خبير بالحركات الإسلامية: "إعلان القاهرة" محاولة لإنقاذ الإخوان

قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ما يسمى بـ"إعلان القاهرة" الذى تم الإعلان عنه داخل مصر استكمالاً لوثيقة بروكسل، محاولة من بعض الشخصيات المقربة من جماعة الإخوان لإنقاذ الجماعة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.


وأوضح الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المبادئ التى وردت فى هذا الإعلان من الصعب تنفيذها وبعيدة عن الواقع، وبالتالى ستجد الجماعة صعوبة فى تطبيق وتنفيذ تلك المبادئ.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إلى أن الجماعة ستبدأ فى التهدئة والحوار عقب الانتخابات الرئاسية، وستبدأ الدفع بوسطاء للتفاوض من أجل إنقاذ نفسها.


كان عدد من الشخصيات السياسية أصدورا بيانًا تحت مسمى "إعلان القاهرة" دعوا فيه إلى تأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق؛ تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، يتم فيها تمثيل كل التيارات والشخصيات المستقلة، و تأسيس هيئة للقيام بصياغة "مشروع ميثاق شرف وطنى وأخلاقي"؛ لضبط العلاقات فيما بين القوى الوطنية وبعضها البعض، وكذلك فى علاقاتها وخطاباتها مع عموم الشعب.