قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، إن عودة الأمن هو المفتاح السحرى لحل جميع المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى، مشددًا على أنه يتوجب على المجتمع المصرى باستثناء قلة من الخونة على حد قوله، بتر الإرهاب من البلاد حتى تعود كما كانت فى السابق وأفضل.
وأضاف الزند خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامج "الرئيس السابع" المُذاع على قناة التحرير، أن هناك دعاوى مدنية معلقة فى المحاكم منذ 10 سنوات، الأمر الذى يتطلب إصلاحات تشريعية من أجل تحقيق العدالة الناجزة، وتابع قائلاً: "دائمًا الحفيد هو من يظفر بالحكم فى مصر أى أن الجد يقيم دعوى فيموت ويأتى الابن فيموت ويصدر الحكم فى عهد الحفيد.. عدالة إيه دى؟ الكلام يحتاج إلى النسف.. والقانون ليس قرآنًا ولابد من الهِمّة حتى لا نضيع الوقت".
وشدد رئيس نادى القضاة، على أن الدولة مازالت مُختَرَقَة من تنظيم الإخوان الذين مازالوا فى مناصبهم فى أغلب وزارات الدولة، وتابع قائلاً "أنا بقول ده وعلى مسئوليتى ومش بيهمنى مين يزعل لأن مصلحة بلدى عندى أهم"، لافتًا إلى وجود بعض الوزراء مازالوا يمسكون العصا من المنتصف ولم يحاربوا عملية الأخونة التى أسستها الجماعة خلال حكمهم للبلاد.
ولفت إلى أنه متفائل بمستقبل مصر، خاصة بعد المشاركة الفعالة من أبناء الوطن بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، وتابع قائلًا: "منهم من قطع 1000 كيلو متر بسيارته من أجل الإدلاء بصوته وهذا الإحساس جديد علينا ولا يمكن أن يكون وليد الصدفة، ولكنها معطيات أدركها الشعب تتطلب الفداء والتضحية تجاه مصر".
واستطرد رئيس نادى القضاة، قائلاً "مصر تشهد أكبر انهيار اقتصادى فى تاريخها، الأمر الذى يتطلب العمل بجدية من الجميع دون النظر إلى أى معوق يضعه أصحاب الأجندات الخارجية وأعداء الوطن، لابد أن يقف المصريون كافة، خلف الرئيس القادم، لتنفيذ برنامج عمل حتى يتحسن الاقتصاد الوطنى، ونتخلص من الديون ومذلة السؤال"، مشدداً على أن الدور الأمنى خلال المرحلة الماضية "معجزة".
وتابع أن هناك كثيرا من المصريين لم يدركوا حقيقة الموقف، وما تتعرض له مصر منذ 3 سنوات، وتابع قائلاً "ولكن الجميع أدرك الآن حقيقة الأمر"، موجهاً الشكر إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ورجال الشرطة على جهودهم الجبارة خلال الفترة الماضية، للحفاظ على أمن واستقرار المواطن والوطن.
وأضاف الزند أن النادى وأغلب القضاة استنكروا البلاغ المُقَدَّم فى حق اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على خلفية اختطاف وكيل النيابة، ومن ثم تحريره يوم الجمعة الماضية بعد أن دفع ذووه فدية قدرها مليون جنيه بعد مرور 24 ساعة على اختطافه، مشيرًا إلى أن الذين تقدموا بهذا البلاغ مجموعة لها حسنات لا تقارن بما حدث منهم مؤخراً، وتابع قائلاً "كانوا فى مقدمة الصفوف فى محاربة الإخوان وما حدث منهم زلة اللسان".
ونوّه على أن أسرة وكيل النيابة استردت 75 ألف جنيه من قيمة الفدية التى دفعوها بعد أن تمكن رجال الأمن من القبض على الجناة وبحوزتهم هذا المبلغ، لافتًا إلى أن المشهد المصرى لم يخلوا بعد من الخلايا النائمة.
رئيس نادى القضاة: مصر تشهد أكبر انهيار اقتصادى فى تاريخها والأداء الأمنى "معجزة".. الوزارات مازالت مُختَرَقَة من الإخوان.. قلة من الخونة لا تريد محاربة الإرهاب.. والمرحلة تتطلب الفداء والتضحية
السبت، 24 مايو 2014 04:21 ص
المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة