الرئيس الاريترى: إثيوبيا وجيبوتى تحاربان بلدنا بالوكالة عن أمريكا

السبت، 24 مايو 2014 08:18 م
الرئيس الاريترى: إثيوبيا وجيبوتى تحاربان بلدنا بالوكالة عن أمريكا الرئيس الإريترى أسياس أفورقى
أسمرا (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، اليوم السبت، هجوما حادا على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، واتهم إثيوبيا وجيبوتى بمحاربة بلاده بالوكالة عن واشنطن.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أفورقي، اليوم، فى الاحتفال بعيد الاستقلال الإريترى فى استاد العاصمة أسمرا، وتحتفل إريتريا فى 25 مايو من كل عام بذكرى استقلالها عن إثيوبيا عام 1991.

وقال أفورقى فى كلمته إن "إريتريا تعرضت لمؤامرات لأكثر من قرن"، ومضى قائلا إن "الموقع الإستراتيجي لإريتريا هو سبب أطماع الاستعمار منذ حقبة بعيدة، وهذه الأطماع لا زالت مستمرة خاصة من قبل الولايات المتحدة، ولا زال الشعب الإريترى يدفع ثمن تلك الأطماع".

وتابع أن الرئيس الإريترى أن بلاده وقعت ضحية بين أطماع الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة فى حقبة الحرب الباردة" من منتصف الأربعينيات وحتى أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وأوضح إن "البنية التحتية لإريتريا دُمرت فى هذه الفترة، وتدهور الاقتصاد وسجلت إريتريا تراجعا كبيرا"، وأضاف أفورقى أن "الشعب الإريترى استطاع أن ينتصر على كل المؤامرات الاستعمارية".

ورأى أن "المؤامرات التى تحيكها القوى المعادية من أمريكا وحلفائها هى سبب الأزمة بين إريتريا وجيرانها، اليمن وإثيوبيا وجيبوتي".

واعتبر أفورقى أن قرار الأمم المتحدة فى 2009 ضد إريتريا "جاء فى سياق المؤامرات التى تحيكها الدول المعادية لإريتريا".

وأصدر مجلس الأمن الدولى قرارا برقم 1907 فرض بموجبه حظرا على إريتريا، بدعوى أن إريتريا تقدم دعما سياسيا ولوجستيا وماليا للحركات المسلحة الصومالية، ولعدم سحبها لقواتها من منطقة حدودها المشتركة مع جيبوتي، ولا سيما فى جزيرة دميرا.

وتتمثل تلك العقوبات فى حظر شراء الأسلحة، وتجميد أموالها وأصولها المالية ومواردها الاقتصادية بالخارج، ومنع سفر بعض المسئولين الإريتريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة