"الأوقاف" تلزم قراء القرآن بإقرار عدم رفع أذان الشيعة خلال وجودهم بإيران

السبت، 24 مايو 2014 01:00 م
"الأوقاف" تلزم قراء القرآن بإقرار عدم رفع أذان الشيعة خلال وجودهم بإيران نقيب القراء الشيخ محمد محمود الطبلاوى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارة الأوقاف فى تقليد جديد تجاه سفر قراء القرآن المبتعثين إلى دولة إيران بدعوة خاصة بعد الضجة التى أحدثها رفع الشيخ فرج الله الشاذلى للأذان الشيعى بدولة إيران وهو يرتدى عمامة الأزهر، وفجر مفاجأة أن الحادث يتكرر كثيرا من نظرائه.

وتقوم الوزارة حاليا بمنع تكرار الحادث باستدعاء القارئ الذى تم دعوته للسفر لدولة إيران للحضور أولا إلى ديوان عام وزارة الأوقاف، لتوقيع إقرار على نفسه بخط يده أنه لن يقوم بأداء أذان الشيعة الذى يشهد الإمام على بأنه ولى الله، أو التورط فى شعائر شيعية، وبموجب قيامه بهذا الفعل يكون مفصولا من نقابة القراء ومفصولا من الإذاعة المصرية وممنوعا من قراءة القرآن بالإذاعة والتلفزيون ومستبعدا من النقابة ومتحملا تبعات فعله.

وتستدعى وزارة الأوقاف نقيب القراء الشيخ محمد محمود الطبلاوى بصفته لحضور توقيع الإقرار، ليكون شاهدا على القارئ عند توقيعه الإقرار بمكتب وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الشيخ محمد عبد الرازق عمر بالديوان العام، وهو أحد أكبر قيادات الوزارة بعد الوزير د. مختار جمعة.

وقال مصدر مسئول، إن أول حالة تم استدعاؤها إلى ديوان وزارة الأوقاف لتوقيع إقرار الالتزام بالمنهج السنى وعدم رفع الأذان الشيعى فى إيران القارئ الشهير الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوى قارئ الإذاعة والتلفزيون، الذى وقع بالفعل الإقرار الأربعاء الماضى فى حضور نقيب القراء لتلبية دعوة للسفر إلى إيران بعد اختياره فى تحكيم مسابقة للقرآن الكريم، ويوصف الطنطاوى بأنه القارئ الأكثر التزاما بأحكام التلاوة ولم يسبق له التورط فى رفع الأذان الشيعى.

وتبرز وزارة الأوقاف فى ملف القراء لكونها مشرفة على نقابة القراء بموجب القانون وهى الجهة المختصة فى سفر القراء والدعاة إلى خارج مصر.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة