واصل الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوى، حملته المسعورة والمضللة ضد الانتخابات المصرية، مصدرا فتوى بتحريم المشاركة فى الانتخابات التى ستجرى الاثنين والثلاثاء القادم، مدعين أن هناك 195 عالما من جميع أنحاء العالم الإسلامى قاموا بالتوقيع على تلك الفتوى، وتم إرسالها إلى جميع وسائل الإعلام، هذا بالإضافة إلى تنظيمهم مؤتمرا غدا الأحد فى أحد فنادق إسطنبول بتركيا للإعلان عن تفاصيل الفتوى.
وبالنظر إلى أسماء الموقعين على تلك الفتوى، قال محللون إن99% منهم أشخاص غير معروفين لدى جمهور المسلمين فى العالم العربى، بل وصل التدليس إلى إدراج بعض الأسماء ممن يمتهنون مهنة المحاماة بل ومنهم إرهابيون وأطلق عليهم لقب علماء، أمثال الدكتور باسم خفاجى، والمحامى منتصر الزيات، وأحمد حسين عجيزة، قائد تنظيم «طلائع الفتح» الجهادى، وأسامة إبراهيم حافظ، مؤسس الجماعة الإسلامية، وأسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية.
وعلى الجانب الآخر قال الشيخ محمد زكى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، "العلماء الذين يفتون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، هم "علماء الفتنة"، وينفذون أجندة غريبة على العالم العربى والإسلامى، وأجندة غربية صهيونية أمريكية لخدمة أمريكا وإسرائيل حتى يكون مشروعهم الشرق الأوسط الجديد ينتهى بمصر، خاصة أن انتهاء مصر يعنى انتهاء العالم العربى والإسلامى.
وأضاف زكى، أن كل المؤامرات التى مرت بمصر تم تفنيدها، وأن التصويت واجب وطنى ودينى، وأن مقاطعة الانتخابات خيانة لله وللرسول والوطن.
وذكر الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هؤلاء يعملون من أجل مصالح أمريكا والغرب، وليس من أجل الإسلام، داعيا جموع المصريين، الخروج لأداء هذا الواجب الشرعى، مشددًا على أن كل من سيجلس فى بيته ويمتنع عن التصويت فهو آثم.
اتحاد "القرضاوى" يدعى توقيع 195 عالما على فتوى تحريم المشاركة بالانتخابات.. ومحللون: الموقعون إرهابيون ومحامون.. و"البحوث الإسلامية": المقاطعة خيانة لله.. وعبد الله النجار: الممتنع عن التصويت آثم
السبت، 24 مايو 2014 05:34 م