رئيس قطاع الأمن المركزى: قدمنا ٥٠٠شهيد حتى نصل للانتخابات الرئاسية

السبت، 24 مايو 2014 03:13 م
رئيس قطاع الأمن المركزى: قدمنا ٥٠٠شهيد حتى نصل للانتخابات الرئاسية اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى أن أكثر من ربع مليون ضابط وجندى أتموا استعداداتهم لتأمين اللجان الانتخابية بمشاركة جنود وضباط القوات المسلحة..مشيرا إلى أن مستقبل مصر وأمنها واستقرارها هو الأهم فى هذه المرحلة العصيبة من تاريخ مصر.
وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، أن رجال الأمن المركزى عازمون على تأمين الانتخابات الرئاسية وقدموا منذ أيام عروضا تدريبية فى فنون القتال ومهارات التدريب أبهرت الجميع.
وعن اللقاءات التى عقدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لوضع خطة تامين الانتخابات، قال أشرف عبد الله إن رجال الشرطة قادرون بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة على تأمين الانتخابات الرئاسية ودور الشرطة تأمين المقار الانتخابية ومحيطها من الخارج والطرق المؤدية إليها وتوفير المناخ الآمن حتى يتمكن المواطنون من الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.
وأضاف أن وزارة الداخلية استعدت جيدا للتصدى لأى محاولات شغب تهدف لتعكير صفو الانتخابات وخلال فترة الانتخابات سوف يتم تأمين الناخبين والتأكد من إتاحة الفرصة للجميع فى الخروج للانتخابات فى مناخ أمنى يمكنهم من المشاركة كما حدث خلال عملية الاستفتاء على الدستور بعد أن أشاع البعض منع بعض الأخوة المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم فى بعض المحافظات وسوف يتولى الأمن تأمين مقار اللجنة العليا للانتخابات والجهات القضائية المشرفة على عملية الانتخابات وتأمين كافة ربوع البلاد خلال تلك الفترة العصيبة من التصرفات الإرهابية.
وطالب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى المواطنين بالنزول للانتخابات والإدلاء بأصواتهم متعهدا لهم بأن يوفر لهم الأمن حيث إن هناك تنسيقا كاملا مع القوات المسلحة لتامين جميع اللجان ومنع تواجد مندوبين للمرشحين أو باعة جائلين..لافتا إلى أن تامين الانتخابات الرئاسية لن يقتصر على يومى التصويت، فقط ولكنه مستمر حتى إعلان النتائج.. منوها بأن وزير الداخلية أصدر قرارا برفع درجة الاستعداد القصوى بين صفوف الشرطة ومنع الإجازات والراحات لكافة القوات حيث سيتم تكثيف التواجد الامنى بجميع محافظات الجمهورية خشية حدوث أى تفجيرات أو عمليات إرهابية من قبل الجماعة الإرهابية لتعكير صفوة العملية الانتخابية لمنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم.
وحول تعليقه على حادث استشهاد 3 من جنود الأمن المركزى أمام المدينة الجامعية، قال اللواء أشرف عبد الله إن الحادث الإرهابى الذى استهدف رجال الشرطة أمام جامعة الأزهر وأسفر عن استشهاد 3 من جنود الأمن المركزى وإصابة 8 لم يؤثر على الحالة المعنوية لرجال الأمن المركزى ولن يؤثر على تأمين انتخابات الرئاسة وهو ما سيزيد القوات إصرارا على إتمام مهمتهم بنجاح، لافتا إلى أن القوات التى كانت متواجدة أمام المدينة الجامعية هى قوات متخصصة فى فض التظاهرات فقط ولم تكن مسلحة بالرصاص الحى لذلك لم تتعامل مع الإرهابين وأن قوات الأمن تقوم بتنفيذ قانون 107 وقانون فض الشغب الذى يمنع تسليح أفراد الأمن بالأسلحة النارية أثناء مظاهرات فض الشغب ولو قمت بتزويد الضباط والجنود بالأسلحة الآلية ستكون مخالفة للقانون.
وفيما يتعلق بالتعامل الأمنى مع إرهاب طلاب الإخوان بالجامعات ، أشار اللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى إلى أن ما يحدث فى الجامعات هو نوع من أنواع الإرهاب ومحاولة لزعزعة الاستقرار وتحويل المشهد إلى حالات الفوضى والجهود الأمنية تعمل يوما تلو الآخر من أجل انحسار تلك المشاهد عن طريق القاء الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ، مؤكدا أن الشرطة تتواجد بأماكن قريبة جدا للحرم الجامعى بمختلف المحافظات وفى حالة طلب رئيس الجامعة بدخول الأمن يتم على الفور التدخل لاحتواء أى موقف.
وتابع قائلا إن محافظة الجيزة هى الأكثر المناطق التى تشهد أعمالا إرهابية من قبل الجماعة الإرهابية نظرا لاختلاف الظروف الاجتماعية التى تتغير من زمن إلى أخر بالإضافة إلى تقسيمها الجغرافى والطبيعة السكنية و مساحتها الرهيبة حيث إن محافظة الجيزة مترامية الأطراف تتشابك مع 9 محافظات بعضها بدوى وبعضها حضرى وبعضها راق وبعضها صعيدي.
واستطرد اللواء أشرف عبد الله قائلا إن الشرطة فقدت أعدادا كبيرة من أبنائها لأنه لا يوجد أمن بدون تضحيات مشددا على التعامل بكل حزم وقوة مع كل من يحاول إثارة الرعب والفزع بين المواطنين أو يسقط الدولة بكل جوانبها الاقتصادية والسياحية والسياسية وكل من يحاول أن يشوه هيبة الشرطة ، لافتا إلى أن الشرطة فقدت أكثر من 500 شهيد مابين ضباط وأفراد وجنود الأمن المركزى منذ ثورة 25 يناير . كما فقد قطاع الأمن المركزى منذ 30 يونيو الماضى 19 ضابطا و 6 أفراد و وأصيب 304 ضابطا و 38 فرد و 44 مجندا .
وأضاف أنه تم عرض بعض المواقف والتدريبات الامنية فى مجال تأمين اللجان الانتخابية للوقوف على مدى قدرة القوات على التعامل مع المواقف الطارئة وبعض عمليات مهاجمة الأوكار الإرهابية والبور الإجرامية من أجل توصيل رسالة للشعب المصرى مفادها أن جهاز الأمن مستعد أن يضحى بنفسه فى أى وقت فى سبيل راحة وأمان المواطنين مؤكدا أن وزارة الداخلية لا تبخل فى توفير أى احتياجات لدعم العمل الامنى وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبنائها.
وبشأن تسليح قوات الأمن المركزى، قال اللواء أشرف عبد الله إن وزارة الداخلية وفرت كل الامكانيات والوسائل الحديثة لقطاع الأمن المركزى الذى أصبح مسلحا بأحدث المعدات والأسلحة التى تستخدم فى مكافحة البؤر الإجرامية ، فضلا عن إرسال بعثات إلى بلاد مختلفة للتدريب واستخدام مختلف الأسلحة معلنا عن قرب انتهاء حظر استيراد الأسلحة وسيتم تسليح القوات بأفضل أنواع الأسلحة لتقوم برسالتها فى مواجهة الارهاب.
وأوضح أن جهاز الأمن المركزى هو بالفعل درع للشعب لمواجهة الإرهابيين والخارجين على القانون وليس عصا السلطة والشهداء الذين يتساقطون كل يوم يثبتون أن الأمن المركزى درع للشعب وليس عصا فى يد السلطة كما تؤكد بعض الآلات الإعلامية المأجورة.
و عن الوضع فى سيناء وقرب الإنتهاء من محاربة الجماعات الإرهابية والعناصر التكفيرية ، ألمح اللواء أنه خلال الفترة الأخيرة شهدت سيناء نجاحات أمنية كبيرة حيث تم تطهيرها بنسبة 85% من الجماعات الإرهابية والتكفيرية وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة ، لافتا إلى أن تأمين الحدود يشهد تكثيفا للتواجد الأمنى ابتداء من رفح وشرم الشيخ وحتى منفذ السلوم ، أما الحدود الغربية فهى مسئولية القوات المسلحة.
واختتم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى حواره قائلا إن الشرطة استبدلت السيارات والمدرعات المحترقة خلال الفترة الماضية من قبل العناصر الإرهابية بمدرعات وسيارات جديدة بنسبة تصل إلى 90 %.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة