تسعى دول عربية مشاركة، فى المنتدى الإقتصادى العربى النمساوى السابع، الذى بدأ فعالياته، اليوم الخميس، بالعاصمة فيينا، إلى تنشيط حركة التجارة والعلاقات الاقتصادية، مع النمسا.
وبلغ حجم التبادل التجاري، بين النمسا والعالم العربي، 5 مليارات يورو (6.8 مليار دولار)، عام 2013.
وشارك فى المنتدى، عدد من المسئولين العرب والنمساويين، بينهم الرئيس الثانى للبرلمان النمساوى الاتحادي، كارل هاينز كوف، ووزير العدل الدكتور فولجانج براندشتيتر، ورئيس الغرفة العربية النمساوية الدكتور ريتارد تشينتس، ورئيس الغرفة الاقتصادية النمساوية الاتحادية كريستوف لايتل، ووزير الاستثمار السودانى مصطفى إسماعيل عثمان.
وكذلك شهد المنتدى، حضور سليمان الحربش، المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، وعدنان الكسار، رئيس الاتحاد العام لغرف الزراعة والصناعة والتجارة العربية، وعبد الرحمن المقبل أمين منطقة الرياض، والمهندس مضر خوجه الامين العام، لغرفة التجارة العربية النمساوية .
وأكد المتحدثون فى الكلمات التى ألقوها بالمنتدى، الذى يشهد الاحتفال بمرور 25 عاماً على تأسيس غرفة التجارة العربية النمساوية، على ضرورة العمل لتعزيز العلاقات بين الجانبين، وأشاروا إلى اهمية دور غرفة التجارة العربية النمساوية، فى دعم وتعزيز العلاقات بين الجانبين، فى المجال الاقتصادي، والتجاري.
وشدد المتحدثون، على أهمية دور الغرفة كمنبر للدول العربية فى النمسا. وتعمل الغرفة ،تحت مظلة جامعة الدول العربية، وإشراف الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية.
وأكد مصطفى إسماعيل عثمان، وزير الاستثمار السودانى، أن بلاده لديها العديد من فرص الاستثمار، فى مختلف المجالات.
وأوضح عثمان، فى تصريحات خاصة للأناضول، على هامش المنتدى الإقتصادى العربى النمساوى السابع المنعقد بفيينا، أن السودان يمكنه المساهمة فى تأمين الغذاء العربي.
ويمتلك السودان ثروة حيوانية، تقدر بنحو ١٠٣ مليون رأس من مختلف أنواع الماشية، وتساهم تلك الثروة بنحو ٢٠٪ فى الناتج المحلى الإجمالي.
وقال صندوق النقد الدولي، فى أول مايو إن البيانات الأولية، تشير إلى أن الأداء الإقتصادى للسودان، تحسن فى الربع الأول من عام 2014.
وأشار عثمان إلى أن السودان، لديه قطاعات عديدة صالحة للاستثمار، وإقامة المشروعات، من بينها القطاعات التقليدية كالزراعة، والثروة الحيوانية، وقطاعات أخرى كالنفط، والغاز، والمعادن، والبنية التحتية، والتصنيع، خاصة الأسمنت، والجلود، والزيوت، وغيرها من المشروعات، التى قد تلقى قبولا فى هذا المنتدى الهام.
وبلغت إجمالى حجم تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر، للسودان، فى الفترة من عام 2000 إلى عام 2010، نحو 29 مليار دولار، شملت 230 مشروع، كان منها 74 % فى قطاع البترول .
دول عربية تسعى لتنشيط العلاقات فى المنتدى الإقتصادى العربى النمساوى
السبت، 24 مايو 2014 08:16 م