بالفيديو.. إيمان الوراقى الفائزة بجائزة دبى الأولى للصحافة العربية للإعلامية جيهان منصور: لجنة التحكيم لا تجامل أحدا وهناك معايير ثابتة للتقييم.. وزملائى بـ"اليوم السابع" كرمونى بسعادتهم بفوزى

أكدت الزميلة إيمان الوراقى صحفية "اليوم السابع" الفائزة بجائزة دبى الأولى للصحافة العربية عن أفضل تحقيق استقصائى نشر فى جريدة "اليوم السابع"، أن لجنة التحكيم التى تختار أفضل الأعمال الصحفية محايدة، ولا تجامل أحدا ولا يعرف أعضاؤها هوية المرشحين للجوائز، موضحة أن اللجنة يبلغ عدد أعضائها 61 عضوا من مختلف الدول العربية، وتضم لجنة فرز أولية ثم تعرض الأعمال على لجنة تحكيم نهائية لاختيار أفضل تحقيق.

وأشارت صاحبة الجائزة الأولى ، خلال حوارها مع الإعلامية القديرة جيهان منصور فى برنامجها "صباح التحرير" الذي تقدمه عبر قناة "التحرير" ،إلى أن معيار التقييم ثابت ويكون بالدرجات، من حيث الموضوعية والشمولية والصياغة الصحفية، ثم تجمع الدرجات لاختيار أعلى درجة بين جميع الأعمال المرشحة من لجنة الفرز.

وأعربت إيمان الوراقى عن سعادتها البالغة بالحصول على جائزة "دبى"، مشيرا إلى أنها لمست مدى سعادة زملائها بالجريدة وعلى رأسهم رئيس التحرير خالد صلاح الذي اعتبرته تكريم لها وسط زملائها.

وعن الفائزين بالجائزة أوضحت الوراقي أن الجائزة فاز بها 16 صحفيا من مختلف الدول العربية، بينهم 9 مصريين، ثلاث يعملون فى صحف مصرية، وهم الكاتب الصحفي الكبير أحمد رجب عن أفضل عمود رأى، وياسر رزق عن أفضل حوار صحفى، وإيمان الوراقي عن أفضل تحقيق استقصائى فى اليوم السابع بعنوان " مستشقيات الحكومة تشترى الموت من مصانع بير السلم"، والستة الآخرون يعملون في صحف عربية.
وروت الوراقى الصعوبات التى واجهتها فى تحقيقها الاستقصائى، موضحة ان على رأسها صعوبة الحصول المعلومات، مشيرة إلى أنها تتحايل للوصول لمعلومة من المصادر، واختراق المؤسسة أو الشركة أو المصنع الذي يرتبط بالتحقيق، كما ان التعامل مع الرجال والتي وصفتهم "بالجنس الخشن" من أكثر الصعوبات التى تواجه صحفية التحقيقات سخرية بعض الرجال عندما يطلب منهم معلومة.

وأعربت إيمان الوراقى عن أملها فى اكتساب مزيد من الخبرات المهنية فى الصحافة، وأن تقدم مزيدا من التحقيقات الاستقصائية التي تهم القارئ خلال مشوارها في العمل الصحفي.

وطالبت الزميلة إيمان الوراقى الرئيس القادم بتحقيق مطالب ثورة 25 يناير، وأن يعلم جيدا ان الشعب المصري من الممكن ان يخرج لثورة ثالثة، كما خرج فى 25 يناير و 30 يونيه، إذا شعر ان مطالب الثورة لم تتحقق.