الرياضة والتغذية يعملان جنبا إلى جنب مع الطب الرياضى ونحن فى العالم العربى، إن أردنا بناء جيل يحقق لهذه الأمة انتصارات تفرح أبناءها، فيجب العناية ببناء أجسام أبنائنا الناشئين بطريقة صحية وطبية؛ لأن البنيات الجسمانية لدى اللاعب فى أوروبا ودول العالم المتقدمة هى التى تحدث الفارق بيننا وبينهم.
يقول الدكتور شريف عزمى زرق الله استشارى التغذية وعضو المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إن المكملات الغذائية الرياضية توجد لها أهمية فى بناء صحة الناشئين الرياضيين حيث إن هذه المكملات تكون بكل بساطة مركزات من بروتينات طبيعية معينة فى العديد من أصناف الطعام التى يتم تناولها يوميا، المتمثلة فى الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، ومن الأطعمة التى تحتوى على الكربوهيدرات (بياض البيض وبروتين شرش اللبن الناتج من الجبن).
يستكمل "شريف" أن من الأطعمة التى تحتوى على الكربوهيدرات (الفركتوز من الفواكه أو "المالتو ديكسترين" من الذرة )، وهى تماما كتلك الفيتامينات التى يتم شراؤها من الصيدليات، وبذلك يتم الحصول على مكمل غذائى رياضى، مشيرا أن المشروبات الرياضية تستخدم لتعويض نقص السوائل والأملاح والمعادن التى تفقد أثناء التمارين مما يتسبب فى فقدان التركيز وحدوث تقلصات فى العضلات أو تمزقات فى النسيج العضلى.
كما يضيف استشارى التغذية، أن الفيتامينات والمعادن تكون متمثلة فى صورة كبسولات كمكمل غذائى، تؤثر الأغذية والمكملات الغذائية إيجابيا على الأداء الرياضى، كالتحسين من التدريب، والانتعاش، حيث إن بعد (الأحداث والتدريب) يوجد هدف واحد من الرياضة والتغذية وهو الحفاظ على مستويات الجليكوجين.
لذلك يوصى الطبيب أنه يجب الاستعانة بأخصائى تغذية رياضية فمن الممكن أن تكون التغذية متوازنة وجيدة وليس هنالك حاجة للإضافات الغذائية، ولكن الدمج الملائم والصحيح بين الإضافات يمكن أن يساعد بشكل كبير فى التدريب، فى بناء العضلات والعظام لتحسين الإحساس العام والوصول لمستوى كفاءة رياضية أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة