إسدال الستار على أزمة جامعة النيل ومدينة زويل.. الحكومة تعلن انتهاء الأزمة.. و"محلب": إغلاق الملف بعد 3 سنوات من الخلاف.. وعبد العزيز حجازى يشكر الرئيس.. وصاحب فكرة إنشاء الجامعة: أمنية حياتى تحققت

السبت، 24 مايو 2014 05:16 م
إسدال الستار على أزمة جامعة النيل ومدينة زويل.. الحكومة تعلن انتهاء الأزمة.. و"محلب": إغلاق الملف بعد 3 سنوات من الخلاف.. وعبد العزيز حجازى يشكر الرئيس.. وصاحب فكرة إنشاء الجامعة: أمنية حياتى تحققت محلب
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، الشكر للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية الذى كان يتابع قضية أزمة جامعة النيل وزويل.

وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن الملف أغلق على خير بعد 3 سنوات من الأزمة.


من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، إن جامعة النيل هى جامعة تكنولوجية تختلف عن التخصصات المقترحة عن مدينة زويل، لافتا أن الخلاف استمر لمدة طويلة، قائلا: "اليوم يغلق ملف أزمة جامعة النيل ومدينة زويل والحكومة ولكننا مازلنا نطمع فى دعم الجامعات الأهلية".

وأضاف "حجازى"، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء عقب لقاء وفد من جامعة النيل ومدينة زويل بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أن جامعة النيل لها حق وتم تحقيق الحلم، لافتا إلى أن جامعة النيل أنشئت تنفيذا لسياسة علمية ولا صحة لاتهام بعض الشخصيات فكل المستندات المتاحة تؤكد أن جامعة النيل تنفيذ لمشروع قومى لوزارة الاتصالات التى تعد هى المسئولة عن هذه الجامعة.

ووجه "حجازى"، التحية للمستشار عدلى منصور الذى حل الأزمة بمجرد الاطلاع على الموقف القانونى لجامعة النيل ومدينة زويل، الذى قال نصيا "الجامعة لكم يا دكتور حجازى"، لافتا أنه وعد وأوفى بوعده فى حل الأزمة، موضحا أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء تبنى الموضوع الذى تهرب منه الكثير من رؤساء الوزراء السابقين، فالحكومة الحالية تتحرك على المواقع لحل المشكلات التى لم تستغرق 24 ساعة.

وأوضح أن المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات كان على الحياد وعمل على حل المشكلة من أجل مصر.

وأضاف رئيس الوزراء الأسبق: "الدكتور إبراهيم بدران تحمل مسئولية بناء الجامعة، ونحن الآن أمام خطوة إيجابية بعد دخول الطلاب لجامعة النيل، ونرجو أن تتاح الفرصة لدخول 500 طالب للجامعة".

ووجه حجازى فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء عقب لقاء وفد من جامعة النيل ومدينة زويل بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، الشكر للطلاب وأولياء أمورهم على صبرهم وتحملهم.

وأكد أن المصلحة العامة أهم من أى صراع، حيث مصر تحتاج لكل يد تبنى وتعمر ورئيس الحكومة قادر على دعم الجامعة لتؤدى دورا هاما فى البحث العلمى بمصر.

فيما قال الدكتور شريف صدقى، الرئيس الأكاديمى لجامعة زويل، فى مؤتمر صحفى عقب لقائه ووفد من جامعة النيل بالمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء إنه تم الانتهاء من تسليم المبنى الإدارى لجامعة النيل بعد قرار رئيس الوزراء فى 24 ساعة، متمنيا التركيز فى الفترة القادمة على الوضع العلمى، مؤكدا أنه لم يكن هناك خلاف مع جامعة النيل.

وأوضح الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى، أنه يتمنى لكل من جامعة النيل ومدينة زويل التقدم والاستقرار، موجها الشكر لكل من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية وللمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لجهودهما فى حل الأزمة، مؤكدا البحث العلمى بخير.

وقال المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات: "إننا فى بداية مرحلة لبناء الثقة والحكومة بكامل هيئتها تبذل كافة جهدها للتواصل العلمى والتنسيق بروح الفريق الواحد نحو بناء الوطن".

وأضاف أن كلا من جامعة النيل ومدينة زويل صرحان سيقودان لبناء مصر الحديثة علميا، لافتا إلى أن الاتفاق بين مدينة زويل وجامعة النيل يعبر عن العصر الجديد الذى تعيشه مصر فى الوقت الحالى.

وأكد أن الجامعة والمدينة صرحان عالميان سيضيفان الكثير لمصر خلال المرحلة المقبلة بعد اجتياز التحديات التى مروا بها خلال المرحلة الماضية، وأن يمثلا إضافة لمستقبل البحث العلمى فى مصر.


وقال الدكتور إبراهيم بدران صاحب فكرة إنشاء جامعة النيل، إنه يعتز بالطالب المصرى الذى صمم على أن ينام على الرصيف من أجل استكمال تعليمه بجامعته، مشيرا إلى أن هذا الجيل هو من سيبنى مصر ويساهم فى نهضتها، قائلا: "أمنية حياتى تحققت بإنهاء الأزمة وتسليم المبنى الإدارى لجامعة النيل".

وطالب أساتذة الجامعات بملء فراغ الطلاب، وعدم التقصير فى حقهم حتى لا يتجهوا إلى مسار آخر يحرق الوطن.

وأضاف: "لابد وأن نسعى لتوفير تكلفة البعثات التى تتحملها مصر فالجامعات الجديدة ستخرج لمصر علماء على أعلى مستوى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة