كشفت العديد من الصحف الإسرائيلية عن نيتها إرسال مراسليها المتخصصين فى الشئون المصرية والعربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية للقاهرة يومى 26 و27 مايو المقبل، للوقوف عن قرب لفعاليات الانتخابات.
ومن بين الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية التى قررت إرسال صحفييها للقاهرة إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى المراسل جاكى حوجى، والذى زار القاهرة عدة مرات بجواز سفر غير إسرائيلى وتجول بشوارعها وقام بلقاءات وعمل حوارات مع بعض المصريين المطبعين مع الدولة العبرية، وكذلك عمل تقارير إذاعية وبثها من تل أبيب عقب عودته مرة أخرى.
كما قررت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إيفاد مراسلها المتخصص فى الشأن العربى روى كياس، والذى زار مصر أيضا عدة مرات بطرق ملتوية، وكذلك أرسلت صحيفة "هاآرتس" مراسلها البيت باك، المتخصص فى الشئون المصرية.
ومن بين المراسلين الإسرائيليين القادمين للقاهرة آفى يسخاروف، الكاتب الصحفى بصحيفة "معاريف" والمراسل أيضا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
الجدير بالذكر، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية دائما ترسل مراسلين لمصر لمتابعة الأحداث الساخنة التى تشغل الرأى العام العالمى، فقد أرسلت من قبل مراسلين عقب ثورة 25 يناير 2011، وعقب ثورة 30 يونيو، بل أرسلت صحفيين ودخلت اعتصام "الإخوان" فى رابعة العدوية قبل فضه، وأجروا حوارات مع المعتصمين من جماعة الإخوان.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى قد أرسلت مراسلها المتخصص فى الشئون العربية "جاكى حوجى" إلى القاهرة العام الماضى لإعداد برنامج خاص عن دارسى اللغة العبرية فى مصر وأجرى حوارات مع عدد من "المطبّعين" المصريين ممن يتحدثون اللغة العبرية داخل مصر.
وقال حوجى خلال تقريره الذى بثته الإذاعة العسكرية عقب عودته لتل أبيب تحت عنوان "يوجد من نتحدث معه فى مصر"، والذى وصل مدته لـ57 دقيقة إنه بالرغم من التغيرات السياسية التى تشهدها مصر هناك تجد الآلاف من دارسى اللغة العبرية فى حوالى 9 جامعات من بين حوالى 14 جامعة مصرية فى أقسام الدراسات العبرية، مشيرا إلى أن الدراسات العبرية بدأت دراستها فى مصر منذ عام 1932.
وتساءل المراسل العسكرى الإسرائيلى خلال تقريره عن مدى أهمية اللغة العبرية بالنسبة للمصريين ولماذا يدرسونها داخل أقسام اللغة العبرية، ولماذا يدرسون الديانة اليهودية والسياسية والثقافة الإسرائيلية فى الوقت التى تشهد فيه بلادهم هذه الثورات والتغيرات الكبيرة؟.
وخلال التقرير الذى تخلله مقاطع موسيقية من أغانى العندليب المصرى الراحل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم تحاور حوجى مع عدد من أستاذة اللغة العبرية فى مصر ومع شباب يعملون فى مجال "خدمة العملاء" باللغة العبرية، متعجباً من مدى اهتمام المصريين باللغة العبرية خاصة وبالدراسات الإسرائيلية عامة وتزايد عدد المتحدثين بالعبرية يوم بعد يوم، على حد وصفه.
عدد الردود 0
بواسطة:
المستشار / حسام الدين مصطفي
......... هؤلاء .............. من الموساد...................................... الخونة