
جلوبال بوست
رويترز: الإخوان فى الخارج تخطط للعودة إلى الحياة السياسية
نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة رويترز، يقول إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، الفارين إلى الخارج، يحاولون إعادة ترتيب صفوفهم. مشيرة إلى لقاءاتهم، على مدى الأشهر العشرة الماضية، فى قطر وتركيا وبريطانيا وأماكن أخرى، ساعين إلى عزل حكومة ما بعد ثورة 30 يونيو، دبلوماسيا.
وتوضح الوكالة الإخبارية، فى تقرير، الجمعة، إن كبار قيادات الجماعة فى الخارج كانوا منهكين فى العمل خلال الأشهر الماضية، حيث قاموا برحلات مكوكية بين لندن والدوحة وإسطنبول لوضع استراتيجية فى البلدان التى لا تزال تتسامح مع الجماعة، التى توصف بحاملة لواء الجماعة منذ تأسيسها فى مصر عام 1928.
لكن الولادة السياسية الجديدة، يقول التقرير، سوف تكون صعبة، حتى بالنسبة لحركة لطالما استطاعت العيش فى النفى والقمع. ويشير إلى أن الحملة التى شنتها الحكومة على جماعة الإخوان المسلمين فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى قد حفزت تعاطف بلدان المنفى التى تتسامح مع أعضاء الجماعة.
ويجد الكثيرون من قيادات جماعة الإخوان ملجأ فى الدولة الخليجية الصغيرة "قطر"، التى مولت حكومة مرسى خلال عام فى السلطة ولا تزال تمثل الدولة العربية الوحيدة التى ترتبط بصداقة مع الجماعة، على الرغم من الضغوط من جيرانها لسحب هذا الدعم.
وعلى الرغم من هذه الجهود للحفاظ على التنظيم فى الخارج والتخطيط من أجل الععودة للسياسة، تقول الوكالة إنه من الصعب على الجماعة التى فقدت أصدقاءها فى الداخل والخارج خلال عام من الحكم، بسبب محاولات احتكار السلطة، والعودة للحياة السياسية. ويقول دبلوماسيون إنه لا شىء تحقق من الاتصالات المؤقتة التى تمت عبر وسطاء لإطلاع فكرة العمل على تسوية مؤقتة مع القاهرة، تسمح للإخوان بممارسة أنشطتهم.
وتقول قيادات الإخوان فى الخارج، إنهم يحاولون التعلم من دروس فشلهم فى تولى السلطة. وتنقل الوكالة عن أحمد يوسف، القيادى الإخوانى الشاب المقيم فى تركيا: "داخل الجماعة هناك حالة عميقة من الانتقاد الذاتى، ونقوم بعقد اجتماعات طويلة لمناقشة أخطائنا وما يمكن القيام به فى المستقبل".
ويقول عبد الرحمن عياش، العضو السابق بإخوان مصر والذى يقيم حاليا فى تركيا، إنه ينبغى على الجماعة أن تسعى إلى التحالف وتشكيل تحالفات مع آخرين ممن تأذوا من سيطرة الجيش على السلطة فى يوليو 2013. مضيفا: "الإخوان لا يزالون متعجرفين.. إنهم بحاجة إلى الانفتاح على بعض الانتقادات".
ولا يزال يرى آخرون أن الإخوان أخطأوا بتسرعهم نحو احتكار السلطة قبل أن يعملوا على ترسيخ حلفاء وموالين لهم داخل مؤسسات الدولة. وتنقل رويترز عن طارق الذمر، رئيس حزب البناء والتنمية والقيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وأحد الفارين للخارج لتورطه فى تهم تتعلق بالعنف: "لقد كان من الخطأ للإحوان أن يحاولوا السيطرة على كل شىء بينما لم يكونوا على استعداد لذلك.
ويزعم الإسلاميون فى لندن أن الضغوط السعودية تقف وراء قرار الحكومة البريطانية بالتحقيق فى أنشطة الجماعة داخل المملكة المتحدة، ذلك على الرغم من نفى المسئولين البريطانيين هذه المزاعم. وقال فريد صبرى، القيادى الإسلامى العراقى فى لندن، إن الجميع يعرف أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يحاول إرضاء السعودية والإمارات.
ومع ذلك تقول رويترز، إن العاصمة البريطانية "لندن" تعد مركزا لوسائل إعلام الشرق الأوسط، بما فى ذلك الإسلامية، كما أنها ملجأ للمعارضين والإسلاميين الشرق أوسطيين.

المونيتور: مصر تتجه لسياسات أكثر هدوءا نحو حل النزاع حول سد النهضة
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية، إن الحكومة المصرية تتجه إلى اتخاذ سياسات جديدة أكثر هدوءا، تقوم على حسن الثقة والمنفعة المتبادلة، فى حل النزاع مع أديس أبابا حول سد النهضة الإثيوبى. مشيرا إلى تصريحات رئيس الوزراء إبراهيم محلب بأن بناء السد أصبح أمرا واقعا يستلزم التعامل معه فى إطار المصلحة المتبادلة من خلال تأمين حصول مصر على المياه وحصول إثيوبيا على الطاقة.
ونقلت الصحيفة فى تقرير، السبت، عن مسئول من الحكومة المصرية، فضل عدم ذكر اسمه: "هناك اجتماعات مكثفة تجرى حاليا وحتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وتنصيب رئيس جديد، لحسم المواقف المصرية فى التعامل مع أزمة سد النهضة". وأشار إلى عقد جلسات مكثفة لعدد من الخبراء الفنيين والمتخصصين فى إنشاء السدود، لإعادة تقييم الآثار الحقيقية من بناء السد.
وأضاف المصدر: "الاتجاه العام من هذه الاجتماعات يشير إلى تبنى سياسة جديدة فى التعامل الإيجابى مع إثيوبيا لحل أزمة بناء السد، وأصبح الآن لدينا أرقام حقيقية تعكس مخاطر السد وسيتم تقييمها بطريقة علمية لتقليل هذه المخاطر بالتفاوض الجاد مع أديس أبابا".
وأوضح أنه تم حصر حوالى 20 مشكلة قد تتعرض لها مصر جراء بناء السد، ولكن إثيوبيا ليست وحدها المسئولة عنها، حيث تشارك السودان فى التسبب بتأثيرات سلبية على الأمن المائى المصرى إذا ما تم بناء سد النهضة على النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية.
وأشار مصدر فنى آخر، داخل دائرة صنع القرار فى ملف مياه النيل فى الحكومة المصرية، إلى أن التزام إثيوبيا باستخدام سد النهضة لغرض إنتاج الكهرباء فقط، يقلل المخاوف المصرية، وفى هذه الحالة لا يمكن حجب المياه خلف جسم السد وسيكون من الضرورى تصريفها لتوليد الطاقة. وقال: "ندرس الاستفادة من السد خاصة فى إمكانيات زيادة معدلات تدفق المياه إلى مصر، ووضع تصورات لتقليل الآثار السلبية".
وتقول الصحيفة الأمريكية إن لهجة مصر التصالحية، هى محاولة من القاهرة لاستخراج جميع الفوائد الممكنة من السد الذى يبدو أنها غير قادرة على منع بنائه.
وخلصت إلى أن التحول فى التناول المصرى لأزمة سد النهضة، يأتى بعد أن كسب الجانب الإثيوبى خطوات على الأرض والانتهاء مما يقرب من 32% من أعمال الإنشاءات فى موقع السد، بينما بقيت القاهرة تعارض بناء السد وتقاومه فى حملات دبلوماسية احتجت خلالها أمام المجتمع الدولى من مخاطر محتمله على أمنها المائى، إلا أنه يبدو أن الوقت حان للعودة إلى مائدة المفاوضات، وهو القرار الذى تنتظر الجهات التنفيذية المصرية الرئيس القادم لاتخاذه.

الأسوشيتدبرس: حصول صباحى على نسبة تصويت عالية يظهر معارضة نشطة للسيسى
تحدثت وكالة الأسوشيتدبرس،قائلة إن لوغاريتمات الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى بعض الجوانب الخاصة بنسب المشاركة والتصويت للمرشحين، وقالت إنه بينما نسبة التصويت قد تصب بقوة فى مصلحة المشير عبد الفتاح السيسى، فإن الأمر الأكثر أهمية هو نسبة الإقبال على التصويت.
وأضافت الوكالة الأمريكية فى تقرير، السبت، إن من خلال المشاركة الجماهيرية العالية يمكن للسيسى التأكيد على أن البلاد تقف وراءه، وأن يقول للعالم إن الإطاحة بمرسى كانت تعكس إرادة المصريين. لكن الإقبال المنخفض من شأنه أن يضيق دعم وزير الدفاع السابق فى بلد انتفضت خلال عامين ضد رئيسين.
وأضافت أنه إذا تمكن المرشح اليسارى حمدين صباحى من الحصول على نسبة تصويت عالية، فإنه هذا سيمثل ضربة أخرى تظهر معارضة نشطة للسيسى على الرغم من الضجيج الإعلامى التى سعت طيلة أشهر لتقديمه على أنه منقذ الأمة والرجل الوحيد القادر على حل مشكلات البلاد، والتأكيد على شعبيته الكاسحة.
وتقول الوكالة إنه على الرغم من استحالة التلاعب بالانتخابات من خلال التزوير الصريح على غرار عهد مبارك، فإنه يمكن أن تقع بعض المخالفات مثل الدعايا خارج مراكز الاقتراع أو التخويف من أنصار صباحى.
وتشير إلى أن السيسى يقول إنه لا عودة إلى عهد مبارك ومع ذلك فإنه يقول عن تحقيق ديمقراطية حقيقة لا يمكن إنجازاها لسنوات. هذا فيما يشعر منتقدوه بالقلق حيال فلول نظام مبارك الفاسدين الذين يحاولون العودة إلى ما كانوا عليه من قبل.