"الداخلية": من سيحاول تعطيل العملية الانتخابية لا يلوم إلا نفسه

السبت، 24 مايو 2014 01:22 م
"الداخلية": من سيحاول تعطيل العملية الانتخابية لا يلوم إلا نفسه اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن استراتيجية وزارة الداخلية تعتمد على الحيادية الكاملة تجاه كلا مرشحى الرئاسة، سواء المشير عبدالفتاح السيسى، أو السيد حمدين صباحى، مشيرا إلى أن الوزارة وفرت كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لهما، سواء التأمين الشخصى أو تأمين كافة تحركاتهما أو مؤتمراتهما، وكذلك تأمين مقرات حملاتهما الانتخابية بنفس المستوى.

وأشار اللواء عبداللطيف، فى حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أشرف على وضع خطة أمنية قوية لتأمين الانتخابات الرئاسية التى ستجرى يومى 26 و27 مايو الجارى، بالتنسيق مع القوات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك إجراءات تأمين مباشرة على اللجان والمقار الانتخابية من الخارج دون التدخل فى عمل اللجان من الداخل بأى صورة من الصور، بالإضافة إلى إجراءات تأمينية فى محيط تلك اللجان والمقار والطرق المؤدية إليها، فضلا عن إجراءات أمنية مشددة داخل المدن من خلال دوريات أمنية مسلحة ثابتة، ومتحركة على مختلف الطرق والمحاور بجميع المحافظات، كما ستشهد المنشآت المهمة والشرطية والأقسام والمراكز والسجون إجراءات تأمينية قوية، تتضمن نشر مجموعات قتالية من قوات العمليات الخاصة مسلحة بالذخيرة الحية.

وأضاف اللواء عبداللطيف قائلا "إن الانتخابات الرئاسية تمثل تحديا جديدا لأجهزة الأمن والشرطة المصرية، لقد نجحنا فى تأمين الاستحقاق الأول من خارطة المستقبل المتمثل فى الاستفتاء على الدستور، وكان الوضع الأمنى أصعب من الحالى، لكننا مقبلون على تحد جديد للأجهزة الأمنية، وإن شاء الله سننجح فيه ونعبره كما عبرنا الاستحقاق الأول.. وأحذر من أى شخص يحاول تعطيل أو تعكير صفو العملية الانتخابية.. فلا يلوم إلا نفسه".

وأكد أن خطة تأمين الانتخابات الرئاسية تتضمن كافة السيناريوهات المتوقعة، ابتداء من سيناريو إثارة أعمال الشغب من خلال ممارسات تنظيم الإخوان الإرهابى، كما يحدث فى مظاهراتهم غير القانونية أيام الجمع، والتى أصبحت محدودة الآن، بعد التصدى الحاسم لها من قبل قوات الأمن، مرورًا بسيناريو تنفيذ بعض العمليات الإرهابية الخسيسة التى تتضمن سيارات مفخخة أو إلقاء عبوات ناسفة، والذى سيتم مواجهته من خلال نشر خبراء المفرقعات فى محيط اللجان والمقار الانتخابية وتمشيطها باستمرار، وانتهاء بسيناريو محاولة الهجوم على المقار واللجان الانتخابية، وعلى الرغم من أنه سيناريو مستبعد، إلا أن أجهزة الأمن استعدت له جيدًا من خلال تسيير دوريات أمنية مسلحة آليا بمحيط اللجان والمقار الانتخابية للتعامل السريع والحاسم مع كل ما من شأنه تهديد سلامة الناخبين، أو الإضرار بالمقار الانتخابية، بالإضافة إلى تعيين خدمات أمنية مزودة بالأسلحة الثقيلة لتأمين كافة المواقع الشرطية والمنشآت المهمة والحيوية على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع القوات المسلحة.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة