أصدر المركز الأقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، دراسة تتناول فوضى الفتاوى السياسية والاجتماعية بمصر، بعنوان: "استدلالات بلا أدلة.. فوضى الفتاوى السياسية والاجتماعية فى مصر"، والتى تناولت الاستخدام السياسى المحرم للدين فى السياسة، حيث وصف معد الدراسة ممدوح الشيخ المتخصص فى الحركات الإسلامية، أن هذا الاستخدام بمثابة التبشير السياسى، والتى تسوق لفتواها أدلة من آيات وأحاديث فى غير معناها على سبيل أنه دليل والحقيقة أنه استدلالات بلا أدلة.
وقالت الدراسة، إن اعتماد سلاح الفتاوى لإدارة الشأن السياسى هو "الثيوقراطية الإسلامية"، فإصدار ما يفترض أنه "فتاوى" لتوجيه السلوك السياسى انحراف خطير بالدين والفتوى عن المعنى الدقيق والدور الصحيح لكل منها.
وقالت الدراسة إنه قد تحول الإفتاء إلى سلاح للتكفير والتحريض على القتل والعنف لدى أطراف عديدة، فمثلا أعلن ما يسمى مجلس "علماء الشريعة"، خروج جماعة الإخوان المسلمين عن "الملة والطريقة الحنفية"، معتبراً أنها أصبحت جماعة "مرتدة" عن الإسلام.
وقد رصدت الدراسة العديد من فتاوى متعصبة حملت تعصبا وعنفا وتكفيرا بحثت عن مبرر وصيغ فقهى منها فتوى عبد الرحمن البر الملقب بمفتى جماعة الإخوان المسلمين، الذى أفتى بحرمة تهنئة المسيحيين بعيد القيامة.
كما رصدت الدراسة فتوى توظيف سياسى للدكتور يوسف القرضاوى المصرى الأصل، عضو جماعة الإخوان، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بقطر، عندما أفتى على شاشة قناة الجزيرة مطالبا المصريين بالخروج إلى الشوارع ومواجهة الجيش فى 14 أغسطس 2013.
كما رصدت الدراسة فتوى تحول فيها فيها الإفتاء إلى سلاح تكفير وتحريض على القتل والعنف لدى أطراف عديدة، وذلك عندما أعلن ما يسمى: "علماء الشريعة"، خروج جماعة الإخوان المسلمين عن "الملة والطريقة الحنفية"، معتبرا أنها "مرتدة" عن الإسلام، حيث أفتى د. أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أنه يجب أن تؤخذ أموال الجماعة وأشياعهم بما يكفل بإصلاح ما أتلفوه.
"الأقليمى للدراسات الاستراتيجية"يتناول فوضى الفتاوى السياسية بمصر
السبت، 24 مايو 2014 10:25 ص
الشيخ القرضاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة