خلف الله عطا لله الأنصارى يكتب: بحبك يا مصر وبغير عليكى..!!

السبت، 24 مايو 2014 06:07 م
 خلف الله عطا لله الأنصارى يكتب: بحبك يا مصر وبغير عليكى..!! علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حب الوطن والغيرة عليه طباع ورثناها وغريزة جميلة حملناها فى قلوبنا وتوارثها الأجيال، لأن الوطن تاج الرؤوس ونبراس القلوب، هو الأرض الطيبة التى زرعت من كل أنواع البذور الطيبة، وأثمرت الحب والخير والغيرة عليه، نحن من الوطن والوطن منا وحب الوطن والغيرة عليه واجب وولاء وتكاتف ووحده ضد أى عميل أو دخيل أو فاسق أو عدو أو ضعيف أو طامع فى أمور الدنيا وملذاتها من قريب أو من بعيد.
قالت الكاتبة والشاعرة الأردنية عناية أسعد من يوميات قلم مكسور عن الوطن: أشعر بالغيرة على وطنى، توحدك الفنون، ولا تتوحد بالقانون؟! توحدك النغمات، ولا تتوحد بالآهات، وطنى. . يا وطن المحن، يا وطنا يعلو، فوق كل وطن، وحبا ينبض من قلمى المكسور، أشعر بالغيرة، لماذا لا نتوحد!؟
حب الوطن والغيرة عليه قضية اجتماعية، ثقافية، دينية، سياسية، اقتصادية لأننا لو فقدنا حب الوطن، وأصبحنا لا نبالى ولا نغار عليه لضاع منا الوطن وضاعت الشعوب وخسرنا قضيتنا وخسر الشعب نفسه لأن الشعب يمثل القاضى والمحامى والسجان.

الغيرة على الوطن كالغيرة على العرض إذا ما حاول عدوى احتلال بيتى الكبير وأسر أهلى هنا، واجب علينا أن نحمل السلاح من أجله أن نفهم ونتعلم وندرس ونتفوق ونبذل الغالى والنفيس حتى الروح والجسد، وهذا يعظم من قيمة حب الوطن والغيرة عليه ما يجعله فى مقدمة الأمور، التى يجب أن نعلمها لأجيالنا كيف يكون حب الوطن والغيرة عليه ؟! بالجد والاجتهاد والعمل.. إلخ.
الوطن يحتاج منا مد يد العون ونتكاتف ونشعر ببعض الغيرة على ما يمر به من أوجاع وأحزان، وتشتت وإهمال وسرقة ونفاق من بعض المرتزقة السارقين الضعاف، يحتاج منا أن نحبه كم يحبنا نهتم به كما اهتم بنا وترعرعنا بين أحضانه يجب أن نعتمد على أنفسنا، وأن نحقق معنى الاعتماد على الذات، أن نبنى الوطن بأيدينا ومن هنا يتجلى لنا سبب غفلة البعض فى حقوقهم المهضومة، وبرودتهم عندما يهانون فى دينهم أو ملتهم أو وطنهم أو عرضهم وشرفهم، عكس تحمسهم تجاه من سرق مالهم، لأن تعلق نفوسهم وتمسكها بهذه أشد بكثير من تعلقه بالوطن والغيرة عليه، أتمنى أن تطهروا أنفسكم من أضرار الأخلاق الفاسدة وعالجوا أمراضكم بأدوية الإسلام، وتخلقوا بخلق القرآن العظيم، الذى هو خلق سيدنا (محمد صلى الله عليه وسلم) "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين". آل عمران






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة