واجب قتاله وقتال الجيش والشرطة والكلام ده قاله بعد 30-6-2013 لما مرسى مشى وهو كان بيكفر مرسى بس ماكنش بيقولى إن قتال الجيش والشرطة فرض وواجب علينا وكمان بيقول إن أموال النصارى حلال وواجب قتالهم، وكان بيكفرهم وكمان كان بيقولى بعد 30-6-2013 فى الاجتماعات اللى كنا بنعملها فى المزرعة إنه واجب علينا الجهاد فى مصر ضد الشرطة والجيش والكل، وقال مثال أن إحنا نعمل عملية ضد الناس اللى بتتظاهر فى ميدان الساعة اللى فى دمياط، وأنا والناس اللى معايا كنا مقتنعين بالكلام اللى بيقوله بس أنا موضوع القتل ده ماكنش على هوايا لأنى مش بحب القتل ولما كنا فى المزرعة كنا بنصلى فيها جماعة ومكناش بنصلى فى جوامع بره لأن مافيش جوامع فى المنطقة ده، وكمان الشيخ أبوعمر بيكفر الناس ومش بيصلى ورا أى حد، وبيكفر الناس وبيقولى متصليش ورا أى حد لأنهم كفار ومتاكلش لحمة من أى حد، وهو كان يعرف حد هيجيبلى منه لحمة، وكان بيقولى متصلحش عربيات الحكومة علشان الحكومة كافرة وكلمنى فى موضوع تكفير الحاكم والنصارى وأنا اقتنعت بكده وأنا عايز أضيف أن الشيخ أبوعمر كان مسيطر عليا وعلى المجموعة اللى كانت بتحضر الاجتماعات فى المزرعة وأى حاجة كان بيطلبها من أى حد فينا كانت بتتنفذ وهو فى معظم الاجتماعات كان بيقنعنا نقتل الجيش والشرطة، بس أنا مش مقتنع بقتل الجيش والشرطة.

وخلال فترة الأسبوع كان فيه قلق فى البلد بسبب المظاهرات واللى حصل بعد 30-6-2013 بدأ يكلمنى أبوعمر أنه كان عايز يسافر ويسيب البلد وبدأ يكلمنى أنى أسافر سوريا معه ونجاهد هناك وحاول يقنعنى بالموضوع ده وأنا رفضت الموضوع ده وقلت له مش هينفع أسيب بناتى.

وساعتها راح قايلى والله ما هتسيبكوا ويقصد الحكومة هش هتسيب حد ملتحى وبعد الموضوع ده أنا عرفت إن هو كان مجهز نفسه للسفر وأنا عرفت الموضوع ده لما لقيت أبوعمر بيكلمنى وطلب أنى أجيبله كاوتش واستبن فأنا استغربت وروحت جايبهم وقلت له أنت عايزهم ليه يا شيخ قالى أنا مسافر قلت له مسافر فين قالى سوريا قلت له أنت ماجبتش تأشيرة قالى يا عبيط من غير تأشيرة وقالى أنه هيروح تركيا ومنها على سوريا وساعتها هو كان يستنى السواق بتاع الحلويات اللى تبع المزرعة عشان يوصله المطار وساعتها قالى إنها محدش يعرف أنه هيسافر سوريا وإنه قايل للسواق وصاحب المزرعة خالد وقالى إنه رايح السعودية يعمل عمرة وفى حاجة أنا افتكرتها دلوقتى عايز أقولها إنى وأنا قاعد أنا وأبوعمر وساعتها قالى أنا متفق هو والجماعة اللى معاه وأكيد يقصد خالد والشيخ نبيل إنه هيجبلهم سلاح من عند واحد اسمه رضا بلال من المنزلة اللى فى دمياط وقالى هتروح لرضا هتجيب من عنده السلاح اللى هيدهولك بناء على اتفاق أبوعمر معاك ولما أجيبها أديها لخالد وأبومريم وهيدونى فلوسها أديها لرضا عشان أجيب السلاح وبعد كده أبوعمر سافر ولقيت أبومريم جانى البلد عندنا وكان معاه خالد فى نفس العربية الهيونداى وكان معاهم واحد ثالث أول مرة أشوفه وكان شكله لسة حالق لحيته وقريب وسلمت على أبومريم وقالى اركب فى العربية الثانية اللى لسة حالق دقنه وركبت معاه وقعدت أتكلم معاه وسألنى هنروح فين قلت له هنقعد على قهوة قالى لا احنا ما بنقعدش على قهوة وقعد يقولى احنا نمشى بعربيتنا دى كده وما ينفعش نتشاف معاك وأخدتهم على مطعم اسمه مطعم غنيم بتاع كباب وكفتة وأنا فاكر أنا لما قعدنا ناكل هما ما رضيوش ياكلوا لحمة وعلشان يقدم لحوم واحنا ما بنكلش لحمة إلا من عند الناس بتوعنا بس فى الآخر جبت كيلو كباب بعد ما ورتهم الجزارة جنب المطعم وهما طول ما كانوا قعدين كانوا خايفين وقلقانين من الناس والحركة وبعد كده قمنا من المطعم وراحوا هما التلاتة يصلوا العصر فى جامع جنب المطعم وأنا كنت بصلى العصر ما روحتش معاهم وبعد كده اتأخروا لحد ما لقيت أبومريم بيتصل من التليفون وطلب منى أنى أروح لهم وروحت لهم على المسجد ولما دخلت لهم قعدت مع أبومريم وخالد والناس بتوعهم ولقيت أبومريم بيقولى عايز 15 بندقية اللى كان مكلم أبوعمر عليهم وعايز فى حدود 10 صناديق ذخيرة آلى وقلت له أنا مقدرش أجيب الكمية دى قالى خلاص هات اللى تجيبه والراجل الثالث اللى معرفش اسمه قالى عايز سلاح اسمه بتيكا وسألته إيه هى البتيكا دى قالى البندقية اللى بيركب فيها شريط رصاص قلت لهم معرفش أجيبهم وبعد كده طلب منى نفس الراجل أنى أجيب له بندقية FN آلى والذخيرة بتاعبتها وخزن بتاعتها وخزن آلى وقالى هات على قد ما تقدر من خزن البنادق الآلية العادية، وكان معاه شنطة بسوستة فيها فلوس كتير فتحها وطلع لى منها حوالى 35000 جنيه عشان أشترى بيهم الحاجة اللى طلبها منى وبعديها بيومين روحت لرضا بعد ما كلمته وقلت له جهز الحاجة اللى قلت لك عليها لأنى كنت كلمته قبل كده وطلبت منه أنه يجهز الحاجة اللى طلبها منى الراجل اللى كان مع الشيخ أبومريم وقابلت رضا على طريق أسفلت من بعد فراسكور وكنت راكب موتسيكل بتاعى وهو كان فى عربية ربع نقل وأخدت منه البندقى FN وحوالى 500 طلقة بتاعتها و6 خزن غير اللى فيها و20 خزنة آلى وكان معرفتى أن سعر البندقية حوالى 16000 جنيه والطلقة 20 جنيه وخزينة الآلى كانت حوالى 300 جنيه وخزنة FN بحوالى 450 جنيه وبعد ما جبتها عينتها عند واحد صاحبى اسمه هانى أما بالنسبة للبندقية الآلى الممسوكة دى كانت بتاعت الشيخ أبوعمر وكان قايل لى شيلها معاك عشان لو حصل فى المزرعة قلق وخبتها فى عربية مهجورة راكنة جنب الورشة بتاعتى وأنا بلغت أبومريم بالتليفون إنى جبت السلاح وقلت له خللى الراجل يجى ياخده فقال لى إن خالد اللى معاه عنده ظروف وقفل تليفونه وطلب منى إنى أخلى الحاجة عندى وبعد كده بفترة مش كتير جالى على البلد الشيخ أبومريم ومعه واحد اسمه الشيخ أبوبلال ولما قابلته عند الورشه بتاعتى قالى عايز طبخة حلوان وفى نفس المقابلة دى طلب منى إنى أحلق لحيتى وأنزل على مصر وقالى إنهم هيعملوا ثورة فى مصر وهيضربوا مراكز الشرطة ويدخلوا مبنى وزارة الدفاع وتقطع الكهرباء على البلد وفى نفس اليوم ده وهو جاى فى الطريق شاف سفينة ماشية جنب الشط وقالى إن السفينة ممكن تنضرب بـ«آربى جى» وبعد كده بثلاث أربع أيام لقيت خبر ضرب سفينة فى مجرى ملاحى بقناة السويس بصاروخ «آر بى جى» وربط الكلام اللى هو قاله لى فخفت لدرجة إنه لما كان حد بيتصل بيا من رقم غريب ماكنتش برد عليه وكان لوحده المرة دى وسألنى مش عايز تيجى معايا مصر وقلت له مش هقدر أعمل الكلام اللى قلت عليه وبعد كده قالى اللى يتعامل معانا بنسنده واللى بيخرج مننا بنعرف نتعامل معاه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة