الزراعات العشوائية تهدد مشروع"ممر التنمية".. غرب الدلتا والفيوم وغرب المنيا وأسيوط أبرز المناطق.. حملة المشير السيسى:تؤثر على الجدوى الاقتصادية له ..وتؤكد: ستنتهى بتطبيق القانون لاحتواء تأثيرها السلبى

السبت، 24 مايو 2014 03:08 م
الزراعات العشوائية تهدد مشروع"ممر التنمية".. غرب الدلتا والفيوم وغرب المنيا وأسيوط أبرز المناطق.. حملة المشير السيسى:تؤثر على الجدوى الاقتصادية له ..وتؤكد: ستنتهى بتطبيق القانون لاحتواء تأثيرها السلبى ممر التنمية
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتسب مشروع ممر التنمية الذى أعلنه العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، زخما كبيرا بعد إعلان المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لمنصب الرئاسة، تبنيه مشروع إعادة رسم الخريطة المصرية والتقسيم الإدارى للمحافظات وفق محاور عرضية، إلا أن هناك بعض المخاوف التى تهدد نجاح المشروع من الناحية الزراعية، بعد ظهور زراعات عشوائية فردية من المواطنين فى مناطق متفرقة من الساحل الغربى المحدد بممر التنمية.

وينشر "اليوم السابع"، مجموعة من الصور تظهر انتشار مجموعة من الزراعات العشوائية على امتداد محور التنمية الذى أعلن عنه الدكتور فاروق الباز، والمنتشرة على الامتداد العرضى فى عدد من المناطق التى حددها المشروع، حيث تشير الخرائط إلى عدة مناطق تنتشر بها تلك الزراعات وهى على سبيل الحصر، غرب الدلتا، وغرب الفيوم، ومنطقة مطاى الواقعة غرب المنيا، وفى غرب أسيوط، بالإضافة إلى غرب محافظة قنا، وفى إسنا محافظة الأقصر، وفى غرب كوم أمبو وأسوان.

وقال أيمن رضا، المسؤول الإعلامى للحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى بالعاشر من رمضان، إن ظهور الزراعات العشوائية بالمشروع سيهدد الجدوى الاقتصادية للمشروع، ولكن العمل العشوائى فى هذا المشروع من الممكن احتواء تأثيره السلبى بتطبيق القانون.

وأضاف رضا، أنه بعد نجاح المشير عبد الفتاح السيسى سيتم التعامل مع هذه الزراعات بشكل حاسم، من خلال الطرق القانونية للقضاء على هذه الظاهرة السلبية، خاصة أن هذه الزراعات غير قانونية وتمت فى غياب الحكومة.

من جانبه، قال مصدر مسؤول بمؤسسة محاور التنمية المتبنية لمشروع الدكتور فاروق الباز منذ سنوات، إن الخريطة الجيولوجية الرسمية لمصر تشير إلى أن هناك مساحات من الأراضى النيلية القديمة ومساحتها 640 ألف فدان، كما توضح صور الفضاء أن المساحات من الأراضى المغطاة بالتربة، وبعضها مستوى تماما تزيد مساحتها على 10 ملايين ونصف فدان.

وينقسم مشروع ممر التنمية إلى 13 محوراً عرضيا بأطوال 800 كم – 1200 كم، موزعة على 3 محاور بالوجه البحرى، و4 محاور بشمال الصعيد، و6 محاور بجنوب مصر، وبعد الانتهاء من الممرات العرضية يتم توصيل كافة الممرات العرضية بآخر طولى.

وأضاف المصدر، أنه إذا ما أمكن استصلاح 5% فقط من المساحة المتاحة للزراعة، فهى تصل إلى 520 ألف فدان، "وغالبا ما يمكن زراعة 20% من مساحتها الكلية أى أكثر من 2 مليون فدان"، هذا يعنى أن الأرض النيلية القديمة "وفقا لخريطة المساحة الجيولوجية" إلى جانب 5% من الأراضى المستوية المتاخمة لها تصل إلى مليون ومائة وستين ألف فدان تصلح للزراعة على طول الممر.

وكان موقع الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، قد نشر صفحة بعنوان رؤية المشير السيسى للمستقبل، وتضمنت رؤية تفصيلية للمشير حول ملامح برنامجه الانتخابى.

وأكد البرنامج أن الركائز الاستراتيجية لتحقيق الرؤية تقوم على مجموعة من الأهداف تحقيق الأمن والأمان والاستقرار السياسى، والقضاء التدريجى على الفقر فى مصر، وتحقيق تحسن سريع وملموس فى جودة الحياة لجميع المواطنين، وتحقيق عملية تحول ديمقراطى قائمة على احترام التعددية السياسية والحزبية وتداول السلطة واحترام الحقوق والحريات، واستحداث خريطة إدارية واستثمارية جديدة لمصر، تستفيد من كامل مساحتها وطاقتها، وتستهدف التنمية الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحقيق طفرة صناعية وزراعية تستحقها مصر.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة