"البحوث الإسلامية"يرفض طلب الأشراف بأخذ الخُمس من وزارة المالية.. ويؤكد: ليس لهم حق لزوال مصدر غنائم الحروب حسب الآية الكريمة.. وسعد الدين الهلالى: يريدون أن يحلون محل الرسول أم يبحثون عن مصدر تمويل

السبت، 24 مايو 2014 03:06 م
"البحوث الإسلامية"يرفض طلب الأشراف بأخذ الخُمس من وزارة المالية.. ويؤكد: ليس لهم حق لزوال مصدر غنائم الحروب حسب الآية الكريمة.. وسعد الدين الهلالى: يريدون أن يحلون محل الرسول أم يبحثون عن مصدر تمويل مجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته الأخيرة ناقش طلبا عُرض على المجمع لإصدار الرأى الشرعى فيه، وهو أحقية الأشراف "آل البيت" فى فريضة الخُمس من بيت المال "وزارة المالية" حاليا، حيث رفض المجمع فى جلسته الطلب بعد دراسة شرعية توصلت إلى أنهم ليس لهم حق فى أموال وزارة المالية وذلك لزوال المصدر.

وقال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، تعليقا على ذلك الطلب، إن الخُمس خاص بالحروب التى كانت فى أيام النبى صلى الله عليه وسلم، وأن النبى كان يأخذ الخُمس لنفسه ولذوى قرباه، فمن أين يأخذون؟، يقول الله تعالى " وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "، والمقصود بتلك الآية أنه إذا قامت معركة بين المسلمين وغيرهم وغنم المسلمون غنيمة فتوزع على الرسول وعلى ذوى قرباه واليتامى والمساكين وابن السبيل.

وأضاف أن النبى كان يعطى الراكب سهمين والراجل المترجل على قدميه سهما، أما الآن فليس هناك ذلك، وليس للأشراف خُمس، فلا تفعل ذلك الفريضة إلا فى الحروب أما الآن فماذا يأخذون.

من جانبه قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: "إذا كانوا أشرافا فيحرم عليهم أن يأخذوا من أموال الزكاة، وكان الرسول هو الذى يوزع الخمس من الغنائم فهل يريدون أن يحلوا محل الرسول فالمسألة خلافية، وليس من حق أحد أن يزعم أنه حل محل الرسول فبعض الشيعة والفقهاء يقولون بأن الرسول مات ونحن نحل محله فهذا نوع من البحث عن مصدر التمويل فقط لا غير، والغنائم اليوم صارت تدخل جميعا فى بيت المال وأن فريضة الخمس انتهت مناسباتها".

وأضاف: " فريضة الخُمس مالية تعبّدية، شرع القرآن الكريم خطوطها العامة، وقامت السنة النبوية بتحديد تفصيلاتها وتطبيقاتها فى قوله تعالى { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.











مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

ابحثوا لكم عن عمل

نحن في عام 2014 وليس في 1014 . ابحثوا لكم عن عمل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة