المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوى المزمن

السبت، 24 مايو 2014 07:13 م
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوى المزمن صورة أرشيفية
كتب محمد فرج أبو العلا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول الدكتور باسم عادل استشارى القلب والصدر ورعاية الحالات الحرجة، إن مرض الانسداد الرئوى المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease" (COPD" يعتبر السبب الرابع لحدوث الوفيات فى العالم، وخاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما يعد ضمن أخطر عشرة أمراض قاتلة، ويصيب الرجال بصفة خاصة، إلا أن أعدادا من النساء المصابات به تتزايد مع الوقت وذلك بسبب إدمان كثير من السيدات لعادة التدخين.
ويؤكد دكتور باسم، أن الشخص العادى يقوم بعملية الشهيق أكثر من 20ألف شهقة يوميا، حيث يدخل الهواء المحمل بالأكسجين إلى القصبة الهوائية، ثم الشعب الهوائية، حيث تغطى جدرانها غدد مخاطية تعمل على ترطيب الهواء الداخل، ثم يصل الهواء داخل الرئتين حيث تستقبله أكثر من 300 مليون من الحويصلات الهوائية، والتى من خلالها ينفذ الأكسجين إلى مجرى الدم لتغذية أنسجة الجسم، بينما يخرج الدم ثانى أكسيد الكربون إلى الخارج أثناء عملية الزفير.
ويوضح استشارى القلب والصدر ورعاية الحالات الحرجة، أنه فى حالات مرض الانسداد الرئوى المزمن تكون الشعب الهوائية ضيقة بشكل غير طبيعى، مما يعيق تدفق الهواء بسبب الانسداد، وتصبح عملية التنفس صعبة للغاية، ويعتبر التدخين مسئولا عن 85% من حالات مرض الانسداد الرئوى المزمن، أما المدخنون سلبيا فهم معرضون أيضا للإصابة بالانسداد الرئوى، والذى يعتبر من أهم أعراضه سعال وضيق فى التنفس وحدوث صفير أثناء عملية التنفس، بالإضافة إلى حالة الإجهاد العام وفقدان الشهية.

ويستطرد استشارى القلب: أنه مع مرور الزمن فإن الأعراض الرئوية تؤدى إلى إجهاد القلب، ويظهر لدى المرضى نوع من عجز القلب الذى يسمى الداء الرئوى القلبى"corpulmonale" ونتيجة لهذا يحدث الاستسقاء "edema" أى تراكم السوائل، ويزداد وزن المرضى، وتصاب شفاههم وجلودهم بشىء من الزرقان "cyanotic" بسبب قلة مستويات الأكسجين فى الدم.

وينصح دكتور باسم المدخنين الذين يشعرون ببداية أعراض المرض، الإقلاع الفورى عن التدخين واستشارة الطبيب فورا، حتى لا يتعرض المريض للفشل التنفسى الذى يؤدى إلى الوفاة الحتمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة